عازر: أكثر ما يضايقني في مصر تراجع النظافة.. ويجب تطوير السكة الحديد

عازر: أكثر ما يضايقني في مصر تراجع النظافة.. ويجب تطوير السكة الحديد

منذ ما يقرب من 8 سنوات

عازر: أكثر ما يضايقني في مصر تراجع النظافة.. ويجب تطوير السكة الحديد

قال المهندس المصري العالمي هاني عازر إنه يشعر بكونه ابن مصر وأن هذه الدولة تستحق كل خير ولا يمكن أن يبخل عليها بشيء.\nوأضاف عازر، في حواره ببرنامج "ممكن" الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان على شاشة "سي بي سي"، أنه يفتقد حب الشعب المصري له لأن "خيره" عليه كثير، مضيفا أنه تربى في مصر وأعطت له الدراسة ومعنى الحب والأمل والشهامة وكيف يعتمد على الآخر.\nوتابع: "مصر زرعت بي الأصول التي عشت بها في الخارج فقلبي ما زال مصريا، وتفكيري مصري والإحساس الذي أخذته من مصر يظهر هناك في ألمانيا معي، وأكثر ما يضايقني في مصر هو تراجع مستوى النظام والنظافة لأني أحزن عندما أجد شخصا يرمي منديلا من زجاج السيارة، وأيضا النظام لأنه مهم ويجب أن يعيش عليه الإنسان وهذا عن طريق احترام القانون واحترام شعور الآخر وفي المرور".\nولفت عازر إلى أنه "لم يحدثني أحد من رؤساء مصر إلا الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما طلب مني القدوم والمساعدة في مصر لحل المشكلات وذلك عن طريق المهندس إبراهيم محلب، وهناك من عرض علي وزارة النقل ولكن الوقت لم يكن سانحا لي ولم يكن لدي ثقة أيضا للموافقة وعندما طلبها مني محلب أتيت لأني أحبها وبها شيء جميل يجذبني".\nورأى المهندس العالمي أن "الرئيس السيسي به مميزات كثيرة ومقابلتي معه في البداية وجدته إنسانا متواضعا ويستمع جيدا ويترك من أمامه يقول رأيه ويناقش بمنتهى الأدب والاحترام ويفكر في استخدام الأفكار بهذه الأحوال التي نحن بها وهو رجل وطني ويحب بلده ويبذل مجهودا ويريد وصول مصر لمرحلة متقدمة بسرعة ولديه طموح ورؤية يريد تنفيذها وهو ما أعجبني فيه كما أنه لا يترك المشكلة بل يدرسها ويعيشها".\nوواصل عازر: "هناك إنجازات كثيرة حدثت خلال سنتين مما يوضح وجود رؤية ونظام ولا يقف أمام العقبات التي تواجهه وهو ما يعطي أملا في النهوض، وقابلت السيسي أثناء لقائه برئيس شركة سيمنز الذي جاء لمتابعة المشروعات التي ستتم في مصر وهو مهتم بما يريده الرئيس السيسي ويثق فيه ويريد أن ينجز المشروع بنفس الجدية والوقت والجودة المتفق عليها".\nواستكمل المهندس العالمي: "تحدثنا في مجالات أخرى عن الاستثمارات بعيدا عن الطاقة مثل الخدمات الطبية والطاقة المتجددة وقطاع النقل والتدريب الفني وسيتم تدريب 600 عامل فني بالكهرباء في ألمانيا وبعدها 600 آخرين مع فتح مجالات جديدة لدراستها ثم يأتون بعروض استثمارية مع التدريب والصيانة والصناعة لأن هذه الأمور مهمة وتدريب العمال من قبل شركة سيمنز سيمنحنا الفرصة لصيانة المعدات الكهربائية في مصر".\nوحول مشروع أنفاق القناة أوضح: "أهم ما في مشروع أنفاق القناة هو ربط شرق القناة بغرب القناة والدلتا وأي دولة بدأت نشأتها بالبنية التحتية من طرق وخلافه وكان هناك رؤية شاملة لفكرة إنشاء انفاق القناة منذ البدء في حفر قناة السويس الجديدة وسيتم إنشاء 6 أنفاق تحت الماء ما بين جنوب وشمال بورسعيد مع كباري علوية بأربعة حارات".\nواستطرد: "بعض الأنفاق ستكون للسكك الحديدية وللنقل البري وأنا أثق أن المصريين لديهم إرادة وطموح وقوة تستطيع أن تصل بهم إلى أبعد مدى وكل العقول التي خططت لمشروع انفاق القناة مصرية وهناك نحو 4800 عامل مصري يعملون به والأنفاق التي يتم تنفيذها الآن هي الأكبر في العالم دفعة واحدة وهم من 6 كيلو مترات إلى 9 كيلو مترات وهي أنفاق ضخمة".\nوأشار المهندس إلى أن "اللواء كامل الوزير يستحق الشكر والتقدير لمجهوده الكبير ومجهود فريقه الذي يعمل بشكل غير طبيعي وهم أصحاب اجتهاد رائع وأطلقنا على ماكينات تنفيذ مشروع أنفاق القناة تحيا مصر 1 وتحيا مصر 2 وتحيا مصر3 وتحيا مصر4، والتقديرات أن مشروع مثل هذا لا ينتهي إلا بمرور 5 سنوات لكنني أتوقع أن ينتهي في 15 شهرا لأن هناك إصرارا كبيرا".\nوأكد المهندس العالمي أن "سكك حديد مصر هي ثاني أقدم سكك حديدية بالعالم بعد بريطانيا والسنوات الطويلة الماضية شهدت إهمال هذا القطاع، وسألتقي وزير النقل قريبا لبحث تطوير السكك الحديدية ونقل الخبرات الألمانية إلى مصر ونستطيع أن ندشن خط سكك حديدية يربط بين سيوة وحلايب حال امتلكنا الإمكانيات المادية وأنا لم أتوقع يوما أن أدشن محطة قطارات بحجم محطة برلين".

الخبر من المصدر