"الوحش" دبابة تهزم "الجهاديين" في العراق

"الوحش" دبابة تهزم "الجهاديين" في العراق

منذ 8 سنوات

"الوحش" دبابة تهزم "الجهاديين" في العراق

"الوحش" دبابة أميركية تؤازر الجيش العراقي في مكافحة داعش\nالبنتاغون يشجّع الجيش العراقي على دخول الرمادي\nالعبيدي: نعد لمفاجأة تحرير الرمادي والاتجاه للموصل\nالقوات العراقية تدخل مصفى بيجي وتقترب من الرمادي\nالقوات العراقية تعلق الهجوم على الرمادي لسوء الطقس\nبغداد: أكملنا تطويق الرمادي لتحريرها والتوجه للموصل\nتحرير كامل لسنجار وهجوم شامل لاستعادة الرمادي\nسكان الرمادي لمغادرتها فورًا مع ترقب هجوم قريب\nلا سلطات ولا انتخابات في "المنطقة الرمادية" بأوكرانيا\nأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن دبابة أميركية الصنع أطلق عليها العراقيون اسم "الوحش" تلعب دورًا مهمًا في طرد "جهاديي" تنظيم الدولة الإسلامية من مدينة هيت في محافظة الأنبار (غرب).\nبغداد: قال الكولونيل ستيف وارن إن الدبابة، وهي من طراز "ام-1 ابرامز"، تحقق انتصارات، وذلك ردًا على سؤال حول ما اذا كان الجيش العراقي يستغرق وقتًا طويلاً أو عمّا اذا تنقصه الارادة في القتال لطرد "الجهاديين".\nوالاثنين، رفعت القوات العراقية علم البلاد على المباني الحكومية في هيت، احد ابرز معاقل "الجهاديين" في محافظة الانبار. وصرح وارن أن "هذه الدبابة تجول في كل انحاء هيت، وتدمر العبوات اليدوية الصنع في الطرقات، وتخرق دفاعات العدو، وتقوم بمناورات عدة". وتابع انها "باتت بطلاً محليًا في العراق، حيث يسميها السكان +الوحش+. وهكذا اصبح +الوحش+ فجاة شأنًا مهمًا".\nوقام وارن بعدها بتحميل تسجيل فيديو للدبابة على تويتر، تظهر فيه وهي تدمر عربة على متنها متفجرات على ما يبدو. في الاساس، نشرت ثلاث دبابات في هيت، الا أن اثنتين منهما اصيبتا بأعطال ميكانيكية.\nويريد الجيش الاميركي ابراز كل الامثلة على التقدم الذي يحرزه الجيش العراقي ازاء التنظيم "الجهادي" الذي سيطر على اجزاء واسعة من سوريا والعراق في 2014، من بينهما مدينتا الرمادي والموصل العراقيتان المهمتان.\nوعلى الرغم من بعض النكسات التي مني بها التنظيم، ومن بينها خسارة السيطرة على الرمادي، لا يزال مسيطرًا على اجزاء كبيرة من البلدين، ويتعرض الجيش العراقي، الذي تدعمه الولايات المتحدة، للانتقاد بأنه يفتقد الى المهارات والارادة في القتال.\nواشار وارن الى أن "الوحش" تبرز عزمًا متجددًا للعراقيين على محاربة التنظيم، واشاد بعمل بعض الوحدات خصوصًا مقاتلي البشمركة في كردستان العراق. وتابع وارن: "نشهد امثلة تتكرر لوحدات صغيرة تزداد ثقة ومهارات ومعنويات (...) وهذا ينعكس تباعًا على الوحدات الاخرى".\nوختم بالقول: "بتقديرنا تم تحرير 75% من مدينة (هيت)، والجيش العراقي سيطرد (تنظيم الدولة الاسلامية) نهائيًا منها في الايام المقبلة".

الخبر من المصدر