أردوغان يتهم روسيا بالدخول طرفا بالنزاع في ناغورني قره باغ

"التعاون الإسلامي" تطالب أرمينيا بالانسحاب من ناغورني قره باغ\nأذربيجان تعلن وقفا "أحاديا" لإطلاق النار في ناغورنو قره باخ\nأذربيجان تعلن وقفًا أحاديًا لإطلاق النار في ناغورني قره باغ\nأذربيجان تهدد بـ"هجوم كبير" على عاصمة ناغورنو قره باخ\nاتفاق لوقف إطلاق النار بين اذربيجان وناغورنو قره باخ\nاستمرار المعارك في ناغورني قره باغ \nصراع ناغورنو قرة باخ يحتدم مجدّدًا\nمجموعة مينسك تدعو الى احترام وقف النار في ناغورني قره باغ\nمعارك عنيفة بين القوات الارمينية والاذربيجانية في ناغورني قره باغ\nمقتل 13 في اليوم الثالث من المعارك في ناغورني قره باغ\nهولاند يدعو طرفي النزاع في ناغورني قره باغ لوقف النار\nأنقرة: اتهم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاربعاء روسيا بالدخول طرفا الى جانب ارمينيا في النزاع بين اذربيجان وسلطات منطقة ناغورني قره باغ الانفصالية، في ظل الفتور القائم حاليا بين انقرة وموسكو.\nوقال اردوغان في كلمة القاها امام مسؤولين محليين في انقرة "امل ان تحذو ارمينيا حذو اذربيجان في الخطوات التي قامت بها للتوصل الى وقف المعارك".\nوتابع "ان روسيا تقول ان تركيا تدخل طرفا. لكن ان بحثنا عمن يدخل طرفا، فسيتبين ان روسيا هي الاهم"، ردا على تصريحات لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حذر فيها ضمنا الاتراك من التدخل في النزاع في ناغورني قره باغ.\nوقال اردوغان "ان روسيا تحب الدخول طرفا، وهو ما فعلته في اوكرانيا وجورجيا، واليوم تفعله في سوريا".\nودارت مواجهات عنيفة طوال اربعة ايام بين قوات اذربيجان وقوات سلطات ناغورني قره باغ الانفصالية، اوقعت ما لا يقل عن 75 قتيلا حتى وقف اطلاق النار الذي اقر الثلاثاء وهو منذ ذلك الحين مطبق بصورة اجمالية.\nوبعد حرب ادت الى مقتل اكثر من 30 الف شخص ومئات الاف اللاجئين، معظمهم من اذربيجان، سيطرت القوات الانفصالية المقربة من يريفان على الاقليم الذي تسكنه غالبية من الارمن.\nومنذ اندلاع المعارك، ضاعفت انقرة المواقف والتصريحات المؤيدة لاذربيجان، حليفتها الناطقة بالتركية والمسلمة مثلها.\nوحذر رئيس الوزراء احمد داود اوغلو الثلاثاء بان بلاده ستقف الى جانب "الشقيق" الاذربيجاني "حتى نهاية  العالم"، بعدما كان اردوغان تعهد بدعم باكو "حتى النهاية".\nولا تقيم تركيا وارمينيا علاقات دبلوماسية بسبب الخلاف حول مجازر الارمن التي قتل فيها 1,5 مليون ارمني في ظل الامبراطورية العثمانية، والتي تصفها ارمينيا بالابادة فيما ترفض تركيا الاعتراف بذلك.\nكما تراجعت العلاقات بين انقرة وموسكو منذ تشرين الثاني/نوفمبر اثر قيام طائرات "اف 16" تركية باسقاط طائرة حربية روسية فوق الحدود السورية.