«الصحة» تحذر من الإسراف في تناول الأسماك المملحة.. وتنصح بتصنيعها في المنزل

«الصحة» تحذر من الإسراف في تناول الأسماك المملحة.. وتنصح بتصنيعها في المنزل

منذ 8 سنوات

«الصحة» تحذر من الإسراف في تناول الأسماك المملحة.. وتنصح بتصنيعها في المنزل

قنديل: توفير مصل لحالات الطوارىء بـ5 ملايين جنيه.. والفسيخ قد يتسبب في الشلل التام أو الوفاة\nحذرت وزارة الصحة والسكان من الإكثار من الفسيخ والرنجة وغير ذلك من الأطعمة المعتاد تناولها فى أعياد الربيع، كما نصحت الوزارة بالتأكد من شراء الأسماك المملحة والمدخنة من المحال المعروفة والخاضعة للإشراف والرقابة، وعدم شرائها من الباعة الجائلين، وتصنيعها بالمنزل، مشيرة إلى تكثيف الحملات للرقابة على المنشآت الغذائية وأماكن تصنيع وبيع الأسماك المملحة خلال الفترة الماضية.\nوقالت وزارة الصحة في بيان لها، اليوم السبت، إن "الأسماك المملحة تحتوى على نسبة عالية من الأملاح قد تصل إلى أكثر من 17% من وزن هذه الأسماك، التى قد تسبب ضررًا شديدًا، خاصة لمرضى الضغط وأمراض القلب وأمراض الكلى والحوامل والأطفال"، وشددت على ضرورة تجنب تناول رأس وعظام وأحشاء الأسماك المملحة؛ نظرا لتركيز السموم فى هذه المناطق.\nوطالبت بسرعة التوجه إلى أقرب مستشفى أو مركز علاج سموم عند ظهور أى أعراض مرضية خلال 24 ساعة من تناول الفسيخ، لإنقاذ حياتهم.\nوقال الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الشئون الوقائية بوزارة الصحة، إن "وزارة الصحة قامت بتوفير كميات كافية من مصل «البوتيلزم» لحالات الطوارىء بحوالى 5 ملايين جنيه، وأن تكلفة علاج المريض الواحد من التسمم تصل إلى 90 ألف جنيه".\nوأوضح، أن تناول الأسماك المملحة والمدخنة، خاصة الفسيخ في عيد شم النسيم، يمثل خطرًا داهمًا على الصحة، وقد يصل إلى الشلل التام أو الوفاة؛ حيث أن طريقة تحضيره غالبًا ما تكون غير آمنة من الناحية الصحية لقلة استخدام الملح بالفسيخ، وكذلك قد تستخدم الأسماك الطافية على سطح الماء، التي قد نفقت وتعرضت لأشعة الشمس وبدأت تنتفخ وتتحلل وتنبعث منها رائحة كريهة، ثم يضاف إليها بعد ذلك قليل من الملح، ويتم بيعها على أنها فسيخ بعد 3 أو 4 أيام.\nوأشار قنديل إلى أنه فور وصول أي حالة إلى المستشفى أو المركز المتخصص في علاج السموم، يتم إعطاء المصاب المصل المضاد للسم، وهو العلاج الوحيد له و المصرح به، ويتم عن طريق الحقن الوريدي ليتعادل مع جزيئات السم الذي يؤثر على الجهاز العصبي للإنسان، و هو عبارة عن زجاجة «250 مللي» وقد يحتاج المصاب إلى 3 زجاجات من المصل، ويتراوح عمر المصل المضاد في الدورة الدموية من 5 إلى 8 أيام ، وتزداد فاعليته عندما يؤخذ في الأيام الأولى من الإصابة ليمنع تطور الحالة.\nوأكد أن الأعراض الأولى للتسمم الممبارى «البتيوليزم» الناتج عن أكل الفسيخ تظهر خلال من 8 إلى 12 ساعة من تناول الفسيخ الملوث، وهي زغللة في العين وإزدواجية في الرؤية، وجفاف في الحلق وصعوبة في البلع، وضعف بالعضلات، وتبدأ بالأكتاف والأطراف العليا وتنتقل إلى باقي الجسم، بالإضافة إلى ضيق بالتنفس وفشل في وظائف التنفس من الممكن أن تؤدي إلى الوفاة.\nولفت رئيس قطاع الشئون الوقائية بوزارة الصحة إلى أن السموم الموجودة فى الفسيخ لا يبطل مفعولها وتأثيرها على الإنسان إلا إذا تعرض الفسيخ لدرجة حرارة 100 درجة مئوية لمدة 10 دقائق، مثل القلى فى الزيت.\nفي سياق متصل، واصلت غرفة العمليات المركزية بوزارة الصحة انعقادها لليوم الثاني على التوالي لمتابعة احتفالات شم النسيم، التي تضم في عضويتها قطاعات: «الطب العلاجي، الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، هيئة الإسعاف، وإدارة التدريب وإدارة الرعايات المركزة»، لمتابعة تنفيذ خطة التأمين الطبي.

الخبر من المصدر