نقص المحروقات يدفع بوكو حرام الى انتاج وقود من الفول السوداني

نقص المحروقات يدفع بوكو حرام الى انتاج وقود من الفول السوداني

منذ 8 سنوات

نقص المحروقات يدفع بوكو حرام الى انتاج وقود من الفول السوداني

اعتقال 45 من بوكو حرام بشبهة التحضير لهجوم في لاغوس\nالاطفال سلاح جديد بيد بوكو حرام للعمليات الانتحارية\nالجيش النيجيري يحرر نساء تحتجزهم بوكو حرام\nبوكو حرام تسيطر على مدينة بين نيجيريا والكاميرون\nباتت جماعة بوكو حرام الاسلامية مضطرة لانتاج محروقات بوسائل بدائية لدراجاتها النارية بعدما ادت عمليات الجيش الى قطع طرق امدادها.\nوقال مسؤول عسكري كبير ان الاسلاميين يدفعون ثمنا باهظا لشراء الوقود بينما ذكرت رهينة سابقة انهم اعدوا محروقات تستخرج من زيت الفول السوداني.\nوصرح عسكري يقيم في مايدوغوري كبرى مدن ولاية بورنو (شمال شرق) لوكالة فرانس برس ان "بوكو حرام تشتري الوقود باسعار باهظة ما يدفع عددا كبيرا من الشبان الى المجازفة بجلبها وتحقيق ارباح كبيرة".\nواضاف "منذ ان كشف هؤلاء وقطعت الطرق التي يسلكونها، باتت بوكو حرام تواجه صعوبات كبيرة".\nوقالت يا-مايرام يا-مالاي التي كانت قد خطفت في 2014 مع نساء اخريات وهربت الاسبوع الماضي ان هؤلاء الباعة الذين يريدون تحقيق اكبر ربح من هذه المادة الاساسية، يطلبون بين خمسين الف وسبعين الفا نايرا (بين 222 و311 يورو) لصفيحة الوقود التي تحوي 25 لترا وتكلف عادة 11,5 يورو.\nلكن خطر الاصابة في عمليات القصف الجوي للجيش على مواقع بوكو حرام كان له اثر رادع على الذين يقومون بعمليات البيع هذه.\nوقال باباكورا كولو العضو في ميليشيا لمواطنين قاتلت الى جانب العسكريين ضد الاسلاميين وساهمت في وقف تهريب الوقود، "كانت تجارة مربحة جدا للبائعين". واضاف "لاحقناهم وباتت بوكو حرام تعاني من نقص في الوقود لانهم لا يحصلون على امدادات".\n- محروقات اساسها الفول السوداني -\nواطلقت نيجيريا وجاراتها الكاميرون والنيجر وتشاد في كانون الثاني/يناير 2015 حملة واسعة ضد بوكو حرام استعادت خلالها اراض سيطر عليها الاسلاميون في 2014.\nوقال الرئيس النيجيري محمد بخاري ان المتطرفين الذي ادى تمردهم الى مقتل عشرين الف شخص ونزوح 2,6 مليون منذ 2009، لم يعودوا قادرين على خوض حرب تقليدية بعد الآن.\nوكان هؤلاء يشنون هجماتهم على متن سيارات بيك-آب مزودة برشاشات ثقيلة وباتوا يهاجمون قرى نائية بخيول او دراجات نارية او سيرا على الاقدام.\nوذكرت يا-مايرام يا-مالاي انهم يخلطون بشكل عشوائي الملح وزيت الفول السوداني ليعدوا محروقات لدراجاتهم النارية، مما يسمح لهم بشن هجمات من معاقلهم في غابات سامبيزا في شمال شرق نيجيريا.\nوتابعت بعد عودتها الى مايدوغوري "انهم يصادرون الفول السوداني من المزارعين في قرى سامبيزا ومحيطها. ثم يجمعونه لاستخراج الزيت ويضافون الملح ليتحول الى وقود".\nويا-مايرام يا-مالاي (57 عاما) ام لثمانية اولاد خطفت في مدينة باما في ولاية بورنو واقتيدت الى غابة سامبيزا. وخلال احتجازها رهينة نقلت من معسكر الى معسكر بينما كان الجيش يتقدم في المحمية السابقة مطاردا الاسلاميين.\nوقالت ان المقاتلين لم يعودوا قادرين على الحصول على وقود من بائعي مايدوغوري او القادمين من مدن الكاميرون الحدودية الا بصعوبة كبيرة، بسبب عمليات الجيش وتعزيز الامن على الحدود.

الخبر من المصدر