حرب النجوم يهزم ماد ماكس في جوائز إمباير

تفوق فيلم الخيال العلمي حرب النجوم: القوة تنهض Star Wars: The Force Awakens على فيلم ماد ماكس: طريق الغضب Mad Max: Fury Road في جوائز مجلة إمباير السينمائية البريطانية للعام الحالي، حيث حصد خمس جوائز مقابل أربع للأخير.\nفقد حصل حرب النجوم على جوائز أفضل فيلم خيال علمي، وأفضل مؤثرات بصرية وأفضل مخرج (جي جي إبرامز) وأفضل ممثل جديد (جون بيوغا) وأفضل ممثلة جديدة (ديزي ريدلي).\nوحصد ماد ماكس على جوائز أفضل مكياج وأفضل ملابس وأفضل تسجيل صوتي وأفضل تصميم إنتاجي، وذلك في الحفل الذي أعلنت فيه الجوائز بوسط لندن.\nولكن لم يحصل أي منهما على جائزة أفضل فيلم التي ذهبت لفيلم العائد The Revenant.\nوتسلم مات ديمون جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم المريخي The Martian، فيما حصلت السويدية أليشيا فيكاندر على أفضل ممثلة عن دورها في فيلم فتاة دنماركية The Danish Girl.\nوحصل فيلم الشبح Spectre على جائزة أفضل فيلم إثارة، وفيلم الجاسوسية Spy على جائزة أفضل فيلم كوميدي، وفيلم المقدس The Hallow على جائزة أفضل فيلم رعب، وذلك في الحفل الذي قدمه الكاتب والفنان الكوميدي ديفيد وليامز.\nوحصل فيلم الشبح، أحدث أفلام سلسلة جيمس بوند على جائزة أفضل فيلم بريطاني، وهي الجائزة التي تسلمها شخصيا المخرج سام منديز.\nوقدم المخرج شين ميدوز جائزة الإلهام للممثل والمخرج بادي كونسيدين ، وقد تسلم ميدوز نفسه الجائزة التي حصلت عليها القناة الرابعة البريطانية التي يتبعها عن سلسلة هذه هي انجلترا التسعينيات.\nوتسلم الممثل الأمريكي ستانلي توسي جائزة البطل من صديقته ميريندا ريتشاردسون، التي ترد له جميله حيث سلمها جائزتها خلال حفل توزيع جوائز العام الماضي.\nوحصل الممثل الراحل آلان ريكمان على جائزة الأسطورة خلال الحفل الذي شهد أيضا جوائز ذهبت للفيلم الوثائقي إيمي وفيلم الرسوم المتحركة من الداخل للخارج Inside Out وكوميديا الأزمة المالية العجز الكبير The Big Short.\nوكان ماكس المجنون قد دخل سباق الجوائز الأحد بعشر ترشيحات مقابل تسعة لحرب النجوم.\nوفاز بيوجا البالغ من العمر 24 عاما بجائزة أفضل نجم جديد وقد واجه انتقادات في الحفل لقوله لا “فائدة من الشكوى” من قلة الأدوار التي يحصل عليها السود والممثلين المنتمين للأقليات العرقية.\nوفي سلسلة من التغريدات الأحد، قال بيوغا إنه كان “مفعما بالعواطف” خلال الاحتفال ولم يقصد “التضليل”.\nوقال: “لم أقصد القول إن الشكاوى غير صحيحة أو لا يجب سماعها، ولكني أقول بأن الكلمات دون عمل لا يمكن أن تساعد حاليا.”