أبحاث جديدة تكشف سبب انتكاسة مرضى سرطان الثدي

أبحاث جديدة تكشف سبب انتكاسة مرضى سرطان الثدي

منذ 8 سنوات

أبحاث جديدة تكشف سبب انتكاسة مرضى سرطان الثدي

وفرت نتائج أبحاث جديدة انفراجة يمكن أن تقود إلى منع سرطان الثدي Breast cancer من العودة مرة أخرى للناجيات منه بعد أن اكتشف العلماء كيف يختفي المرض من العلاج في العظام.\nوكشف الأبحاث أنه في المراحل المبكرة من سرطان الثدي، يمكن أن تهاجر خلايا السرطان إلى نخاع العظام وتظل آمنة من العلاج.\nويقول العلماء هذا ما يفسر لماذا يمكن أن تصاب الناجيات من سرطان الثدي بإنتكاسة بعد عشر أو خمسة عشر سنة.\nويأمل العلماء أن الاكتشاف الجديد قد يمهد الطريق لعلاجات تمنع حدوث الإنتكاسة.\nوكشفت دراسة حديثة أجريت على الفئران، ونشرت نتائجها في دورية Science Translational Medicine، أن خلايا سرطان الثدي من الممكن أن تغزو النخاع العظمي وتكون محمية من العلاج الكيميائي أو العلاج الهرموني الذي من شأنه أن يقضي عليها.\nبعد سنوات من التجارب، اكتشف العلماء طريقتان للالتفاف حول هذا التكتيك، إما عن طريق منع خلايا سرطان الثدي من دخول نخاع العظام، أو عن طريق تطهير الخلايا السرطانية في الدورة الدموية.\nوخلال الدراسة حقن العلماء فئران مصابين بأورام سرطانية في العظام بعقار plerixafor، وهو ذو قدرة كبيرة على تكسير حاجز البروتينات الوقائى “chemokine protein” المتكون حول الأورام في نخاع العظام مما دفع الخلايا الجذعية إلى طرد الخلايا السرطانية إلى مجري الدم مرة أخرى فكانت هناك فرصة أخرى لجهاز المناعة، والعلاج الكيميائي أو العلاج الهرموني لقتلهم.\nوتعد مستقبلات هرمونات سرطان الثدي هي المسبب الأكثر شيوعا لسرطان الثدي، وفقا للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري، وتنمو الخلايا السرطانية من خلال استغلال هرموني الاستروجين أو البروجسترون في الجسم.\nوقد أظهرت عينة الخزعات من نخاع العظام في مرضى سرطان الثدي أن الخلايا السرطانية تشق طريقها إلى نخاع العظم حتى في المراحل المبكرة جدا من السرطان.\nوقالت الدكتورة Dorothy Sipkins الأستاذ المشارك في المركز الطبي لجامعة Duke: “نحن نعرف الآن ماذا يحدث.. لقد رصدنا آلية هامة تسمح للخلايا السرطانية بالبقاء في نخاع العظام”.\nوأضافت “النتائج التي توصلنا إليها يمكن أن تقودنا إلى تقديم استراتيجيات جديدة للتدخل والقضاء على الخلايا قبل أن تترسخ وتسبب انتكاسة لاحقا”.\nومن المتوقع أن يقود هذا الاكتشاف الجديد لإجراء اختبارات على الحيوانات والبشر، يمكن أن تؤدي في النهاية إلى علاجات جديدة لعلاج سرطان الثدي.\nويسعي العلماء إلى التوصل لإيجاد وسيلة لمنع الخلايا السرطانية من استخدام جزيء E-selectin، للدخول إلى العظام.\nوردا على نتائج أبحاث هذه الدراسة، قال Fran Woodard، المدير التنفيذي في جمعية Macmillan لدعم مرضي السرطان “هذا البحث الجديد هو موضع ترحيب للغاية، ونأمل أن يساعد في تطوير علاجات جديدة يمكن أن تقلل من فرص عودة مرض سرطان الثدي للناجيات منه”.\nقالت الممثلة الأسبانية "نيريا باروس" انها تعرضت في كولومبيا لـ 15 لدغة بعوض إحداها كانت تحمل زيكا\nلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الخبر من المصدر