إندونيسيا قد "تحظر" دخول ليوناردو ديكابريو إلى أراضيها - BBC Arabic

تقول إندونيسيا إنها قد تفرض حظرا على عودة الممثل ليوناردو ديكابريو بسبب تعليقاته التي قال فيها إن التوسع في زراعة النخيل المستخدم في إنتاج الزيوت جاء على حساب الغابات الاستوائية.\nوكان ديكابريو قد دخل إندونيسيا بتأشيرة سياحية وقام الأحد بزيارة الحديقة الوطنية Gunung Leuser في جزيرة أتشيه.\nوكتب ديكابريو في حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي:" هذه إحدى مراكز التنوع البيئي .. ولكن التوسع في زراعة نخيل الزيوت يدمر هذا المكان الفريد".\nوقال مسؤول إندونيسي كبير لبي بي سي إنه لو تم اعتبار هذه التعليقات "تحريضية"، فسوف يفرض حظر على دخوله إندونيسيا في المستقبل.\nوأضاف هيرو سانتوسو المتحدث باسم الإدارة العامة للهجرة:" فيما يتعلق بالتأشيرة الخاصة به، فإن ليوناردو ديكابريو لم يرتكب خطأ، فقد دخل إندونيسيا وغادرها بشكل قانوني. ولكن مازلنا نحقق في الأمر".\nوتابع قائلا:" لو تم تصنيف تعليقات ديكابريو على مواقع التواصل الاجتماعي باعتبارها تحريضا أو استفزازا، فبوسعنا وضعه في القائمة السوداء وحظر دخوله لإندونيسيا."\nيذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتورط فيها أحد نجوم هوليوود في متاعب بإندونيسيا بسبب نشاطهم البيئي.\nفقد تعرض نجم فيلم حرب النجوم هاريسون فورد للتهديد بالترحيل عام 2013 بسبب " التحرش بمؤسسات الدولة" عقب لقاء أجراه مع وزير الغابات الإندونيسي حول القطع غير القانوني للأشجار.\nوقال ديكابريو في تعليقاته بحسابه على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام ، إنه يعمل من أجل إنقاذ التوازن البيئي في حديقة Leuser " آخر مكان على الأرض يتعايش فيه إنسان الغاب الأورانج أوتان السومطري، والنمور، ووحيد القرن، والأفيال في البرية".\nووضع في حاسبه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر رابطا لالتماس موجه للرئيس الإندونيسي جاكو ويدودو يدعو لحماية المنطقة.\nواتهمه بعض أعضاء الحكومة الإندونيسية بأنه يدير "حملة سوداء" لتشويه سمعة الحكومة وصناعة زيوت النخيل الإندونيسية.\nولكن دافعت فارويزة فرحان رئيسة مجموعة الطبيعة والبيئة في أتشيه عن ديكابريو، وقالت لبي بي سي إن الممثل الحائز على الأوسكار لم يرتكب أي خطأ.\nوقالت: إن المزاعم بأنه يحاول تشويه إندونيسيا غير معقولة لأن هذه الحملات البيئية حركات داخلية".\nوأضافت قائلة:" إنه يقدم دعمه فحسب. فالسياح بوسعهم أن يأتوا ويدلوا برأيهم. وعندما جاء ليو إلى ميدان أصيب بصدمة من الكثافة الشديدة للضباب وسألنا: هل هذا دخان أم سحب".