ذكرى ميلاد الأبنودى والشريعي تعطر دار الأوبرا

ذكرى ميلاد الأبنودى والشريعي تعطر دار الأوبرا

منذ 8 سنوات

ذكرى ميلاد الأبنودى والشريعي تعطر دار الأوبرا

تواصل دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتورة ايناس عبد الدايم خطتها لاحياء ذكرى رموز الفن المصرى حيث تنظم احتفالية للفرقة القومية العربية للموسيقى بقيادة المايسترو حازم القصبجى، تحيى خلالها ذكرى ميلاد اثنين من العلامات البارزة فى تاريخ الكلمة والنغم فى مصر والوطن العربى، هما عبد الرحمن الابنودى وعمار الشريعى وذلك فى الثامنة مساء الاحد 10 ابريل على المسرح الكبير .\nاعدت الفرقة برنامج فنى متميز يضم العديد من ابداعات الراحلان حيث تتغنى من كلمات الابنوت بـ صباح الخير يا سينا ، اه يا اسمرانى اللون ، ساعات ساعات ، عدى النهار ، عدوية ، احضان الحبايب ، التوبة ومن الحان الشريعى الشهد والدموع ، الحدود ، هو الطريق ، يا ترى انت فين يا حبيبى وموسيقى دموع فى عيون وقحة .. اداء يحيى عبد الحليم ، وليد حيدر ، ايمان عبد الغنى ، ايات فاروق ، خالد عبد الغفار ، احمد سعيد ، مى حسن ، ميرنا ناجى ، ياسر سليمان ، اميرة سعيد ، اجفان واحمد عفت .\nالمعروف ان عبد الرحمن الابنودي احداً أشهر شعراء العامية في مصر والعالم العربي ولد فى 11 ابريل 1938 وشهدت على يديه القصيدة العامية مرحلة انتقالية مهمة في تاريخها تغنى بكلماته التى تنوعت مابين العاطفي والوطني والشعبي كبار المطربين منهم عبد الحليم حافظ ، محمد رشدي ، فايزة أحمد ، نجاة الصغيرة ، شادية ، صباح ، وردة ، محمد قنديل ، ماجدة الرومي ، محمد منير ونجاح سلام كما كتب أغاني العديد من الاعمال الدرامية ، من أشهر أعماله السيرة الهلالية التي جمعها من شعراء الصعيد ولم يؤلفها ومن أشهر كتبه (أيامي الحلوة) الذي نشر بجريدة الأهرام فى حلقات مسلسلة ومن دواوينه الشعرية الأرض والعيال ، الزحمة ، عماليات ، جوابات حراجى القط ، الفصول ، أحمد سماعين  ، انا والناس ، بعد التحية والسلام ، وجوه على الشط ، صمت الجرس ، المشروع والممنوع ، المد والجزر ، الأحزان العادية والموت على الأسفلت ، حصل الأبنودي على جائزة الدولة التقديرية عام 2001، ليكون بذلك أول شاعر عامية مصري يفوز بجائزة الدولة التقديرية وجائزة محمود درويش للإبداع العربي للعام 2014 وتوفى فى21  ابريل 2015 بعد صراع مع المرض .\nاما الموسيقار عمار الشريعى ولد في 16 أبريل 1948 في مدينة سمالوط بمحافظة المنيا بصعيد مصر وحصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية من جامعة عين شمس عام 1970 ، درس التأليف الموسيقي في مدرسة هادلي سكول الأمريكية لتعليم المكفوفين بالمراسلة وإلتحق بالأكاديمية الملكية البريطانية للموسيقى بعدما أتقن بمجهود ذاتي العزف على آلات البيانو والأكورديون والعود والأورج ، بدأ حياته العملية كعازف لآلة الأكورديون في عدد من الفرق الموسيقية ثم تحول إلى الأورج قبل أن يتجه إلى التلحين والتأليف الموسيقي وكانت أول ألحانه "إمسكوا الخشب" للمطربة مها صبري عام 1975 ، كون عام 1980 فرقة الأصدقاء التي ضمت أصواتا جديدة اكتشفها بنفسه من بينها منى عبد الغني وحنان وعلاء عبد الخالق الذين اشتهروا فيما بعد كما تميز في وضع الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام والمسلسلات التليفزيونية والإذاعية والمسرحيات التي نال معظمها شهرة واسعة ، عين أستاذا غير متفرغ بأكاديمية الفنون المصرية عام 1995 وتناولت العديد من الرسائل العلمية لدرجتي الماجستير والدكتوراة أعماله الفنية من بينها رسالة دكتوراة من جامعة السوربون ( فرنسا )  ، وضع الموسيقى التصويرية لعشرات الأعمال السينمائية والتليفزيونية والإذاعية وزادت ألحانه عن 150 لحنا لمعظم مطربي ومطربات مصر والعالم العربي  كما قدم بنفسه عددا من البرامج الشهيرة أبرزها البرنامج الإذاعي الذي استمر عدة سنوات "غواص في بحر النغم" ، نال العديد من الجوائز المصرية والعربية والعالمية ورحل عن عالمنا فى 7 ديسمبر 2012 بعد صراع مع المرض تاركاً العديد من الاعمال والمؤلفات والبرامج التى ساهمت فى تنمية الحس والوعى الفنى لدى الجماهير المصرية والعربية .  

الخبر من المصدر