حسين الحمداني يكتب: «ويل سميث» ..النجم البعيد عن «الأوسكار» | ساسة بوست

حسين الحمداني يكتب: «ويل سميث» ..النجم البعيد عن «الأوسكار» | ساسة بوست

منذ 8 سنوات

حسين الحمداني يكتب: «ويل سميث» ..النجم البعيد عن «الأوسكار» | ساسة بوست

منذ 2 دقيقتين، 2 مايو,2016\nواحد من أكثر النجوم المظلومين بالأوسكار، بعد عدد كبير منهم أمثال «جوني ديب»، «جون ترافولتا»، روبرت «داوني جونيور»، «إدوارد نورتون» … والقائمة تطول بالمواهب، التي لم تكافئها الأكاديمية؛ نتيجة أفلامهم التي تركت بصمة في عقولنا.\n«ويل سميث» هو من أكثر الممثلين إنسانية في أعماله، وأكثر فنان يشار له بالبنان، إنه الأفضل للفوز بالتمثال الذهبي، قبل أن أدخل في قائمة أعماله المؤثرة، تعالوا نتعرف عليه أولا!\nهو: «ويلارد كريستوفر سميث»، ولد في 25 سبتمبر من العام 1968، في ولاية «فيلادليفا» من أصول الأفارقة الآمريكيين، ترشح لأكثر من 107 جائزة عالمية، من ضمنهم 2 أوسكار، فاز بـ 56 منهم. بدأ ويل حياته المهنية، كمغني «راب – هيب هوب» في فرقة ثلاثية اشتهرت بحس الفكاهة الذي يقدمونه أثناء غنائهم، نالت شهرة جيدة، وبدأت الأغاني تذاع في البث المحلي، سنة 1998 ، أما عن التمثيل، ودخوله هذا المجال، فقد كان قبل إنشاء الفرقة عام 1990، عندما وقعت قناة NBC\nعلى عقد التمثيل في مسلسل فكاهي، وكان دوره صغيرًا، ولا يظهر في بعض الحلقات.\nسنة 1993 كانت أول بطولة مطلقة له في فيلم «سيكس دكريز أوف سبريشن»، الفيلم الذي دفع بويل إلى عدم إكماله التعليم الجامعي، والتفرغ للتمثيل بقية حياته.\nوالآن مع قائمة بأفضل أعماله التي تستحق المشاهدة\nمن أكثر الأفلام الملهمة التي أحدثت طفرة في حياة ويل شخصيًا، الفيلم الذي تناول السيرة الذاتية للملاكم «محمد علي كلاي»، ونشأته، وصولًا إلى العالمية والشهرة، قال «محمد علي» عن الفيلم ، إنه أفضل ما قدم عن سيرته. وترشح لآول أوسكار في حياته عام 2001، ولكن لم يحظ بها.\nالفيلم المقتبس من رواية تحمل نفس الاسم للكاتب «ريتشارد ماثيسون»، صدرت عام 1999، وتم تحويلها إلى فيلم عام 2007 ، تدور أحداثه عن آخر رجل في المدينة، بعدما تفشى بها وباء قضى على جميع الناس، ربما نجى بعضهم وهرب إلى مدينة أخرى، يسعى ويل إلى الهروب من المدينة، هو وكلبه الوفي، والذي شاركه جميع معاناته في البحث عن أي كائن حي، لكن للأسف جميعهم موتى، أو متحولون، لكن في نهاية الأمر يغير قراره، ويجعله بدلًا من الهرب إعادة الحياة لى المدينة بصنع عقار يعيد الجميع إلى حياتهم.\nأفضل قصة إنسانية قد تشاهدها على الإطلاق، الفيلم الذي سيجعلك تتساءل: أين كانت تنظر الأكاديمية أثناء عرض هذا الفيلم؟ يجسد ويل حياة الرجل المتسلط «بين توماس»، الذي يعمل في مصلحة الضرائب، ويركض وراء الناس لدفعها، هو أيضًا عصبي، وصعب المراس، ويريد الانتحار، في نفس الوقت . الفيلم يحمل في طياته عبرة وعظه إنسانية، يجسد المقولة المشهورة «فاقد الشيء يعطيه»، يستعرض حياة الناس المعاقة، لكن بشكل آخر ومؤثر، أراهنكم إن تمالكتم دموعكم في المشاهد الأخيرة منه.\nالباحث عن السعادة، يعد من الآفلام المؤثرة أيضًا، والتي تعطي طاقة إيجابية في نفس الوقت للمشاهد، «كريس جاردنر» الفقير، البائس، الذي خسر كل ما يملكه من مال في مشروع طبي فاشل. الفيلم يستعرض حياة كريس، وهو يلهث باحثًا عن أية فرصة عمل تدر له مالًا، قد يمنحه بعض السعادة، وحتى يعيل زوجته وابنهما الوحيد أيضًا، في النهاية يحظى بفرصة عمل؛ للعمل كسمسار في البورصة، ويحظى بالسعادة التي يبحث عنها، كلامي قد يعتبر حرقًا لأحداث الفيلم، لكن من المفترض متابعته، حتى تلاحظ كم الإبداع في أداء ويل، وسير أحداث القصة بشكل يتلاعب بمشاعرك. رشح الفيلم لجائزة الآوسكار، لكن كالعادة لم يحظ بها.\nالفيلم مستمد من قصة حقيقة لرجل الأعمال «كريس جاردنر».\nعمل إنساني آخر مقتبس من قصة حقيقية، قصة الدكتور الأفريقي «بينت أيمالو»، دكتور التشريح العفوي المتوحد بحياته، يكشف عن جريمة تحدث بحق لاعبي كرة القدم الأمريكية، وهو أيضًا أول شخص يضع كتابًا وبحثًا مطولًا عن «ارتجاج المخ»، معركة بين اتحاد الكرة والدكتور الوحيد، لكن في النهاية، من ينتصر وكيف؟ كان من المفترض أن يدخل هذا الفيلم سباق الأوسكار هذه السنة، لكن الأكاديمية كالعادة عمياء عن أعماله، وبالتالي أحدث تصريحات مقاطعة للحفل وللأكاديمية نفسها. وقال إن هذه لعبة تحط من مكانة الممثلين الزنوج.\nو أخيرًا مع عمل خفيف، وسريع يعلمك التركيز، التركيز والتدبير أثناء سرقة من تريد. الفيلم يتناول حياة مجموعة من عصابة سرقات محترفة تسرق بمجرد عدم تركيزك وتشتت انتباهك، ثم تعود لتبيعك الشيء الذي سرقوه منك بطريقة عصرية جدًا. ربما تتعلم بعض الحرفة والدورس المهنية عن السرقة من خلاله.\nكان من المفترض أن يؤدي دور «نيو» في الفيلم الشهير «ذا ماتركيس» بدلًا من «كيانو ريفز»، لكنه رفض، وقدم دوره في فيلم «برية الغرب المتوحشة»، وبالتالي صاحبه ندم شديد؛ عندما عرض الاثنان، ولاحظ مدى قوة إخراج وانطباع الجمهور عن «ذا ماتركيس».\nيحب ويل الأفلام الغنائية، أو التي يغني بها هو، لو دققتم جيدًا في أفلامه القديمة؛ فإن الأغاني كلها من أدائه وتلحينه.\nأتقن اللغة الإسبانية؛ من أجل بعض المشاهد في أحد أفلامه، كما انه ألف كتابًا للأطفال!\nمتسامح دينيًا، رغم أنه كاثوليكي، فـهذا لم يمنعه بالاحتكاك ببقية الأديان والطوائف، مما شكل لديه طبقة جماهيرية واسعة.\nهذا المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن ساسة بوست

الخبر من المصدر