ضغط فرنسي يجبر فيسبوك على تعديل إعلاناته المستهدفة

ضغط فرنسي يجبر فيسبوك على تعديل إعلاناته المستهدفة

منذ ما يقرب من 8 سنوات

ضغط فرنسي يجبر فيسبوك على تعديل إعلاناته المستهدفة

ذكر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن بإمكان مستخدميه الآن رفض الإعلانات المستهدفة بموجب تعديل لقواعدها المتعلقة بحماية الحياة الخاصة.\nوبدأ فيسبوك يسأل المشتركين في أنحاء العالم أجمع، بغض النظر عن بلد إقامتهم: "هل تريديون الإطلاع على إعلانات إلكترونية مكيفة بحسب اهتماماتكم؟"، وذلك في القسم الخاص بمعايير الصفحة.\nومع هذه السياسة الأكثر وضوحا وتفصيلا، ترد المجموعة الأميركية خصوصا على طلب من الهيئة المشرفة على الأنظمة المعلوماتية في فرنسا التي دعتها إلى توضيح الوسائل التي تعتمدها لتتبع المستخدمين.\nوكانت اللجنة الوطنية للمعلوماتية والحريات (سنيل) قد أمهلت شبكة التواصل الاجتماعي ثلاثة أشهر للامتثال لقانون فرنسي حول جمع المعلومات الخاصة بالمستخدمين واستعمالها.\nواتهمت اللجنة فيسبوك بتتبع عمليات التصفح التي يجريها المشتركون على مواقع أخرى من دون علمهم وبجمع بيانات خاصة بمعتقداتهم السياسية أو الدينية أو ميولهم الجنسية من دون موافقتهم.\nوكان القضاء البلجيكي قد طلب أيضا من فيسبوك سنة 2015 التوقف عن "تتبع" المستخدمين من دون موافقتهم.\nوأكد فيسبوك من جهته أنه لا يروج حاليا سوى لإعلانات تستهدف المشتركين في خدمتها. وكشف عن عزمه توسيع خدمات الإعلانات المستهدفة لجميع مستخدمي الإنترنت في العالم.

الخبر من المصدر