توقعات باستقرار أداء البورصة بعودة القوى الشرائية لاستهداف مستوى 7700 نقطة مجددا

توقعات باستقرار أداء البورصة بعودة القوى الشرائية لاستهداف مستوى 7700 نقطة مجددا

منذ ما يقرب من 8 سنوات

توقعات باستقرار أداء البورصة بعودة القوى الشرائية لاستهداف مستوى 7700 نقطة مجددا

أغلقت مؤشرات البورصة المصرية تعاملاتها الأسبوعية على تراجع طفيف، وخسر رأس المال السوقي نحو 3 مليارات جنيه بعد أن تبددت المكاسب المتحققة على مدار الأسبوع مع التراجع النسبى حيث واصلت الارتداد بقوة من مستوى 7373 نقطة محققة الوصول لهدف 7670 - 7700 نقطة الهام بجلسة تداولات الاربعاء.\nمن جانبه قال روبرت لويس، خبير أسواق المال إن إعلان حادث سقوط طائرة مصر للطيران المنكوبة قبالة السواحل المصرية قبل جلسة ختام التعاملات كان له بالغ الأثر السلبى على أداء السوق وسط مخاوف من احتمال وجود عمل إرهابى خلفه، حيث حفز المتعاملين على التوجه البيعى الدافع لمزيد من الضغوط والتراجعات السعرية للأسهم بشكل عام.\nوسجل مؤشر « EGX30 » تراجعاً بنحو 0.28 % مغلقا عند مستوى 7500 نقطة فى مقابل 7520.52 نقطة كما سجل مؤشر « EGX70 » تراجعاً بنحو 1.22% مغلقا عند مستوى 366 نقطة مقابل 370.66 نقطة نهاية الأسبوع السابق.\nوعن أبرز الأحداث والقرارات الاقتصادية التي شهدها الأسبوع، أعلنت وكالة ستاندرد أند بورز عن تخفيض التصنيف الائتماني السيادي طويل الأجل لمصر إلى سلبي بعدما كان مستقرا بسبب الصعوبات المالية التي توجهها البلاد و أبقت الوكالة على تصنيف الائتمان السيادي القصير الأجل بالعملة الأجنبية و المحلية لمصر في فئة ب - سلبي/ ب.\nوجاء قرار ستاندرد أند بورز نتيجة عدد من الأسباب من بينها استمرار نقص العملة الأجنبية وتراجع الصادرات إلى جانب تراجع تحويلات المصريين فى الخارج و عجز الموازنة العامة، وهو الأمر الذى سيصعب قدرة مصر على الحصول على القروض الخارجية من الجهات الدولية، كما يشدد من القيود التى ستفرض عليها حال إقراضها.\nوأقر مجلس الوزراء من حيث المبدأ مشروع قانون ضريبة القيمة المضافة وقرر أحالته إلى مجلس الدولة قبل إرساله إلى مجلس النواب لمناقشته ومسودة القانون جزء من برنامج الإصلاح المالي الحكومي الهادف إلى تقليص دعم الطاقة و احتواء العجز المتفاقم عن طريق ضرائب جديدة.\nوقالت وزيرة الاستثمار إن خطط الوزارة الحالية ترتكز على عدد من المحاور أبرزها البورصة المصرية ودورها الحيوي في دعم خطط الحكومة تجاه هيكلة الشركات المملوكة والبعد عن الوسائل التمويلية التقليدية و أن خطط الوزارة الخاصة بطروحات الشركات يتراوح فترتها الزمنية ما بين 3: 5 سنوات، مشيرة إلى أهمية دور البورصة في مختلف الأسواق الخارجية الأمر الذي يدعم دورها خلال المرحلة المقبلة ضمن الركائز الأساسية لخطط الحكومة لاستعادة الاستثمارات الخارجية.\nوينصح روبرت لويس المتعاملين بالحذر الشديد خلال الفترة المقبلة و بالمتاجرات السريعة استغلالا للتحركات الإيجابية حتى تجاوز مستويات المقاومات للمؤشرات بشكل عام و بكل سهم و بلوغ المستهدفات المحددة مع الاستمرار في الالتزام التام باحترام المستويات الفنية لكل سهم على حدة.\nوعن المتوقع لأداء المؤشرات خلال جلسات التداول المقبلة، قال لويس "نجح مؤشر EGX30 فى الارتداد سريعا من أدنى مستوى له عند 7373 وصولا لممقاومته و هدف 7670 - 7700 نقطة الهام ثم عاود تراجعه مغلقا عند مستوى 7500 نقطة مغلقا على أثر عمليات البيع و انتظار للقوى الشرائية الدافعة للارتداد مجددا صوب مستوى مقاومته مجددا.\nوأضاف : شهد مؤشر EGX70 أداءا عرضي ضيق على مدار الأسبوع حول مستوى 370 نقطة الهام إلا انه تأثر بالأداء السلبى بختام التعاملات ليغلق عند مستوى 366 نقطة و بالثبات أعلاها يكون مؤهلا لمواجهه مستويات مقاومته عند 370 / 372 نقطة.

الخبر من المصدر