وثائق بنما: شركة موساك فونسيكا تقول إنها ضحية قرصنة إلكترونية - BBC Arabic

وثائق بنما: شركة موساك فونسيكا تقول إنها ضحية قرصنة إلكترونية - BBC Arabic

منذ 8 سنوات

وثائق بنما: شركة موساك فونسيكا تقول إنها ضحية قرصنة إلكترونية - BBC Arabic

قال أحد أصحاب شركة "موساك فونسيكا" البنمية للخدمات القانونية، والتي أثار تسريب وثائق مالية سرية فيها ضجة هائلة بشأن عمليات غسيل الأموال والتهرب من الضرائب في العالم، إنها كانت ضحية لعملية قرصنة الكترونية.\nوقال رومان فونسيكا إن تسريب الوثائق لم يكن "عملا من داخل الشركة"، التي تعرضت إلى عملية قرصنة الكترونية من مخدم انترنت (سيرفر) في دولة خارجية.\nوقد رفعت الشركة شكوى بهذا الصدد إلى دائرة الإدعاء العام في بنما.\nويحقق العديد من البلدان في تحايلات مالية محتملة لعدد من الأثرياء وشخصيات ذات نفوذ بعد تسريب أكثر من 11 مليون وثيقة من الشركة.\nونقلت وكالة رويترز للأنباء عن فونسيكا، أحد مؤسسي الشركة، قوله "نحن مندهشون من أن أحدا لم يقل أن جريمة قد ارتكبت هنا".\nوقال في تصريح آخر لوكالة فرانس برس يبدو أن "العالم أقر أن الخصوصية ليست من حقوق الإنسان".\nوأفادت تقارير أن الشركة أرسلت الاسبوع الماضي رسالة الكترونية إلى زبائنها تقول فيها إنها تعاني من "اختراق غير مشروع لمخدم (سيرفر) بريدها الإلكتروني".\nواتهمت الشركة وسائل الإعلام التي غطت أخبار التسريبات بأنها تحصلت على "مدخل غير مشروع إلى وثائق خاصة ومعلومات أخذت من شركتنا" وقدمت هذه المعلومات خارج سياقها.\nوهدد رئيس الدائرة القانونية في الشركة في رسالة وجهها إلى صحيفة "الغارديان أون صنداي" باحتمال اتخاذ إجراء قانوني بشأن "التحصل غير القانوني" على المعلومات.\nوقد أثارت التسريبات حتى الآن ردود فعل سياسية في العديد من البلدان التي أشارت الوثائق إلى تورط شخصيات رفيعة فيها.\nوقد تقدم رئيس وزراء ايسلندا سيغموندور غونلوغسون باستقالته الثلاثاء الماضي، بعد أن أظهرت الوثائق امتلاكة لشركة مع زوجته مسجلة خارج البلاد، لم يعلن عنها عند دخوله البرلمان.\nووجهت إليه أيضا تهمة إخفاء ما قيمته ملايين الدولارات في أصول عائلية.\nقال غونلوغسون إنه باع أسهمه إلى زوجته وإنه لم ينتهك أي قانون.

الخبر من المصدر