"أوراق بنما" تكشف أحد رجال بشار الأسد في لندن

«أوراق بنما» تكشف أين يخفي السياسيون أموالهم\nأوراق بنما تظهر التفاف النظام السوري على العقوبات الدولية\nأوراق بنما تفضح الكبار !\nإيران وحزب الله أبرز المتورطين بفضيحة «أوراق بنما»\nقرصنة الموقع المكلف بنشر الجزء التونسي من أوراق بنما\nكشفت "اوراق بنما" أن أحد رجال بشار الأسد في لندن رجل اعمال اسمه سليمان معروف، لديه مصالح في القطاع التكنولوجي، واستملك ست شقق فاخرة على الأقل في لندن تبلغ قيمتها نحو 6 ملايين جنيه استرليني من خلال شركات مسجلة في جزر فيرجن البريطانية، أحد الملاذات الضريبية المعروفة في العالم.  \nوحين تصاعدت الحرب في سوريا كان معروف يذهب في مهمات تسوق بتكليف من اسما زوجة الأسد التي درست في العاصمة البريطانية. وكانت صحيفة الغارديان البريطانية نشرت في آذار/مارس 2012 مراسلات الكترونية مسربة قدمت فيها أسما الى معروف قائمة تسوق، طالبة منه أن يشتري لها بضائع قيمتها آلاف الجنيهات الاسترلينية من مخازن ارماني وهارودز. \nواستخدم معروف شركات مسجلة في ملاذات ضريبية لادارة محفظة من العقارات في لندن، بينها شقة فاخرة على نهر التايمس، قيمتها مليون جنيه استرليني وشقة أخرى في منطقة باتيرسي قيمتها 1.2 مليون جنيه استرليني ومنزل قيمته 1.3 مليون جنيه استرليني في منطقة سان جونز وود. وتُستخدم الشركات المسجلة في ملاذات ضريبية لتملك عقارات في لندن دون دفع ضرائب تُذكر.  \nفي تشرين الأول/اكتوبر، جُمدت ارصدة معروف في اوروبا بموجب العقوبات المفروضة على النظام السوري واركانه وجاء في قرار التجميد ان معروف "صديق حميم لعائلة الرئيس الأسد".\nوكان قرار التجميد يعني أن معروف لا يستطيع بيع شققه في لندن أو التعامل بها دون الحصول على تراخيص اولاً. وقال محامي معروف إن موكله كان يحصل على التراخيص عند الحاجة من وزارة المالية البريطانية. \nوكانت غالبية العقوبات التي فُرضت على معروف قصيرة العمر.  وبتأييد من وزير الخارجية البريطاني قتذاك وليام هيغ رُفع اسم معروف من القائمة السوداء للاتحاد الاوروبي في حزيران/يونيو 2014 ولاحقًا رفعت القيود عن املاك معروف في لندن.   \nوما زال معروف يستثمر بنشاط في سوق العقارات في بريطانيا، وتبين "اوراق بنما" انه منذ عام 2014 سجل شركتين جديدتين في جزر فيرجن البريطانية لديهما مكاتب في لندن. وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2014 اشترت شركة معروف المسجلة خارج بريطانيا شقة بسعر 500 الف جنيه استرليني في لندن. \nونقلت صحيفة الغارديان عن محامي معروف "أن هناك عددًا من الأسباب لاستخدام الشركات المسجلة خارج البلد بينها الرغبة في الخصوصية".  واكد أن لدى وزارة المالية وسلطات الضرائب البريطانية علمًا كاملاً بهذه الشركات، وان معروف هو مالكها.