السجن 14 عاما لعسكريين روسيين مفترضين قاتلا في اوكرانيا

الامم المتحدة تطالب بممر انساني في شرق اوكرانيا\nالخلاف بين كنيستي روسيا واوكرانيا ينعكس إلى صدامات\nبايدن يزور اوكرانيا مطلع كانون الاول/ديسمبر\nثروة رئيس اوكرانيا تزداد رغم المصاعب الاقتصادية\nكييف: حكم القضاء الاوكراني الاثنين بالسجن 14 عاما على شخصين يشتبه بانهما عسكريان روسيان لقتالهما في صفوف المتمردين الموالين لروسيا ضد الجيش الاوكراني في شرق البلاد الانفصالي.\nولهذا الحكم اهمية خاصة وخصوصا اذا تمت مبادلة المحكومين، كما تقول كييف، بقائدة الطائرة الاوكرانية ناديا سافتشنكو التي تمضي عقوبة بالسجن 22 عاما في روسيا بتهمة التواطؤ لقتل صحافيين روسيين في الشرق الانفصالي.\nودان ثلاثة قضاة الكابتن يفغيني ايروفييف والسرجنت الكسندر الكسندروف خصوصا بشن "حرب عدوانية" على اوكرانيا وارتكاب "اعتداء ارهابي"، بحسب ما اعلن احد القضاة في قاعة المحكمة بحضور وسائل اعلام.\nويؤكد الاوكرانيون انهما جنديان يخدمان في الجيش الروسي ما يثبت بحسب كييف وجود قوات روسية في منطقة النزاع شرق البلاد. وتؤكد موسكو التي تنفي نشر قوات لها في اوكرانيا، انهما تركا الجيش الروسي في كانون الاول/ديسمبر 2014 قبل اشهر من مجيئهما الى اوكرانيا.\nوادانة العسكريين اللذين قالت كييف انهما من جهاز الاستخبارات في الجيش الروسي قد تفسح المجال لامكان مبادلتهما بسافتشنكو.\nوكانت والدة وشقيقة سافتشنكو في قاعة المحكمة لدى صدور الحكم.\nوفي اذار/مارس حكم على سافتشنكو بالسجن 22 عاما في قضية اعتبرتها كييف والغرب ذات طابع سياسي.\nومنذ مطلع نيسان/ابريل بدأت قائدة الطائرة اضرابا عن الطعام ويقول اقاربها ان حالتها الصحية خطيرة جدا.\nواشارت الصحف والسلطات الاوكرانية مرارا الى فرضية مبادلتها بالجنديين الروسيين.\nوالخميس، اقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاول مرة بان مفاوضات تجري حول مصير سافتشنكو من دون تحديد طبيعة المبادلة التي قد تتم.