الخولي لـ"دوت مصر": قضينا على الترامادول..وهذه حقيقة "البودرة الصيني"

الخولي لـ"دوت مصر": قضينا على الترامادول..وهذه حقيقة "البودرة الصيني"

منذ 8 سنوات

الخولي لـ"دوت مصر": قضينا على الترامادول..وهذه حقيقة "البودرة الصيني"

"الترامادول اختفى.. ومفيش حاجه اسمها بودرة صيني.. البودرة الموجودة برشام مطحون والتذكرة بـ50 جنيها.. قضينا على تجار السموم البيضاء بقرى المثلث الذهبي في الجعافرة وكوم السمن، والقشيش الحزانية، السلمانية وكفر حمزة"، بهذه الكلمات استهل مساعد وزير الداخلية ومدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات اللواء أحمد الخولي، حديثه إلى "دوت مصر" والتي تحدث خلاله عن جهود الإدارة في مكافحة المخدرات بكافة أشكالها.\nقال "الخولي" إن "مكافحة المخدرات تواجه تحديات كبيرة خلال الفترة الراهنة بسبب حالة عدم الاستقرار التي تمر بها بعض دول الجوار مثل ليبيا، وهو ما يشكل خطرا لنا من الناحية الغربية وهي حدود ليست قليلة إذ تمتد إلى 1000 كيلو متر تقريبا، إلا أن تعاون الإدارة مع قوات حرس الحدود يساهم في مكافحة التهريب إلى حد كبير".\nوأشار إلى أن قوات حرس الحدود حققت نجاحات كبيرة في مجال ضبط صفقات المخدرات والسلاح خلال الأعوام السابقة منذ اندلاع ثورات الربيع العربي.\nوأضاف: "نجحت الإدارة في تجفيف ترويج نبات البانجو المخدر بل قضت على تجارته وأصبح وجوده شبه نادر، وذلك نظرا للجهود التي بذلتها وما زالت تبذلها القوات المسلحة على أرض سيناء ومنها حرق مزارع البانجو التي كان يرعاها بعض عناصر البدو الخارجين على القانون".\nوأشار إلى أن الإدارة حاصرت عمليات تهريب الأقراص المخدرة خاصة عقار الترامادول الأكثر انتشارا في عالم المخدرات، وذلك من خلال تكثيف عمليات التفتيش بالموانئ الرئيسية مثل السويس والبحر الأحمر وميناء دمياط، لافتا إلى العمليات الكبرى التي تم ضبط خلالها حاويات كبرى ورسائل قادمة من الصين تحوي ملايين الأقراص المخدرة.\nوعن انتشار مخدر الحشيش بالمناطق الشعبية قال إن "الجهاز الأمني اتجه منذ عام تقريبا للأمن الجنائي وألقى القبض على 80% من مجمل الهاربين من الأحكام وتجار المخدرات"، موضحا أن كل دولة في العالم بها نسبة بتجارة المخدرات ومصر تحتل المراتب الأولى في مجال مكافحة المخدرات، مشيرا إلى كمية الضبطيات الهائلة التي تنجح في ضبطها الإدارة كل عام.\nوتابع: "الهيروين يتصدر أخطر أنواع المخدرات ليس فقك في مصر بل على مستوى العالم أجمع، ونحن نتصدى لعصابات التهريب في سيناء وغيرها من العصابات التي تحاول جلبه عبر الموانئ الساحلية، وحققنا الكثير من النجاحات في هذا المجال".\nوعن انتشار "البودرة الصيني" نفى وجود ما يسمى بهذا الاسم، مشيرا إلى أن ما يتم تداوله بالمناطق الشعبية ما هو إلا أقراص مخدرة مطحونة ومزودة بكميات قليلة من الهيروين وبذلك تكون "مضروبة" وتأثيرها غير البودرة الأصلية.\nوعن البؤر الإجرامية قال إن "الإدارة رصدت وجمعت كل المعلومات عن أشهر البؤر التي ذاع صيتها مؤخرا في تجارة السموم البيضاء وكان في مقدمتها بؤرة الجعافرة، إذ تم عرض المعلومات على مساعد وزير الداخلية لمصلحة الأمن العام اللواء سيد جاد الحق، ومساعد وزير الداخلية للأمن المركزي، اللواء مدحت المنشاوي، وتم استهدافها بحملة مكبرة".\nوتابع: "نجحت الإدارة خلالها في ضبط أخطر العناصر الإجرامية، وتمكن رجال البحث الجنائي من ضبط زعيم القرية ويدعى محمد حافظ أمين وشهرته (الدكش) المتهم بقتل معاون مباحث ورئيس مباحث شبرا، وشقيقه فرج أحد كبار تجار المواد المخدرة و3 أشخاص من أعوانهما".\nوأوضح "الخولي" أن الإدارة اتجهت الآن إلى منطقة "السحر والجمال" بصحراء الإسماعيلية لتطهيرها من عتاة الإجرام، مضيفا أنها نجحت في القبض على عدد كبير من تجارة الصنف، وتم تصفية أكثر من 3 عناصر شديدة الخطورة خلال الحملات السابقة.\nوأكد مدير مكافحة المخدرات أن الإدارة عضو بصندوق مكافحة الإدمان التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، مشيرا إلى أن الإدارة تتلقى اتصالات المدمنين لتلقى العلاج على الرقم المخصص 24820001، ويتم ذلك من خلال التنسيق مع الصندوق ويتم علاج المدمن بإحدى المصحات الحكومية البالغ عددها 15 مصحة والتي تشرف عليه وزارة الصحة، ويكون الاتصال سري تماما.\nوأشار إلى أنه خلال الفترة الأخيرة ظهرت بعض مراكز علاج الإدمان غير المرخصة، مشيرا إلى أنه القائمين عليها يعذبون المدمنين، كما حدثت بعض الوقائع المثيرة في ذلك، موضحا أن الإدارة تتصدى لتلك المراكز وتعمل على ضبطها والقبض على أصحابها.

الخبر من المصدر