سد الفجوة فى التطعيمات يمنع حدوث 30 مرضًا معديًا

سد الفجوة فى التطعيمات يمنع حدوث 30 مرضًا معديًا

منذ ما يقرب من 8 سنوات

سد الفجوة فى التطعيمات يمنع حدوث 30 مرضًا معديًا

بمناسبة أسبوع التطعيم العالمى 2016 ودعمًا لمبادرة منظمة الصحة العالمية والمساهمة فى سد ثغرة التطعيم، من خلال رفع مستوى الوعى بأهمية اللقاحات من أجل مكافحة عدد من أخطر الأمراض القاتلة فى العالم، والتركيز بشكل خاص على تحسين استخدام اللقاحات بين المراهقين والبالغين، عقدت ورشة عمل بمدينة اسطنبول فى تركيا عن تأثير التطعيم على الصحة العامة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على بعض العوائق التى ما زالت موجودة.\nوكجزء من أنشطة أسبوع التطعيم العالمى، قامت شركة "إم إس دى" للأدوية بجمع نخبة من خبراء الطب والإعلام من مختلف أنحاء الشرق الأوسط فى ورشة عمل تدور حول القيمة التى تجلبها اللقاحات إلى العالم الحديث والحاجة الملحة لسد ثغرة التطعيم، وهى القضية التى تؤثر على ملايين من الأطفال والكبار فى جميع أنحاء العالم.\nقال الدكتور كزافيير بوش، أحد أبرز خبراء العالم فى مجال الأمراض المعدية، خلال الجلسة الافتتاحية للورشة: تعد اللقاحات واحدة من أعظم الإنجازات الطبية فى العصر الحديث، وساعدت فى القضاء على الجدرى وساهمت فى القضاء على شلل الأطفال بشكل كبير.\nوأضاف «بوش» وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تساعد اللقاحات اليوم على منع حدوث أكثر من 30 مرضًا معديًا شائع الحدوث وعلى الرغم من هذه النجاحات لا تزال هناك فجوة فى تغطية اللقاحات لجميع الأعمار، خاصة البالغين، حيث إن البالغين فى خطر كبير لأن جهازهم المناعى لا يقاوم الأمراض مثلما كانوا أصغر سنًا، مما يجعلهم أكثر عرضة للأمراض المزمنة وغيرها من الأمراض.\nوتواجه المؤسسات الصحية العامة الآثار المترتبة على مشكلة الشيخوخة السكانية حيث تشير المؤشرات إلى تضاعف نسبة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم فوق 60 عامًا من 12٪ إلى 22٪ بحلول عام 2050 وتأثيرها على النظم الصحية والاقتصادات المثقلة بالديون، ويمكن أن تساعد اللقاحات على تقليل احتمال الإصابة ببعض الأمراض والمساعدة فى الحفاظ على صحة السكان، وعلى الرغم من ذلك أظهرت الأبحاث أن كثيرًا من البالغين لا يتلقون بعض اللقاحات الأساسية، مما يجعلهم عرضة للإصابة ببعض الأمراض التى قد يؤدى بعضها إلى الإصابة بمرض خطير أو حتى الموت.\nوقال نابى كانيبير، المدير الطبى الإقليمى للتطعيمات بشركة إم إس دى: تعتبر الوقاية هى الجزء المهم للحفاظ على صحة السكان ويمكن أن يساعد التطعيم فى جميع مراحل الحياة (الرضاعة والطفولة والمراهقة والبلوغ) على تحقيق هذا الهدف.\nإن بعض الأمراض قد تسبب ضررًا جسيمًا ويتطلب علاجها فى المستشفى وقد تؤدى فى بعض الحالات إلى الوفاة، لذلك أصبح من الضرورى توعية البالغين بهذه الأمراض واللقاحات التى يمكن أن تساعد فى منع الإصابة بها، ونأمل أن يساعد «أسبوع التطعيم العالمى» فى تشجيع الأفراد على التحدث مع مقدمى الرعاية الصحية الخاصة بهم لمعرفة المزيد عن اللقاحات التى ينصح بها لهم ولعائلاتهم.\nوالتزمت «إم إس دى» بتقديم اللقاحات منذ أكثر من مائة عام، وتستمر فى التزامها بالاستثمار فى الابتكار ودعم برامج التطعيم، وذلك لمساعدة الأفراد لعيش حياة أكثر صحة.\nوقال الدكتور حسام التتارى من الإمارات العربية المتحدة: إن شعار «سد فجوة التطعيم» لا يزال حتميًا وضروريًا لبلدان الشرق الأوسط.\nوصرح الدكتور عادل رياض، أستاذ طب الأطفال: إن مرض الجديرى المائى شديد العدوى وينتشر بسرعة وسهولة من شخص مصاب عبر الرذاذ بالهواء عن طريق السعال أو العطس، وتختلف الإصابة بالجديرى المائى بين الدول المتقدمة والنامية، وفى عصر ما قبل اللقاح أى قبل عام 1995 أظهرت دراسات من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية أن معدلات دخول المستشفيات بسبب الجديرى تتراوح من 2 إلى 5 أشخاص لكل ألف شخص لجميع الأعمار، ويساعد لقاح الجديرى المائى فى منع الإصابة بالمرض وهناك العديد من البلدان توصى بشكل منتظم بلقاح الجديرى المائى كجزء من برنامج التطعيم الوطنى لها، إلا أن هناك العديد من البلدان توصى بأخذ اللقاح فقط أثناء تفشى المرض أو فى المجتمعات المعرضة لخطر الإصابة.\nوأوصى الدكتور عادل رياض بإدراج تطعيم فيروس الروتا والمكورات الرئوية والجديرى المائى ضمن برنامج التطعيم القومى للأطفال.

الخبر من المصدر