ألمانيا وفرنسا يتعهدان بدعم جمهورية مالي

ألمانيا وفرنسا يتعهدان بدعم جمهورية مالي

منذ ما يقرب من 8 سنوات

ألمانيا وفرنسا يتعهدان بدعم جمهورية مالي

تعهدت ألمانيا وفرنسا بدعم جمهورية مالي في إرساء المزيد من دعائم الاستقرار في البلاد.\nوأشاد وزير الخارجية الألماني فرانك - فالتر شتاينماير، ونظيره الفرنسي جان-مارك آيرولت - في مستهل زيارتهما القصيرة المشتركة للعاصمة باماكو - باتفاقية السلام بين الحكومة المركزية وجماعات المتمردين، بحسب تقرير للدويتش فيلا اليوم الاثنين.\nوأكد شتاينماير فى الوقت نفسه أنه “لا يزال يتعين بذل المزيد من الجهد لتطبيق اتفاقية السلام فعليا”.\nومن جانبه، قال الوزير الفرنسي عند وصوله إلى مطار باماكو: “أتينا معا في خطوة رمزية لإظهار تصميم فرنسا وألمانيا على دعم عملية إحلال السلام والتنمية الجارية”.\nوكان من المقرر أن يلتقي وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا، الرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا، على عشاء مساء الأحد، لكن اللقاء أرجئ إلى اليوم الاثنين، كما يلتقي آيرولت وشتاينماير اليوم مسؤولين ماليين ورئيس بعثة الأمم المتحدة في مالي.\nوسيزور وزيرا الخارجية الأوروبيان قاعات في باماكو حفظت فيها مخطوطات تمبكتو الشهيرة التي نقلت سرا إلى العاصمة من هذه المدينة الواقعة في الشمال خلال احتلالها من قبل الجهاديين صيف 2012.\nوسيتوجه شتاينماير وآيرولت بعد ذلك إلى مدينة غاو شمال مالي للقاء قادة القوة الفرنسية لعملية برخان وجنودها. فيما سيتوجهان مساء اليوم إلى نيامي للتباحث غدا مع رئيس النيجر محمدو يوسوفو وأعضاء في حكومته.

الخبر من المصدر