«تواضروس» يشكل لجنة للتحقيق فى انحرافات راعى كنيسة واشنطن

يلقى البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم عظة الأربعاء، من كنيسة مارجرجس اسبورتنج بالإسكندرية، بعد قراره نقل عظاته من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية إلى إيبراشية مختلفة أسبوعياً.\n4 أساقفة يحققون مع «أندراوس».. ومطران لوس أنجلوس يطلب رسامة أساقفة عموم جُدد فى أمريكا\nوأصدر «تواضروس»، قراراً بابوياً بخصوص كنيسة مارمرقس بواشنطن التابعة لرئاسته شخصياً، يقضى بتشكيل لجنة من 4 أساقفة بالولايات المتحدة، للتحقيق الشامل فى ما نُسب إلى القمص بيشوى أندراوس، راعى الكنيسة المُبعد عنها، من تجاوزات وانحراف عن تعاليم الكنيسة.\nوجاء القرار بعد رفض البابا قبول استقالة الكاهن التى قدّمها فى يناير الماضى، وكشفت عنها «الوطن»، بعد ما نُسب إلى الكاهن المستقيل من اتهامات بوجود انحراف فى تعاليمه، وانضمامه إلى فكر الشماس السابق الدكتور عاطف عزيز، المعزول من الكنيسة عام 2002 بقرار من المجمع المقدس برئاسة البابا الراحل شنودة الثالث، خصوصاً بعد اتباع عدد من الأقباط فى واشنطن هذا الفكر فى مجموعات، والدعوة إلى كنيسة جديدة بشكل سرى وإقامة مؤتمرات لها فى الخارج، بعد فشل المخطط فى الداخل. وكان قرار المجمع المقدس الخاص بعزل «عزيز»، يقضى بتجريده من رتبته الدينية مع راهب آخر يُدعى «صفنيا»، بسبب تشكيلهما جماعة دينية منحرفة لها معتقدات تتنافى مع الأديان، أطلقت على نفسها اسم «العهد الجديد».\nوفى فبراير الماضى، رفض البابا استقالة القمص بيشوى أندراوس، وقرر نقله إلى كنيسة أخرى فى الولايات المتحدة الأمريكية، على أن يعلن عنها، بعد تقديم الكاهن اعتذاراً بخط يده عن أخطائه، ومنها الاستعانة بشابين فى الخدمة لهما علاقة بشخص منحرف إيمانياً، «عزيز»، وإرسال إيميل إلى أقباط الكنيسة، كما قدم تعهداً للبابا بالتوقف عن أى أساليب غير أرثوذكسية فى الخدمة. من جهة أخرى، قدم الأنبا سرابيون، مطران لوس أنجلوس، طلباً إلى البابا لرسامة أسقفين مساعدين له فى الإيبراشية هما القمص إسحق عزمى، والقمص جون بول، بعد أن رقاهما الأنبا إلى درجة القمصية الأسبوع الماضى.