أبرز 10 أفلام عربية في مهرجان «كان» على مدار تاريخه - ساسة بوست

أبرز 10 أفلام عربية في مهرجان «كان» على مدار تاريخه - ساسة بوست

منذ ما يقرب من 8 سنوات

أبرز 10 أفلام عربية في مهرجان «كان» على مدار تاريخه - ساسة بوست

منذ 1 دقيقة، 24 مايو,2016\nرصد الناقد السينمائي جوزيف فهيم في تقرير نشره موقع «معهد الشرق الأوسط» أبرز عشرة أفلام عربية شاركت في مهرجان «كان» السينمائي بباريس على مدار تاريخه.\nوأشار فهيم إلى أنه في النسخة الحالية لمهرجان «كان» للأفلام السينمائية، لاحظ المحللون غيابًا صارخًا للموضوعات ذات الصلة بالنقاشات الفرنسية الحالية: العلاقة بين فرنسا والعالم العربي في أعقاب الهجمات الإرهابية التي استهدفت باريس في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.\nوأضاف فهيم أنه في مقدمة الأفلام العربية في مهرجان «كان» هذا العام يأتي فيلم «اشتباك» للمخرج المصري محمد دياب. والفيلم عبارة عن دراما متعددة الشخصيات، وتجري أحداثه داخل عربة للترحيلات في أعقاب إطاحة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، في يوليو (تموز) 2013.\nكما يشارك فيلم «أحوال شخصية» للمخرجة الفلسطينية مها حاج، ويتناول الفيلم قصة ثلاثة أزواج ينتمون إلى أجيال مختلفة تتصارع مع الزواج، والأحلام والمنفى، فيما تأتي مشاركة الفنان الفرنسي الجزائري رشيد ديجيداني مع فيلم «جولة في فرنسا».\nوذكر الناقد الفني أن مهرجان «كان» على خطى مهرجان برلين السينمائي في التركيز على القصص العربية، لفتة اعتبرها المراقبون اعترافًا بالصعود المتزايد للسينما العربية.\nوفيما يلي قائمة بأفضل عشرة أفلام عربية عرضت في مهرجان «كان»، والتي تتباين في موضوعاتها وجمالياتها ورواياتها، وفق تعبير فهيم.\n10. «الحرام» (1965) للمخرج هنري بركات\nيتناول الفيلم قصة فلاحة مصرية تضطر إلى إخفاء حملها بعد تعرضها لحادثة اغتصاب؛ خشية أن يلاحقها العار من قبل أهالي بلدتها. والفيلم من بطولة أسطورة الشاشة العربية فاتن حمامة. «الحرام» هو نوع من الدراما المصرية النادرة التي تمتزج بالمشاعر المكثفة مع الأداء الفني العالي.\n9. «الغريب الصغير» (1961) للمخرج جورج ناصر\nيتناول الفيلم قصة شاب مثالي يتخلى عن حلمه بأن يصبح طيارًا قبل أن يسقط في فخ الثقافة الفاسدة لمرحلة ما قبل الحرب الأهلية في لبنان. وكان ناصر أول مخرج عربي غير مصري يُرشح لأعلى جائزة في مهرجان كان، ولكن أعماله باتت طي النسيان إلى حدٍّ كبير الآن. و«الغريب الصغير» يعد أفضل أعماله.\n8. «على حافة الهاوية» (2011) للمخرجة ليلى الكيلاني\nمخرجة الوثائقيات المغربية ليلى الكيلاني حققت قفزةً لها في صناعة الأفلام مع هذا الفيلم الشجاع الذي يتناول دراما الجريمة حول فتاتين تعملان بمصنع وتجدان نفسيهما تنزلقان إلى عالم الجريمة في الدار البيضاء. استخدام الكيلاني للأداء غير المهني يطمس عن عمد الحد الفاصل بين الخيال والواقع؛ لترسم صورةً قويةً أصيلةً لجيل ما بعد الألفية في المغرب، الذي يكافح للعثور على مكانٍ وهويةٍ في عالم العولمة الجديد.\n7. «ريح السد» (1986) للمخرج نوري بوزيد\nوضع المخرج التونسي المخضرم بوزيد السينما التونسية على الخريطة لأول مرة مع فيلمه المثير للجدل بشكلٍ كبير عن نجار شاب تهدد حياته المخاطر بفعل التحرش الجنسي من قبل رئيسه السابق في العمل. الفيلم تعرض لواحدة من أكبر المحرمات في الثقافة العربية.\n6. «وقائع سنين الجمر» (1975) للمخرج محمد لخضر حامينا\nالفيلم الدرامي التاريخي للجزائري لخضر حامينا، هو الفيلم العربي الوحيد الفائز بجائزة السعفة الذهبية، متفوقًا على أفلام لمارتن سكورسيزي، وفيرنر هيرتسوج، ومايكل أنجلو أنطونيوني، مع أول إنتاج محلي كبير حول حرب الاستقلال الجزائرية. «وقائع سنين الجمر» هو قطعة من الفن البروليتاري السوفيتي المتنكر في زي ملحمة هوليوود، وكانت أعمال الرسوم البيانية الأكثر تميزًا لخضر حامينا من الأسباب التي أجبرت الجزائريين على المقاومة المسلحة. هوجم الفيلم بشراسة من قبل اليمين الفرنسي بعد ظهوره الأول، وما يزال قائمًا بوصفه واحدًا من الإنجازات السينمائية العربية الأهم.\n5. «خارج الحياة» (1991) للمخرج مارون بغدادي\nفيلم «بيروت الغربية» لزياد الدويري ربما هو الفيلم الأكثر شهرة حول الحرب الأهلية اللبنانية، ولكن «خارج الحياة» لمارون بغدادي الفائز بجائزة لجنة التحكيم هو أكثر نضجًا. مستندًا إلى قصة حقيقية عن اختطاف وتعذيب مصور فرنسي من قبل ميليشيا لبنانية في بيروت، «خارج الحياة» هو شهادة من بغدادي عن الحرب والرجولة، وهي التيمة التي تميز أفلامه. يلتقط بغدادي ببراعة الفوضى والبلبلة في البلد الذي ينزلق إلى الجنون، كما يشكك في دور الصحافة في وقت النزاع.\n4. «صمت القصور» (1994) للمخرجة مفيدة التلاتلي\nيتناول الفيلم قصة غامضة عن ابنة خادمة في سن المراهقة (النجمة هند صبري في أول ظهور لها على الشاشة) تنشأ في منزل أرستقراطي في نهاية الحكم الاستعماري الفرنسي في تونس. ويعتبر الفيلم الآن معيارًا في السينما العربية، وساهم في ترسيخ سمعة التلاتلي باعتبارها المخرجة الأكثر تأثيرًا في تاريخ المنطقة.\n3. «يد إلهية» (2002) المخرج إيليا سليمان\nإيليا سليمان الفلسطيني هو المخرج العربي الأكثر أصالة و«يد إلهية» ما يزال واحدًا من الأفلام العربية الأكثر راديكالية حتى الآن. تميز «يد إلهية»، الحائز على جائزة لجنة التحكيم، بتنسيق العمل والصوت بدقة لتسليط الضوء على العبثية الهائلة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. مقارنةً مع أعماله الأخرى، فاللهجة هنا هي شرسة، والنكتة هي تهكمية، والصور  خيالية وسريالية.\n2. «الأرض» (1969) للمخرج يوسف شاهين\nشاهين الأسطوري، المخرج السينمائي الأكثر شهرةً في العالم العربي، يعرف بقطعته الفنية الرائعة «محطة مصر» عام 1958، لكن هذه الملحمة الريفية تعد الصورة المحبوبة له في العالم العربي. استندت قصة الفيلم على رواية تحمل نفس الاسم للروائي عبد الرحمن الشرقاوي عام 1953، وبرع الفنان الراحل محمود المليجي في أدائه لدور أحد صغار المزارعين الذين يواجهون ملاك الأراضي من أجل وصول المياه لأراضيهم قبل ثورة عام 1952.\n1. «الليلة الأخيرة» (1964) للمخرج كمال الشيخ\nيعرف كمال الشيخ على نطاق واسع باسم هيتشكوك المصري. يحكي الفيلم قصة امرأة تستيقظ من النوم لتجد أن خمسة عشر عامًا قد مرت أثناء نومها، ولتجد أن كل شيء في حياتها تغير وأنها أصبحت زوجةً وأُمًّا. وتدور أحداث الفيلم حول محاولة تلك المرأة البحث عن ماضيها وحياتها السابقة، ومعرفة سبب التجربة الغريبة التي مرت بها.\nهذا المقال مترجمٌ عن المصدر الموضَّح أعلاه؛ والعهدة في المعلومات والآراء الواردة فيه على المصدر لا على «ساسة بوست».

الخبر من المصدر