برلمانيون فرنسيون: الجميع أخطأ بسياسته تجاه سوريا

برلمانيون فرنسيون: الجميع أخطأ بسياسته تجاه سوريا

منذ 8 سنوات

برلمانيون فرنسيون: الجميع أخطأ بسياسته تجاه سوريا

الأحد 27 مارس 2016 - 02:22 بتوقيت غرينتش\nبرلمانيون فرنسيون: الجميع أخطأ بسياسته تجاه سوريا\nأكد النائب الفرنسي تيري مارياني، السبت، أن الكل أخطأ بسياسته تجاه سوريا، مشيرا إلى أن الإعلام الغربي كان مغيبا عما يحصل فيها ويكذب أيضا في نقل الأحداث هناك.\nواعتبر تيري مارياني أن من كان ضد التنسيق بين سوريا وروسيا في محاربة الإرهاب أدرك فيما بعد أن هذا التنسيق كان أمرا صائبا، ولا سيما لجهة دعم الجيش السوري الذي يحارب الإرهاب نيابة عن العالم كله.\nوعبر عضو لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) عن أمله بعودة العلاقات بين سوريا وفرنسا، ولاسيما في ظل المصلحة المشتركة بينهما في مكافحة الإرهاب الذي يمثل عدوا مشتركا ويشكل خطرا على فرنسا وغيرها من البلدان.\nوأكد مارياني أنه من حق السوريين اختيار المستقبل الذي يريدونه، دون تدخلات خارجية.\nهذا وأكد عدد من أعضاء الوفد البرلماني الفرنسي الذي يزور سوريا دعمهم وتضامنهم مع الشعب السوري، منوهين بأهمية الانتصارات التي تحققها القوات السورية في الحرب ضد الإرهاب والإرهابيين.\nوأوضح ميشيل فوازا النائب في البرلمان الفرنسي في تصريح لوكالة الأنباء السورية، أنه يزور سوريا للمرة الثانية بهدف إظهار حقيقة ما يحدث فيها للفرنسيين، مؤكدا أن حكومته أخطأت بحق سوريا، ولكن الفرنسيين لديهم رغبة كبيرة بعودة العلاقات معها.\nمن جهته أشار دينيس جاكا النائب في البرلمان الفرنسي إلى أن هدف الزيارة الاطلاع على حقيقة الوضع في سوريا والمشاركة بعيد الفصح في دمشق، مؤكدا أنها رسالة تبرز تضامنه مع الشعب السوري وحضارته.\nوبين دينيس جاكا أن الانتصارات التي يحققها الجيش السوري في تدمر هي إنجاز كبير، ومن المهم استعادة تلك المدينة التي تمثل تراثا حضاريا وإنسانيا عالميا، وهي رمز مهم في سوريا التي برهنت للعالم إنها تستطيع محاربة تنظيم داعش الإرهابي رغم كل من يدعمه.\nإلى ذلك قالت الكاتبة والصحفية الفرنسية أدلين شنو "أتألم من أجل سوريا وأشعر بالخجل بشكل كبير من موقف حكومة بلادي تجاه الحرب عليها، فهو لم يكن صحيحا أبدا، وأتمنى أن يتم القضاء على الإرهاب وتعود سورية كما كانت".\nوأفادت الكاتبة والصحفية الفرنسية بأنها ألفت كتابا بعنوان "سوريتي" عبرت فيه عن حبها لسوريا وتحدثت فيه عن شعبها وحضارتها.\nجدير بالذكر أن الوفد البرلماني الفرنسي الذي وصل إلى مدينة دمشق مساء السبت، يضم 5 من أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية و25 كاتبا وصحفيا ومحللا وناشطا سياسيا، في زيارة تستغرق عدة أيام بدأت بجولة في كنيسة حنانيا بحي باب توما بدمشق، ومن المتوقع أن تتضمن جولة على عدد من المواقع الأثرية والدينية.

الخبر من المصدر