محطة جديدة ناجحة للطائرة الشمسية سولار إمبالس

محطة جديدة ناجحة للطائرة الشمسية سولار إمبالس

منذ ما يقرب من 8 سنوات

محطة جديدة ناجحة للطائرة الشمسية سولار إمبالس

هبطت الطائرة الشمسية "سولار إمبالس 2" في دايتون بولاية أوهايو الأميركية مساء السبت في أحدث محطة لها في إطار محاولة تاريخية للطيران حول العالم دون استخدام نقطة وقود واحدة.\nوقال برتراند بيكارد -الذي يتناوب على قيادة الطائرة مع زميله أندريه بورشبيرغ خلال رحلتها حول العالم- إن "الناس قالوا للأخوين رايت ولنا إن ما نريد تحقيقه مستحيل، إنهم مخطئون".\nوكان لموقع هبوط الطائرة مغزى خاص بالنسبة للطيارين، لأنه المقر الرئيسي لرائدي الطيران أورفيل وويلبر رايت، وكانت أماندا رايت -وهي من سلالة الأخوين رايت- في استقبال الطائرة.\nويتجاوز طول جناح الطائرة سولار إمبالس 2 جناح طائرة بوينغ 747، لكن غلافها المعدني خفيف للغاية من ألياف الكربون، ولذلك فإن إجمالي وزنها لا يتجاوز سيارة، وتطير بسرعة تتراوح بين 55 ومئة كيلومتر فقط.\nجناحا سولار إمبالس 2 أطول من جناحي طائرة بوينغ 747 لكن وزنها لا يتجاوز وزن سيارة (الأوروبية)\nوتعمل محركات الطائرة الأربعة بطاقة الشمس التي تحصل عليها من أكثر من 1700 خلية شمسية موجودة على جناحيها، ويتم تخزين الطاقة الزائدة في أربع بطاريات خلال ساعات النهار لاستمرار طيران الطائرة بعد حلول الظلام.\nويمكن للطائرة الارتفاع إلى مسافة 8500 متر، لكنها تطير بشكل عام على ارتفاعات أقل خلال الليل حفاظا على الطاقة.\nوتدرب الطياران على البقاء في حالة يقظة لوقت طويل، وسجل بورشبيرغ رقما قياسيا جديدا في القدرة على التحمل بالقيام بأطول رحلة طيران منفردا دون توقف في يوليو/تموز الماضي من خلال عبوره المحيط الهادي في 118 ساعة على مدى خمسة أيام وخمس ليال من اليابان إلى هاواي.\nوسجل أيضا رقما قياسيا جديدا في مدة ومسافة الطيران بطائرة تعمل بالطاقة الشمسية، وحدث تلف في البطاريات خلال عبور المحيط الهادي، مما أدى إلى توقف الطائرة عن الطيران تسعة أشهر.\nومن المتوقع أن تختتم الطائرة رحلتها حول العالم في أبو ظبي، التي انطلقت منها أول مرة في مارس/آذار 2015، وفي حال أنجزت الطائرة مهمتها فإنها ستكون أتمت خمسمئة ساعة طيران، وقطعت مسافة 35 ألف كيلومترا.\nوالهدف النهائي لقائدي الطائرة ومطوريها هو تأكيد أهمية وفعالية تكنولوجيا الطاقة النظيفة.

الخبر من المصدر