في انتظار أن تلد الباندا الصينية صناعيا في بلجيكا

خضعت الأنثى التي تدعى هاو هاو للعملية تخصيب صناعي أوائل العام الحالي على أيدي فريق دولي. ويأمل الفريق أن ينجح التخصيب الصناعي في جعلها تلد من ذكر أطلق عليه اسم شينغ هوي. وقالت حديقة حيوان بايري دايزا القريبة من مدينة مونس في بيان إن فحوص البول وانتفاخ حلمتي الثدي وسلوك الباندا التي تبلغ من العمر ست سنوات توحي "باحتمال بل وترجيح" وجود حمل.\nومن المعروف أن من الصعب التأكد أو التنبؤ بحدوث حمل لحيوان الباندا ومن النادر حدوث الحمل في الأسر أو خارج الصين.وقالت حديقة الحيوان البلجيكية "إذا تأكد الحمل الظاهر فإننا نتوقع المولود من الآن وحتى أوائل فصل الصيف ... قد يولد في أي لحظة."والباندا حيوان معرض للانقراض وتكون صغاره ضعيفة جدا وفي حجم فأر وعادة ما تموت خلال الأسابيع الأولى بعد ولادتها. وكانت آخر ولادة باندا ناجحة في أوروبا في مدريد عام 2013.\nينتمي حيوان الأوكابي لفصيلة الزرافات ويعيش في الكونغو. ولا تستطيع المنظمة العالمية لحماية الطبيعة تحديد العدد الدقيق لحيوانات الأوكابي المتواجدة حالياً في العالم، غير أن تقديرات تشير إلى تراجع عددها بحوالي النصف. فبينما كان عدد الأوكابي في التسعينيات يبلغ 4400، أصبح هذا العدد لا يتعدى 2500 بعد مرور عشر سنوات. وقد أثرت الصراعات الدائرة في الكونغو بشكل سلبي على تكاثر الأوكابي.\nتعتبر النمور من أكثر الحيوانات المهددة بالانقراض. ومن بين أنواع النمور التي كانت موجودة قبل 200 عام وانقرضت حالياً، هناك نمر تزمانيا ونمر بالي.\nيوجد أكثر من 200 نوع من الطيور على قائمة الحيوانات المهددة بشكل كبير بالانقراض وعلى رأسها النسر الهندي أبيض الظهر. وحسب خبراء المنظمة العالمية لحماية الطبيعة، فإن هذا النوع من الطيور قد انقرض فعلاً في الصين وماليزيا.\nيقدر عدد الأفيال الآسيوية بحوالي 40 إلى 50 ألف فيل وهي بدورها مهددة بالانقراض، حسب المنظمة العالمية لحماية الطبيعة، التي تشير إلى تراجع عدد الفيلة الآسيوية إلى النصف خلال ثلاثة أجيال. وينتشر الفيل الآسيوي بكثرة في بنغلادش وبوتان والهند والصين وأندونيسيا.\nالفيل الإفريقي مهدد بدوره بالانقراض بسبب تدمير بيئته الطبيعية التي يعيش فيها وبسبب الإقبال المتزايد على صيده بطريقة غير قانونية. وتطرقت "قمة الفيل الإفريقي" المنعقدة في بوتسوانا بين الثاني والرابع من ديسمبر الجاري إلى مشكلة التجارة في العاج بطريقة غير مشروعة وسبل مكافحتها.\nالخطر الأساسي الذي يواجه خنازير البحر هو اصطيادها بشكل غير مقصود، إذ تعلق بشباك الصيد وتموت فيها. غير أن خنزير البحر المعروف (الذي يظهر في الصورة) غير مهدد بالانقراض، بخلاف دلفين كاليفورنيا، إذ تشير التقديرات إلى وجود حوالي 500 إلى 600 منه في العالم فقط.\nتعتبر السلاحف الجلدية من بين الحيوانات التي لم تعد مهددة بالانقراض بشكل كبير كما كانت قبل عشر سنوات. ويعد هذا النوع من السلاحف الأضخم على الإطلاق، إذ يمكن أن يصل طول الواحدة منها إلى مترين ووزنها إلى نصف طن. غير أن الصيد وتلوث البحار ما يزالان يشكلان تهديداً لها.\nسجلت المنظمة العالمية لحماية الطبيعة تزايداً في عدد طيور القطرس البني الأسود. وقد اعتبرت المديرة العامة لبرنامج التنوع الحيوي في المنظمة، جين سمارت، ذلك نجاحاً رائعاً لجهود منظمتها في الحفاظ على الأنواع المختلفة من الحيوانات. لكن في المقابل، ارتفع في الوقت الراهن عدد أنواع الحيوانات المهددة بالانقراض إلى أكثر من 21 ألف نوع.\nمن بين الحيوانات المهددة بالإنقراض أيضاً الباندا العملاقة، التي يوجد منها حاليا ما بين ألف وألفين فقط. أما وحيد القرن السومطري، فيقدر عدده بحوالي 220. كما لم يتبق من حيوان الوشق الأيبيري سوى ما بين 80 و150 حيوان فقط في العالم.\nالكاتب: جنيفر فراتسيك/ هشام الدريوش