جهاديون يهاجمون حقلا للغاز في الجزائر ولا ضحايا

جهاديون يهاجمون حقلا للغاز في الجزائر ولا ضحايا

منذ 8 سنوات

جهاديون يهاجمون حقلا للغاز في الجزائر ولا ضحايا

هاجم جهاديون مسلحون، اليوم، بالصواريخ حقلا للغاز تستثمره شركات أجنبية بالقرب من منطقة عين صالح في جنوب الجزائر بدون أن يوقعوا ضحايا، وذلك بعد ثلاث سنوات على عملية احتجاز رهائن عنيفة شنها إسلاميون على مجمع أن أمناس الغازي.\nواستهدف الهجوم الذي لم تتبنه أي جهة حتى الآن حقل خرشبة بالقرب من منطقة عين صالح على بعد 1300 كلم جنوب العاصمة الجزائرية وتستثمره بشكل مشترك مجموعات سوناتراك الجزائرية وبريتش بتروليوم البريطانية وستات-أويل النروجية.\nوأكدت وكالة الأنباء الجزائرية الهجوم وهو الأول منذ عملية أن أمناس، موضحة أن "إرهابيين أطلقا قذائف يدوية الصنع على منشآت غازية" بدون أن يسببا ضحايا أو أضرارا.\nوأضافت أن عملية مطاردة بدأت للعثور على المهاجمين، وقال أحد الموظفين العاملين في الموقع طالبا عدم كشف هويته إن "حوالي الساعة السادسة هاجمت مجموعة إرهابية بقذائف صاروخية حقل خرشبة في الصحراء الجزائرية".\nويضم الموقع الذي استهدف مبنيين للسكن ومركزا للإنتاج، وهو محاط بسياج أمني ينتشر عسكريون بشكل دائم على طوله، بحسب المصدر نفسه.\nوتابع الموظف: "يبدو أن القذائف أطلقت من مسافة بعيدة"، موضحا أن الجيش تدخل على الفور لمنع اقتحام المهاجمين للموقع.\nوشكلت مجموعة "سوناتراك" خلية أزمة في حاسي مسعود (900 كلم جنوب العاصمة) بعد الهجوم.\nوتحدثت مجموعة ستات-أويل، في بيان عن قذائف أطلقت من بعيد، مؤكدة أن موظفيها الثلاثة سالمون، مضيفة أنها شكلت "خلية للطوارئ" في النروج والجزائر.\nكما أعلنت مجموعة سوناتراك إنشاء خلية أزمة في حاسي مسعود شمالا.\nومن جهتها، قالت مجموعة "بريتش بتروليوم"، في بيان لها، إنها أبلغت بهجوم بقذائف صاروخية لم يسفر عن سقوط ضحايا.\nوأضافت أن "الأولوية هي ضمان أمن موظفينا، نحن على اتصال مع شركائنا ونسعى إلى ضمان أمن الموجودين في الموقع"، مشيرة إلى تعليق العمل فيه في إجراء وقائي.\nويأتي هذا الهجوم بعد ثلاث سنوات على العملية التي استهدفت مجمع أن أميناس للغاز في جنوب الجزائر أيضا.

الخبر من المصدر