الرمد الحبيبي.. متى ينبغي زيارة الطبيب؟

الرمد الحبيبي.. متى ينبغي زيارة الطبيب؟

منذ 8 سنوات

الرمد الحبيبي.. متى ينبغي زيارة الطبيب؟

الرمد الحبيبي هو عدوى بكتيرية تؤثر على العينين، وإذا لم يتم علاجه، فإنه قد يؤدي إلى العمى، ويعد الرمد الحبيبي السبب الرئيسي للعمى في جميع أنحاء العالم على الرغم من إمكانية الوقاية منه.\nاتصل بالطبيب إذا كنت تعاني أنت أو طفلك من الحكة أو التهيج أو خروج الإفرازات من العينين، وبخاصة إذا كنت قد سافرت مؤخرًا إلى منطقة ينتشر فيها الرمد الحبيبي، ونظرًا لأن الرمد الحبيبي من الحالات المرضية المعدية، فإنه يجب معالجته في أقرب وقت ممكن للوقاية من الإصابة بالمزيد من العدوى.\nيفضل على الأرجح أن تبدأ بزيارة طبيب العائلة أو ممارس عام عندما تشعر بأعراض الرمد الحبيبي، ومع ذلك، في بعض الحالات عندما تتصل لتحديد موعد لزيارة الطبيب، فقد تتم إحالتك فورًا لطبيب مختص في أمراض العيون (اختصاصي الرمد).\nنظرًا لأن مدة زيارة الطبيب قد تكون قصيرةً وغالبًا ما توجد العديد من الأمور التي تنبغي مناقشتها، فمن الأفضل أن تحضر نفسك جيدًا لهذه الزيارة، وإليك بعض المعلومات التي تساعدك على الاستعداد لموعد زيارة الطبيب ومعرفة ما تتوقعه منه.\n- يجب أن تكون على دراية بأي قيود قبل زيارة الطبيب\nعند ترتيب موعد الزيارة، احرص على أن تسأل عما إذا كان هناك ما يتعين عليك فعله مسبقاً قبل موعد الزيارة، على سبيل المثال، إذا كان طفلك يعاني من علامات أو أعراض حالة مرضية في العين، فاسأل عما إذا كان يجب عليك إبقاء طفلك في المنزل بعيدًا عن المدرسة أو دار رعاية الطفل.\n- دوّن أي أعراض تعاني منها\nبما في ذلك أي تفاصيل حول تغيرات في بصرك، هل أنت حساس للضوء؟ هل تعاني من تشوش الرؤية؟ هل هناك إصابة في عينيك أم مجرد حكة؟\n- دوّن المعلومات الشخصية الأساسية\nبما في ذلك أي رحلات خارجية قمت بها أو قام بها شخص ما قريب منك، وتشمل هذه أيضًا معلومات عن أي تغيرات حديثة في العدسات التصحيحية، كاستخدام عدسات لاصقة أو نظارات جديدة.\n- جهّز قائمة بكل الأدوية وأي فيتامينات أو مكملات غذائية تتناولها.\n- دوّن أي استفسارات لطرحها على الطبيب.\nإن وقتك مع الطبيب محدود، لذا فمن المفيد إعداد قائمة بالأسئلة لتحقيق أقصى استفادة من وقتك معه، جهّز قائمة بالأسئلة ورتبها من الأكثر أهمية إلى الأقل أهمية في حال لم يسعفك وقت الزيارة لطرحها كلها.\nبالنسبة لتهيج العين، تشمل بعض الأسئلة الأساسية التي يمكن طرحها على الطبيب ما يلي:\n- ما السبب المُرجح لحدوث الأعراض؟\n- بخلاف السبب الأكثر احتمالاً، ما الأسباب الأخرى المحتملة لظهور الأعراض التي أعاني منها؟\n- ما أنواع الاختبارات التي أحتاج إلى إجرائها؟\n- هل من المرجح أن تكون حالتي مؤقتة أم مزمنة؟\n- ما أفضل إجراء يمكن اتخاذه؟\n- هل سأكون معرضًا للإصابة بأي مضاعفات طويلة الأمد نتيجة هذه الحالة المرضية؟\n- هل توجد أي قيود يتعين عليّ اتباعها مثل البقاء في المنزل بعيدًا عن المدرسة أو العمل؟\n- هل يتعين عليّ زيارة طبيب اختصاصي؟ ما تكلفة ذلك، وهل سيغطيه تأميني الصحي؟\n- هل هناك دواء بديل ومشابه للدواء الذي وصفته لي؟\n- هل هناك نشرات أو مواد مطبوعة أخرى يمكنني أخذها معي؟ ما المواقع الإلكترونية التي توصي بزيارتها؟\nبالإضافة إلى الأسئلة التي قمت بتحضيرها لطرحها على الطبيب، لا تتردد في طرح أي أسئلة تخطر ببالك أثناء زيارة الطبيب في أي وقت لا تفهم فيه أمرًا ما.\nمن المحتمل أن يطرح عليك الطبيب عددًا من الأسئلة، ويمكن أن يوفر الاستعداد للرد عليها وقتًا مما يساعد في تناول أي نقاط أخرى ترغب في قضاء وقت أطول في مناقشتها، وقد يطرح عليك الطبيب أسئلة مثل:\n- هل سافرت للخارج مؤخرًا أنت أو أي شخص قريب منك؟\n- هل سبق أن تعرضت لمشكلة مماثلة؟\n- هل أجريت أي تغييرات على العدسات التصحيحية، مثل ارتداء عدسات لاصقة جديدة أو استخدام محلول جديد للعدسات اللاصقة؟\n- متى بدأ ظهور الأعراض لأول مرة؟\n- ما مدى شدة الأعراض؟ هل من الممكن أن تسوء الأعراض؟\n- ما الأشياء، إن وجدت، التي تبدو أنها تحسن من الأعراض؟\n- ما الأشياء، إن وجدت، التي تبدو أنها تعمل على تفاقم الأعراض؟\n- هل يوجد في الأسرة أي شخص مصاب بأعراض مشابهة؟\n- هل عالجت الأعراض بأي أدوية أو قطرات؟\n* ما يمكنك فعله حتى زيارة الطبيب\nبينما تنتظر موعد زيارتك للطبيب، التزم بممارسة العادات الصحية التالية لتقليل إمكانية انتشار العدوى:\n- تجنب لمس العينين قبل أن تغسل يديك أولاً.\n- اغسل يديك جيدًا ومرات كثيرة.\n- احرص على تغيير المنشفة والفوطة يوميًا، ولا تشاركها مع الآخرين.\n- اهتم بتغيير أغطية الوسائد بشكل متكرر.\n- تخلصي من مستحضرات تجميل العين، وخاصة الماسكارا.\n- تجنبي استخدام مستحضرات تجميل العيون أو مواد العناية الشخصية بالعين التي تخص شخصًا آخر.\n- توقف عن ارتداء العدسات اللاصقة حتى يتم تقييم حالة العينين، ثم اتبع تعليمات طبيب العيون بشأن العناية الصحيحة بالعدسة اللاصقة.\n- في حالة إصابة طفلك بالعدوى، فيجب أن تجعله يتجنب التلامس المباشر مع الأطفال الآخرين.\nلا يظهر على معظم الأشخاص المصابين بالرمد الحبيبي في مراحله الأولى أي علامات أو أعراض، وفي المناطق التي ينتشر فيها المرض، فإن الطبيب يمكنه تشخيص الرمد الحبيبي من خلال الفحص الجسدي أو من خلال إرسال عينة من البكتيريا من العينين ليتم زرعها واختبارها في معمل.

الخبر من المصدر