أيامٌ في الأسر

أيامٌ في الأسر

منذ 8 سنوات

أيامٌ في الأسر

مدّدت محكمة الصلح التابعة للسلطة الفلسطينيّة اعتقال خمسة شبّان فلسطينيين لاستكمال إجراءات التحقيق معهم، وهم: باسل أعرج (33 عاماً)، محمد حرب (23 عاماً)، هيثم سياج (19 عاماً)، محمد السلامين (19 عاماً)، وعلي دار الشيخ (22 عاماً). وكانت الشرطة الفلسطينية قد اعتقلت ثلاثة منهم قرب رام الله، قبل أن يتم تسليمهم إلى جهاز مخابرات رام الله. أما الإثنان الآخران فقد اعتقلا لاحقاً.\nواعتبرت «مؤسسة الضمير» أن ما تقوم به أجهزة أمن السلطة يناقض ما نصّ عليه العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنيّة والسياسيّة وإتفاقية مناهضة التعذيب التي وقعت عليها السلطة الفلسطينية، والتي تمنع التعذيب والمعاملة الحاطة بالكرامة بحق أيّ معتقل /ة، وتمنع اعتقال الأفراد من دون علمهم بأسباب الاعتقال، ومن دون إعلام أهالي المعتقلين باعتقال أبنائهم، ومنع المعتقل من زيارة محاميه.\n20 صحافياً معتقلاً في يوم حريتهم\nفي اليوم العالمي لحرية الصحافة، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من عشرين صحافياً فلسطينياً. ففي 23 نيسان الماضي، اعتقلت قوات الاحتلال الصحافي عمر نزال، وهو عضو الأمانة العامة لنقابة الصحافيين ورئيس تجمع الصحافيين الديموقراطيين، في أثناء عبوره «حاجز الكرامة» للمشاركة في مؤتمر للصحافيين في البوسنة. وقد صدر بحقّه أمر اعتقال إداري لمدة أربعة أشهر.\nإلى نزال، اعتقل الاحتلال الصحافي والناشط الحقوقي حسن الصفدي خلال عودته عبر «حاجز الكرامة»، حيث تم توقيفه ونقله إلى مركز تحقيق المسكوبية، بعد عرضه على محكمة الصلح في القدس.\nولمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، بعث نزال رسالة من سجن «عوفر»، قال فيها إن «اعتقالي هو اعتداء نوعي ليس فقط على حرية العمل الصحافي بل أيضاً على حرية العمل والتنظيم النقابي، وهو من هذا المنطلق اعتداء على نقابة الصحافيين الفلسطينيين».\nنقلت إدارة سجون الاحتلال الأسير محمد عيسى القواسمة (33 عاماً) من عزل سجن «عسقلان» إلى «عيادة سجن الرملة» بعد تدهور طرأ على وضعه الصحي جراء استمراره في الإضراب المفتوح عن الطعام منذ 16 يوماً احتجاجاً على قرار عزله، حسبما أفاد مدير «نادي الأسير» في محافظة الخليل أمجد النجار. وذكر النجار في بيان النادي أن سلطات الاحتلال عزلت القواسمة منذ أكثر من شهر، علماً أنه محكوم بالسجن 14 عاماً، وهو معتقل منذ العام 2003.\nافتتحت «هيئة شؤون الأسرى والمحررين» مشروع «قطار الطعام» للأسيرين المحررين خلدون البرغوثي وعبد الرحمن البيبي، أمام مقر الهيئة في رام الله.\nوأشاد رئيس الهيئة عيسى قراقع بالمشروع، واصفاً إياه بالمطعم المتنقل داخل سيارة كبيرة «تم تجهيزها بكل الأدوات والأجهزة التي تستخدم في المطاعم، وهو يتميز بإعتماده على الطاقة الشمسية، وهذا بحد ذاته إنجاز يمكن ان يسجل للأسيرين».\nيذكر أن مشروع قطار الطعام يأتي ضمن مشاريع برامج التأهيل، ويعود الفضل في نجاحه للأسيرين ولطاقم الهيئة المشرف والمتمثل بمديرة دائرة القروض كوثر جبر، ومدير المشاريع في مديرية الهيئة في رام الله سمر عبد اللطيف، وخبير المشاريع ودراسات الجدوى هاني سلامة. وخلال الإفتتاح تم توزيع أطعمة وحلويات من صنع مطبخ قطار الطعام.\n43 يوماً على إضراب جنازرة\nيواصل الأسير سامي جنازرة (43 عاماً) إضرابه عن الطعام لليوم الـ 58 على التوالي. ففي 3 آذار الماضي، أعلن الأسير جنازرة إضرابه المفتوح عن الطعام، ضد اعتقاله الإداري، وذلك في سجن «النقب الصحراوي».\nيذكر أن الأسير جنازرة (مخيم الفوار في محافظة الخليل) معتقلٌ منذ 15 تشرين الثاني 2015، وهو أسير سابق قضى ما مجموعه سبع سنوات في الأسر، علماً أن أسيرين آخرين يخوضان إضراباً عن الطعام منذ بداية نيسان ضد اعتقالهما الإداري، وهما: الأسير فؤاد عاصي وأديب مفارجة، وكلاهما محتجزان في عزل سجن «أيلا».

الخبر من المصدر