الماضي الاستعماري لأستراليا يطارد مشروع ترام ضخم بسيدني

الماضي الاستعماري لأستراليا يطارد مشروع ترام ضخم بسيدني

منذ 8 سنوات

الماضي الاستعماري لأستراليا يطارد مشروع ترام ضخم بسيدني

طلب سكان استراليا الأصليون وقف مشروع إنشاء ترام تبلغ تكلفته 1.6 مليار دولار أمريكي في سيدني بعدما عثر أثناء أعمال الحفر على 200 ألف جسم يحتمل أن تكون ذات صلة بأحد الصراعات الأولى للبلاد بين السكان الأصليين والمستعمرين الأوربيين.\nوبعد أشهر من بدء العمل في المشروع الذي يستغرق ثلاث سنوات قال مستشار حكومي في مجال الآثار يوم الخميس إن من يقومون بأعمال الحفر عثروا على أثار حجرية دفينة في بقعة من الأرض من المقرر إقامة محطة جديدة للترام عليها.\nوقال المستشار سكوت فرانكس وهو من السكان الأصليين للصحفيين “ما نريد أن نراه هو توقف نظام العمل لنفهم تماما ما هذا.\n“يجب أن يتم التعامل مع الموقع من خلال تقص ملائم تاريخيا وشامل وهناك حاجة للوقت والخبرة.”\nوتؤكد الأجسام التي عثر عليها على صراعات كبرى في أستراليا لم يتم حلها ورغبة في التقدم في مجتمع شكلته المملكة المتحدة في البداية كمستعمرة عقابية إلى جانب تاريخ من القمع العنيف أحيانا لسكان البلاد الأصليين.\nوقال فرانك إن الموقع قد يكون ذا صلة بأحد الاشتباكات الأكثر شهرة بين المستوطنين البريطانيين والسكان الأصليين في 1790 عندما أرسلت حامية من أول أسطول لقتل ستة من السكان الأصليين أو أسرهم انتقاما لطعن الحاكم الاستعماري لكن القوات عادت خاوية الوفاض.\nولم يرد متحدث باسم حكومة ولاية نيو ساوث ويلز في سيدني على سؤال لرويترز حول ما إذا كانت الحكومة ستوقف أو تعدل المشروع لكنه قال في رسالة بالبريد الإلكتروني إن “القيمة الحضرية للموقع بالنسبة للسكان الأصليين المحليين كبيرة جدا.”

الخبر من المصدر