أمريكا: قاتل يعرض أداة جريمته في مزاد علني

أمريكا: قاتل يعرض أداة جريمته في مزاد علني

منذ ما يقرب من 8 سنوات

أمريكا: قاتل يعرض أداة جريمته في مزاد علني

في حادث أثار احتجاجات واسعة في أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، يعرض موقع أمريكي للمزادات مسدسا لرجل قتل مراهقا أسود في ولاية فلوريدا، والمزاد يبدأ بخمسة آلاف دولار.\nقال موقع مزادات إن رجلا من ولاية فلوريدا الأمريكية قتل المراهق الأسود ترايفون مارتن بالرصاص في حادث فجر احتجاجات في أنحاء الولايات المتحدة،سيعرض المسدس الذي استخدمه في الحادث للبيع.\nوسيستخدم جورج زيمرمان جزءا من العائدات لمناهضة سياسات فرض ضوابط على حيازة الأسلحة التي طرحتها هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية المحتملة لانتخابات الرئاسة.\nووفقا لموقع (جن بروكر دوت كوم) الذي سيعرض فيه المسدس للبيع فقد أعادت وزارة العدل في الآونة الأخيرة إلى زيمرمان المسدس وهو من طراز كيل تيك عيار تسعة مليمترات. واستخدم زيمرمان المسدس لقتل مارتن الذي كان يبلغ من العمر 17 عاما يوم 26 فبراير شباط 2012. ووفقا للموقع فقد وصف زيمرمان السلاح بأنه "قطعة من تاريخ أمريكا". ومن المقرر أن يبدأ المزاد الذي يعقد ليوم وسيبدأ السعر بخمسة آلاف دولار.\nاحتلت مدينة بالميرا الكولومبية المركز الثاني والثلاثين في قائمة المدن الأخطر في العالم، حسب تصنيف موقع "وورلد أتلاس" الإلكتروني لعام 2015. ويبلغ معدل الجريمة في المدينة 37.66 حالة قتل لكل 100 ألف من السكان. وتشتهر المدينة بارتفاع نسبة الجريمة المنظمة وتجار المخدرات الذين دخلوا حرباً مفتوحة مع القوات الكولومبية.\nمدينة غواتيمالا دي لا أسونسيون هي عاصمة غواتيملا وكانت في المركز الخامس والعشرين في قائمة المدن الأخطر في العالم بنسبة 41.90 حالة لكل 100 ألف شخص. وغواتيملا هي من الدول الأكثر اكتظاظاً بالسكان في أمريكا الوسطى وشهدت حروباً أهلية دامية وتعد من أفقر عشرة بلدان في أمريكا اللاتينية.\nتشتهر مدينة ديترويت الأمريكية بأنها مركز صناعة السيارات في الولايات المتحدة. لكن انسحاب الكثير من الشركات الكبرى فيها وإفلاس المدينة قادها إلى تبوؤ المركز الثاني والعشرين في قائمة المدن الخطرة في العالم بسبب الارتفاع الكبير لمعدلات القتل والجريمة المنظمة فيها.\nتشهد مدينة سانت لويس الأمريكية من حين إلى آخر تظاهرات واحتجاجات ضد قمع الشرطة للمواطنين، لكن الشرطة تبدو عاجزة عن حماية المواطنين، خاصة مع ارتفاع معدلات القتل في المدينة، والتي جعلتها تقفز إلى المركز التاسع عشر عالمياً بنسبة 49.93، وإلى المركز الأول على صعيد الولايات المتحدة.\nكيب تاون في جنوب أفريقيا هي المدينة الأخطر في العالم خارج أمريكا اللاتينية. يبلغ عدد سكان المدينة نحو ثلاثة ملايين نسمة ويبلغ معدل جرائم القتل فيها 60 جريمة لكل 100 ألف شخص، وهي تحتل بذلك المركز الرابع عشر عالمياً.\nمدينة ديستريتو سنترال في هندوراس حصلت على المركز الخامس بمعدل جرائم قتل يصل إلى 77.65. ويقطن هذه المدينة 850 ألف شخص وتعد مركزاً للعصابات المنظمة.\nاحتلت مدينة جواو بيسوا البرازيلية المركز الأول على صعيد البرازيل والمركز الرابع في قائمة أخطر المدن في العالم، إذ وصلت فيها معدلات القتل إلى 79.41 لكل 100 ألف شخص. وتقع المدينة على الساحل ويسكنها نحو 770 ألف شخص وكانت تعرف بالمدينة التي "تشرق فيها الشمس أولاً" لوقوعها في أقصى القارة.\nأكابولكو المكسيكية هي مدينة وميناء بحري تقع على ساحل المحيط الهادي ويسكنها أكثر من 670 ألف شخص وتشتهر بمنتجعاتها السياحية والحياة الليلية فيها. لكنها تعد في الوقت نفسه واحدة من أخطر المدن في العالم وأخطر مدينة في المكسيك، إذ يبلغ معدل القتل فيها 104.16 لكل مائة ألف شخص.\nأما العاصمة الفنزويلية كاراكاس، فحلت في المركز الثاني في قائمة المدن الأخطر في العالم وفقاً لتصنيف موقع "وورلد أتلاس" الإلكتروني لعام 2015. ويسكن المدينة أكثر من 3.3 مليون شخص ويبلغ معدل القتل في المدينة 115.98 لكل 100 ألف شخص.\nتقع سان بيدرو سولا في شمال غرب هندوراس ويبلغ تعداد سكان المدينة أكثر 800 ألف شخص، وتحتل المركز الأول عالمياً في قائمة المدن الخطرة بسبب الجريمة المنظمة وارتفاع نسبة جرائم القتل، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الفساد في هندوراس وفي سان بيدرو سولا بالتحديد. وصل معدل القتل فيها إلى 171.20 لكل مائة ألف شخص.\nوقال زيمرمان الذي كان متطوعا لحراسة حي في وقت الحادث إنه أطلق النار دفاعا عن نفسه. وقالت أسرة مارتن إنه كان ببساطة مارا عبر المنطقة السكنية في طريقه إلى منزله من أحد المتاجر. وبرأت ساحة زيمرمان من تهمتي القتل من الدرجة الثانية والقتل الخطأ في الحادث الذي فجر مظاهرات نظمتها جماعات تدافع عن الحقوق المدنية.\nوكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد قال بعد تبرئة زيمرمان "كان يمكن أن يكون أنا قبل 35 عاما" ودعا الأمريكيين إلى تفهم ألم الأمريكيين من أصل أفريقي بسبب القضية.

الخبر من المصدر