"العربية" و"الجزيرة" قنوات داعش والنصرة!

"العربية" و"الجزيرة" قنوات داعش والنصرة!

منذ ما يقرب من 8 سنوات

"العربية" و"الجزيرة" قنوات داعش والنصرة!

الإثنين 30 مايو 2016 - 14:00 بتوقيت غرينتش\n"العربية" و"الجزيرة" قنوات داعش والنصرة!\n"أقعد أعوج بس احكي عِدِل"!.. الكل يذكر القرارات التي اتخذت من قبل الولايات المتحدة وحلفائها بمطاردة وإغلاق قناة المنار وذلك بتهمة التحريض على إسرائيل.. وقبلها تمت ملاحة قناة الميادين.. وايضا ذات الشئ جرى مع قنوات الدولة الوطنية السورية.. أي حصار إعلامي لا يقل ضراوة عن الحرب السياسية والعسكرية والاستخبارية والاقتصادية.\nوالمثير هنا أن أمريكا التي تصنف النصرة وداعش كتنظيمين إرهابيين بسبب ما يقومان به من مجازر وقتل للمدنيين والأبرياء لا تفعل شيئا ولا تحرك ساكنا أمام القنوات الفضائية التي تدعمهما وتتبناهما وتروج لهما أقصد قناتي العربية والجزيرة.\nوبهذا الصدد كتب الإعلامي والمفكر اللبناني ناصر قنديل: "من يتابع قناة العربية يراها في العراق مع داعش ضد الحشد الشعبي وفي سوريا مع النصرة ضد الجيش السوري فهل لا يراها الأميركيون؟ يعرف الأميركيون أن لا حرب على داعش بلا الحشد الشعبي، وأن لا حرب فعلية على النصرة بلا الجيش السوري وأنه يكفي التحريض على الحشد الشعبي والجيش السوري لتقديم الدعم لداعش والنصرة" (ناصر قنديل – توب نيوز – 29 أيار 2016).\nطبعا من يتابع قناة الجزيرة يعرف جيدا تبنيها لجبهة النصرة وغيرها من المجموعات الإرهابية في سوريا.. ويكفي متابعة تغريدات الأحمق "فيصل القاسم" لندرك هول التحريض والتشويه والكذب.. كما لم ننسَ بعد قصة "شاهد عيان".\nهي بالضبط القنوات التي تلح على الديمقراطية والدستور والانتخابات والحرية في سوريا (هههه) على أساس أن مملكة آل سعود ومزرعة آل ثاني في قطر نموذج باهر للديمقراطية والحرية والدستور والانتخابات وحقوق الإنسان!!!.\nكل ذلك لا يعني أمريكا في شيء ما دامت تلك القنوات تنفخ في نار المخطط الأمريكي التدميري للعالم العربي... المهم أن لا تقترب من الدلوعة "إسرائيل".\nالمشكلة أن الكثير ممن يسمون أنفسهم مثقفين وإعلاميين وسياسيين في شعوبنا العربية وينادون بالديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان لا يزالوا يرون في تلك القنوات قنوات مهنية.. والأخطر أنهم يستقبلونها ويتواصلون معها.\nهؤلاء يرتجفون حين يرون ما تفعل داعش والنصرة ويدينون ما تقومان به، لكنهم لا يرتجفون ولا يبالون من التعامل مع القنوات ووسائل الإعلام التي ترفع راية داعش والنصرة وتروج لهما... كيف ذلك؟.\nهذا الصمت وهذا البؤس وهذا النفاق .. وهذه الخفة والسذاجة... هو من أوصل داعش والنصرة لتقتحم غرف نومنا... فمن يصمت على إعلام المال الخليجي القاتل والمتخلف.. هذا الإعلام الذي يفرخ الوهابية والذبّاحين... هو شريك في سفك الدماء العربية.. وتمزيق الوعي العربي كما تمزيق الأوطان إلى طوائف متناحرة... إذن من يعلن أنه ضد داعش والنصرة فعليه أيضا ومباشرة أن يكون ضد العربية والجزيرة وكل من لف لفهما... فـ"لا يستقيم الظل والعود أعوج...!"... وبالمصري "أقعد أعوج بس احكي عِدِل".

الخبر من المصدر