سائق وسكرتيرة نيلسون مانديلا يرثان في تركته

سائق وسكرتيرة نيلسون مانديلا يرثان في تركته

منذ ما يقرب من 8 سنوات

سائق وسكرتيرة نيلسون مانديلا يرثان في تركته

تلقى سائق نلسون مانديلا وسكرتيرته الشخصية ومدارس عدة عزيزة على قلب الرئيس الجنوب إفريقي السابق حصتهم من تركته، وفقا لرغباته الأخيرة بعد سنتين على موته.\nترك مانديلا الحائز جائزة نوبل للسلام ما مجموعه 22 مليون راند (1,2 مليون يورو). وحصل بعص الأشخاص من غير أفراد العائلة على حصتهم في مراسم رمزية في جوهانسبرج.\nوتسببت تركة نلسون مانديلا ببعض المشاكل ولا يزال منزله في إقليم كاب الشرقي (جنوب) موضع معركة قضائية تشنها زوجته السابقة ويني ماديكيزيلا-مانديلا.\nوحصل مايك مبونيا الذي عمل سائقا لدى مانديلا مدة 23 عاما على شيك بقيمة 50 ألف راند (3200 دولار). وأعرب السائق عن حزنه وسعادته في آن لهذا الإرث، مؤكدا أنه دليل على لطف مادنيلا وسخائه.\nوأضاف “لا أستغرب أن يكون ترك شيئا ما للكثير من بيننا. قلة من الناس كانت لتفعل ذلك”.\nوتلقت سكرتيرة مانديلا، زيلدا لا غرانج التي لم تحضر المراسم الجمعة شيكا بالقيمة نفسها.\nومن المستفيدين الآخرين أيضا جامعة فورت هير الجنوب إفريقية التي درس فيها مانديلا ومدرسة كونو الابتدائية، وهي مدرسته الأولى ومدرسة اورلاندو ويست الثانوية في مدينة الصفيح في سويتو حيث عاش.\nوترأس نلسون مانديلا جنوب إفريقيا من 1994 إلى 1999 بعدما أمضى 27 عاما في السجن بسبب كفاحه ضد نظام الفصل العنصري. وكان أول رئيس أسود للبلاد.\nوتوفي في الخامس من ديسمبر 2013 عن 95 عاما.

الخبر من المصدر