صور| المناطق الأثرية بالمنيا شاهدة على كل العصور

صور| المناطق الأثرية بالمنيا شاهدة على كل العصور

منذ 8 سنوات

صور| المناطق الأثرية بالمنيا شاهدة على كل العصور

المنيا محافظة تتميز باحتوائها على العديد من المناطق الأثرية، والتي تعد شاهده على كل العصور التاريخية، ما جعلها تحتل المرتبة الثالثة بعد محافظتي الأقصر وأسوان، من حيث المناطق الأثرية ومحتوياتها.\n"دوت مصر" يرصد المناطق الأثرية وتاريخها بمحافظة المنيا وهي كالتالي:\nوتقع عل الضفة الشرقية للنيل بمركز ديرمواس جنوب المنيا، وهو المكان الذي اختاره آخناتون لإقامة عاصمة امبراطوريته، وتضم المنطقة مجموعة مقابر منها، 3 مقابر لخدام الملكة الأم "تي" و"نفرتيتي" ومقبرة للكاهن الأعظم ومقبرتين آخرتين.\nكما يوجد القصر الشمالي على مساحة 18 ألف متر مربع، ويحتوي على فناء كبير وملحقاته، وكذلك متحف آتون الكبير الذي أقامه الملك اخناتون على مساحة 800 متر طول و300 متر عرض، ويحيط به سور ضخم، بجانب وجود مجموعة من المقابر الجنوبية (الحاج قنديل) وبها 20 مقبرة.\nوتقع على مساحة 8 كيلو غرب مركز ملوي، وكانت مقرا لعبادة الآله تحوت الممثل على شكل قرد البابون، كما تضم كنيسة على النظام البازيليكي، وأهم ما يميزها وجود أعمدة من الجرانيت الأحمر ذات تيجان كورنثية.\n وتقع على مسافة 18 كيلو غرب ملوي، وبها مقبرة "إزادورا" أول شهيدة في الحب، كما قال عنها الكاتب الراحل طه حسين، وهي لفتاة يونانية ماتت غرقا وبنى والدها هذه المقبرة تخليدا لذكراها، كما تحتوي المنطقة على سراديب ومقبرة "بيتوزوريس" كبير كهنة الإله "تحوت" وبها رسومات توضيحية لمظاهر الحياة اليومية.\nتقع شرق النيل بملوي، وكانت مدينة هامة في العصر الفرعوني، ووجد بها بقايا معبد ضخم لرمسيس الثاني، وكذلك العديد من أوراق البردي التي توضح العقود والقوانين والحياة المدنية في ذلك العصر، كما كانت مدينة هامة في العصر القبطي.\nتقع على مسافة 6 كيلو بالضفة الشرقية للنيل بمركز ملوي، وتضم مجموعة مقابر ترجع للدولة الوسطى، وبها كنيسة أثرية و5 قباب وبئر أثري.\nوتقع المنطقة شمال دير البرشا، وبها كنيسة قديمة أسسها القديس "يحنس القيصر"، وبها صورة للسيد المسيح تعود للقرن الخامس.\nيقع هذا الدير في الجزء الغربي لقصر هور، ويوجد به كنيسة ترجع للقرن السادس الميلادي.\nآثار  منطقة بني حسن الشروق\nتعتبر المنطقة الشاهد الوحيد لعصر الدولة الوسطى، وتحتوي على 39 مقبرة أثرية منحوتة في الصخر لأشراف وحكام مدينة "منعت خوفو" في عصر الدولة الوسطى (2134- 1778) ق. م، وأهم ما يميز المنطقة مناظر المصارعة والصيد والعلاج الطبيعي والهوكي واليوجا ومناظر الحصاد، كما استخدمت المنطقة في العصر القبطي كملجأ للرهبان ويوجد بها كتابات قبطية وصلبان.\nتقع على مسافة 2 كم جنوب بني حسن، وهو معبد منحوت في الصخر، بناه كل من "حتشبسوت وتحتمس الثالث" (1551- 1447) ق. م لعبادة الآلهة باخت، وأطلق عليه البطالمة (كهف أرتميس)، وزينت بعض حوائطه بنقوش للملك ستي الأول.\nمنطقة زاوية سلطان (الكوم الأحمر)\nتقع على مسافة 10 كيلو جنوب شرق المنيا، وبها بقايا هرم من الأسرة الثالثة ومقبرة من عصر الدولة الحديثة لـ"نفر سخرو".\nيقع بشارع كورنيش النيل بمدينة المنيا، ويرجع للعصر الفاطمي وسبب تسميته بهذا الاسم يرجع للعصر الأيوبي، إذ أنه ينسب إلى "نجم الدين اللمطي"، وقد أعيد تجديده في عام 578 هجريا في بداية العصر الأيوبي، وتم تجديده في العصر العثماني والحديث.\nيقع بمواجهة كوبري النيل بمدينة المنيا، وسمي بالعمراوي نسبة إلى عمر بن العاص، فهو أول مسجد بني بعد الفتح الإسلامي في مدينة المنيا، وسمي بالوداع لأن الصلاة على المتوفي كانت تتم فيه قبل الدفن، وهو مسجد صمم على الطراز الفاطمي ويتكون من صحن مكشوف تحيط به 4 أورقة.\nيعتبر من أجمل مساجد المحافظة، ويقع بشارع كورنيش النيل بمدينة المنيا، وسمي بهذا الاسم نسبة إلى الشيخ "علي بن محمد بن علي المصري" الشهير بأبي الفولي، وكان عالما تقيا، وهو مبني على الطراز الأندلسي، ويوجد به ضريح الشيخ الفولي من الناحية الشمالية منه.\nويقع الدير على قمة جبل الطير بشرق النيل بمركز سمالوط، ويوجد به كنيسة أثرية منحوته في الصخر، وتحتوي على مغارة صغيرة، هي التي اختبأت فيها العائلة المقدسة، ويرجع تاريخ إنشاء الكنيسة لعام 328 ميلاديا في عهد الملكة هيلانا، وقد سمي الدير باسم دير "الكف".\nويروى أنه أثناء مرور العائلة المقدسة أمام الجبل كادت أن تقع صخرة فوق السيد المسيح فوضع كف يده في مواجهة الصخرة فطبع كفه عليها، وهذه القطعة موجودة حاليا في متحف لندن.\nتقع شمال غرب مركز بني مزار، وتضم جميع العصور التاريخية، وتعرف باسم مدينة الشهداء لكثرة من استشهدوا فيها ممن حضروا مع النبي غزوة بدر الكبرى.\nكما يوجد بالبهنسا عدد من الآثار، أبرزها مسجد الحسن بن الصالح، وسمي بذلك بسبب حضور عدد من الحسينيين للبهنسا في بداية العصر العباسي، وكان درتهم "حسن بن صالح بن زيد العابدين"، وهو الذي أقام المسجد.\nونجد كذلك في البهنسا مسجد "علي الجمام"، وهو قاضي قضاة البهنسا وإمام المالكية في عصره، ويحتوي المسجد على ضريح للشيخ الجماجم، وأضرحة "السبع بنات" واللاتي يروى عنهن إنهن مجموعة فتيات مصريات مسيحيات كن يسكن المكان، وحرصن حين الفتح الإسلامي على مساعدة الجنود أثناء الحصار لتخليصهم من بطش الملك الظالم، فقتلهن الرومان.\nيعود للعصر العثماني، ويقع بالقرب من الطريق الصحراوي الغربي غرب مركز العدوة، وقد أنشاه "عبداللطيف بن حسين بن عطية بن عبدالجواد القاياتي"، والذي يمتد نسبه لأبي هريرة الصحابي الجليل للنبي، وتم بنائه عام 1258، ويوجد به الكثير من الزخارف والرسوم.\nيقع على مسافة 12 كيلو شمال شرق المنيا، وكان اسمها قديما "تنيس"، ويرجع تاريخ المنطقة للدولة القديمة، وأهم آثارها معبد نيرو ومقصورة للإله حتحور ترجع للعصر البطلمي وبقايا معابد للعصور الرمانية المختلفة وبعض المقابر من العصر القبطي ترجع للقرن الخامس والسادس الميلادي.\nتقع المنطقة على مسافة 5 كيلو شمال شرق المنيا، وهي عبارة عن 4 مقابر من الدولة القديمة منحوته في الصخر.\nيقع الدير في قرية سوادة على مسافة 4 كيلو متر جنوب شرق مدينة المنيا، ويوجد به كنيسة أثرية منحوتة في الصخر، كانت تستعمل كمقابر قديمة والمدخل عبارة عن سرداب منحوت في الصخر به ممر به بئر قديم وبنيت بجانبها كنيسة للقديسة دميانة.\nصور| مسجد اللمطي.. تحفة أثرية تمزج بين الحضارات الدينية\nفيديو| تل العمارنة.. أخت أتون التي حكم منها المنياوية مصر

الخبر من المصدر