"من أجل حب والدي" يفوز بجائزة مهرجان السينما والإعاقة بالرباط

الفنان المغربي جمال لعبابسي يتسلم درع المهرجان\nالفنانة المغربية بشرى أهريش تعلن عن الفائز بالجائزة\nالإعلان عن الفائزين بجائزة المغرب للكتاب لعام 2016\nرحيل الطيب الصديقي رائد المسرح المغربي\nهل استوحى شكسبير شخصية عطيل من سفير المغرب في لندن عام 1600\nوفاة الكاتبة وعالمة الاجتماع المغربية فاطمة المرنيسي\nإبراهيم بنادي من الرباط: فاز الفيلم المغربي "من أجل حب والدي" للمخرج المغربي فريد الركراكي بالجائزة الكبرى للمهرجان الدولي أنديفيلم للسينما والإعاقة، الذي نظم هذه السنة تحت شعار "كرامتي حقي"، والذي اختتمت فعاليات دورته العاشرة مساء أمس السبت في قاعة الفن السابع في العاصمة الرباط.\nوكرم المهرجان في حفله الختامي الممثل المغربي جمال العبابسي عن مسيرته الفنية ولدعمه ومواكبته لفعاليات هذا المهرجان منذ انطلاقه،والفاعلة الجمعوية سمية عمراني، احتفاء بمسارها النضالي في مجال حقوق الإنسان وخاصة الأشخاص في وضعية إعاقة، بحضور مجموعة من الفنانين والفاعلين الجمعويين الذين ينشطون في مجال النهوض. \nوفي تصريح لـ"إيلاف"، قال الفنان الكوميدي المغربي محمد الجم إن المهرجان يسعى إلى إبراز إبداعات الأشخاص الحاملين لإعاقة، ودعم الإبداع ونشر الأفلام المنجزة من طرف الأشخاص الحاملين لإعاقة، وتشجيع التبادلات بين الأشخاص ذوي الإعاقة والبيئة المحيطة (الأسرية، الطبية وشبه الطبية) والعاملين في حقول السينما والثقافة ووسائل الإعلام. \nوأضاف أن هذه التظاهرة تهدف أيضا، إلى نشر ثقافة متقبلة للاختلاف، وتنمية رؤى جماعية حول توظيف صورة الشخص الحامل لإعاقة في الأعمال السينمائية والإبداعية بشكل عام، وسبل التخلص من الصور النمطية حول الأشخاص المعاقين. \nوأوضحت رئيسة مهرجان أنديفيلم، سناء اسكلانط قرواني، في تصريح لـ "إيلاف" أن موضوع هذه الدورة يتماشى مع المقتضيات الدولية لحقوق الإنسان والتي تنص على الوعي بكرامة وحقوق جميع فئات المجتمع كيف ما كانوا، بمن فيهم المعاق، كمدخل لإرساء قيم الحرية والعدالة والإخاء في العالم. \nوأضافت قرواني أن المهرجان يشكل نافذة لإبراز الإعاقة كجزء من التنوع الإنساني بالرغم من وجود بعض الفوارق المرئية أو الظاهرة، مذكرة في هذا الصدد بأن "الشخص المعاق، كيفما كانت نوعية إعاقته، فهو شخص كامل، بكرامته، وبأحاسيسه، وبآماله وبكل بساطة، بحياته، مثل أي شخص آخر".\nوافتتحت دورة هذه السنة بالفيلم السوري القصير "يوم صامت"، من إخراج أنس خلف ورنا كزاك الذي يتناول قضية الصم والبكم، ويجسد بطولته الفنانة السورية سلاف فواخرجي وطفل عمره 9 سنوات، من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو ليث الطحلة. \nوشهدت الدورة كذلك دفعة جديدة في مجال الشراكة بين "جمعية أنديفيلم" والمجلس الوطني المغربي لحقوق الإنسان، تجسدت بتنظيم ندوة حول "الحق في الكرامة وأثره على صورة الأشخاص في وضعية إعاقة وعلى مشاركتهم الاجتماعية".\nكما عرفت تنظيم مائدة مستديرة حول "الإعاقة والفيلموغرافية المغربية"، وورشة في كتابة السيناريو، ودرس سينمائي حول "نقط الائتلاف ونقط الاختلاف بين الوصلات التحسيسية والوصلات الإعلانية.