حلايب وشلاتين.. معلومة مهمة لا تعرفها عن المنطقة المصرية المليئة بالذهب والبترول

حلايب وشلاتين.. معلومة مهمة لا تعرفها عن المنطقة المصرية المليئة بالذهب والبترول

منذ ما يقرب من 8 سنوات

حلايب وشلاتين.. معلومة مهمة لا تعرفها عن المنطقة المصرية المليئة بالذهب والبترول

بعد التطورات الأخيرة، ومطالبات السودان بضم حلايب وشلاتين، ينشر "برلمانى" معلومات لا يعرفها كثيرين عن المطنقة المصرية، أهمها أن حلايب تقع بالجزء الجنوبى الشرقى من جمهورية مصر العربية بمساحة 20,580 كم2، وتبعد 1300 كيلو متر من القاهرة، وتضم ثلاث بلدات كبرى هى حلايب وأبو رماد وشلاتين، وتابعة لمحافظة البحر الأحمر.\nويعد مركز شلاتين أحد مراكز مدينة حلايب التابعة لمحافظة البحر الأحمر، والتى تتميز بالثروة السمكية، وتضم فى الجنوب الشرقى جبل علبة، وكذلك تتميز بخصوبة أراضيها التى تعتمد فى ريها على كل من المياه الجوفية ومياه الأمطار.\nيوجد بمدينة شلاتين خمسة قرى:\nقرية أبو رماد: 125 كم جنوب مدينة شلاتين.\nمدينة حلايب: 165 كم جنوب مدينة شلاتين.\nقرية رأس الحداربة: 22 كم جنوب قرية حلايب.\nقرية مرسى حميرة: 40 كم شمال شلاتين.\nقرية أبرق: 90 كم غرب قرية مرسى حميرة.\nتقع منطقة حلايب وشلاتين فوق دائرة عرض 22، وبالتالى تقع بالكامل ضمن الحدود المصرية.\nكما يصل تعداد السكان بها يتراوح بين 35 إلى 40 ألف نسمة، من قبائل العبابدة والبشارية.\nكما بدأت الحكومة المصرية الأهتمام بمنطقة حلايب وشلاتين من خلال تخصيص مبالغ مالية لتنفيذ عدة مشاريع لخدمة أهالى المنطقة، من ضمن هذة المشاريع مشروع تصنيع وحدات متنقلة لإنتاج الثلج باستخدام الطاقة الشمسية ومشروع إنتاج المياه من الهواء عبر التكثيف باستخدام الطاقة الشمسية، ومشروع تحليه مياه البحر بالطاقة الشمسية.\nكما يوجد بالمنطقة سجل مدنى فى مدينة شلاتين يقوم باستخراج البطاقات وشهادات الميلاد المصرية للسكان، كما خصصت الحكومة 100 مليار جنية لتنمية المنطقة.\nيوجد بمنطقة حلايب محمية طبيعية وهى محمية "جبال علبة" بمنطقتى أبرق والدنيب على الشريط الساحلى للبحر الأحمر وأيضاً محمية وادى الجمال شمال مدينة الشلاتين، وتلك الأراضى الواسعة قابلة للاستزراع فى ظل توفير المياه الجوفية والأمطار لرى الزراعات.\nكما تحتوى منطقة حلايب وشلاتين على كميات ضخمة من الذهب، أهمها منطقة ميسبة وغرب جبل أورجيم، ويعد جبل الأنبط بشلاتين من أغنى الجبال التى تحوى كميات هائلة من الذهب، كما تم اكتشاف مناجم فحم والعديد من الثروات المعدنية التى ستستخرجها الدولة فى القريب العاجل، بالإضافة إلى اكتشاف نحو 16 بئرا بترول بالمنطقة.\nتاريخ الخلاف الحدودى على حلايب وشلاتين\nالحدود المرسمة بين مصر والسودان التى حددتها اتفاقية الحكم الثنائى بين مصر وبريطانيا عام 1899 ضمت المناطق من دائرة عرض 22 شمالا لمصر وعليها يقع مثلث حلايب داخل الحدود السياسية المصرية، وبعد ثلاثة أعوام فى 1902 عاد الاحتلال البريطانى الذى كان يحكم البلدين آنذاك بجعل مثلث حلايب تابع للإدارة السودانية؛ لأن المثلث أقرب للخرطوم منه للقاهرة.\n1899 اتفاقية الحكم الثنائى بين مصر وبريطانيا، ووقوع حلايب وشلاتين ضمن الحدود السياسية السيادية المصرية.\n1902 الاحتلال البريطانى يضع حلايب وشلاتين ضمن الإدارة السودانية، وذلك للفت النظر حول طرح المنطقة كنقطة نزاع حدودى مستقبلى.\n1958 الرئيس جمال عبد الناصر يرسل قواته لمنطقة حلايب وشلاتين لفرض السيادة عليها وجعلها منطقة عسكرية كنوع من التأمين على الحدود بين البلدين.\n1981 بدء النزاع حول التنقيب والبحث والاكتشاف عن الثروات والمعادن فى تلك المنطقة بين الرئيسين أنور السادات وجعفر النميرى.\n1992 استمرار وتواصل النزاع حول التنقيب فى تلك المنطقة بين الرئيس المصرى والسودانى.\n1995 الرئيس المصرى يرفض مشاركة الحكومة المصرية فى مفاوضات سياسية حول النزاع الحدودى بين البلدين فيما يخص حلايب وشلاتين.\n2000 القوات المصرية تفرض سيطرتها الكاملة على مثلث حلايب وشلاتين مرة أخرى.\n2004 الحكومة السودانية تعلن أنها لم تتخل عن منطقة حلايب وشلاتين.\n2010 الرئيس عمر البشير يدلى بتصريح حول أحقية السودان فى منطقة "حلايب وشلاتين".\n2011 الانتخابات البرلمانية المصرية تشتمل ضمن دوائرها على منطقة حلايب.\n2013 رئيس الأركان الفريق صدقى صبحى يصل حلايب وشلاتين ويؤكد مصريتها وأنه لا تفريط فيها.\n2014 الانتخابات المصرية تشتمل ضمن دوائرها على منطقتى حلايب وشلاتين.\n2014 الرئيس البشير يقول إن حلايب وشلاتين سودانية ولن يحارب المصريين من أجلها.\n2014 لجنة الانتخابات السودانية تضم حلايب وشلاتين إلى مخطط دوائرها الانتخابية للانتخابات المزمع إجراؤها فى عام 2015، وهو الأمر الذى حدث فى العام 2010 دون أن تتمكن من الإجراء الفعلى للانتخابات فى المنطقة.\nعلى عبد العال: ضم حلايب وشلاتين لأسوان اختصاص أصيل لرئيس الوزراء\nنائب حلايب: أهالى دائرتى كانوا على هامش الحياة والآن يمثلون مجتمعات حضرية بفضل بلدهم\nنائب "النور" يطالب الحكومة بالاهتمام بـ"حلايب وشلاتين" والمثلث الذهبى

الخبر من المصدر