11 سيرة ذاتية لنساء خلدتهن أعمالهن.. لا بد من قراءتها!

الاحتفاء بمسيرة حياة النساء الاستثنائيات في شهر مارس/آذار - الذي يصادف يوم “حواء” -، يعد من أفضل الطرق التي يمكننا من خلالها تكريم من سبقونا.\nلذلك، جمعت النسخة الأميركية لـ “هافينغتون بوست” 11 كتاباً من السير الذاتية لـ 11 امرأة مميزة في شتى المجالات، واللاتي ستلهمكم رحلاتهن الرائعة والمثيرة للجدل في الحياة:\n1- الحياة الخالدة لهنريتا لاكس - بقلم ربيكا سكلووت:\nساهمت هنريتا لاكس في عدة معجزات طبية وعلمية وإن لم تشتهر بذلك، مثل لقاح شلل الأطفال والتلقيح الصناعي والخارطة الجينية. وخلدت اسم مزارعة تبغ من الجنوب تُدعى "هيلا" بسبب خلايا سرطان عنق الرحم.\nكما تكشف قصتها عن الجانب المظلم للتجارب الطبية على الأميركيين السود.\n2- “فريدا” سيرة ذاتية عن فريدا كالو - قلم هايدن هيريرا:\nكانت الفنانة المكسيكية واحدة من الشخصيات الأكثر تأثيراً في القرن الـ 20، وتُعرف في المقام الأول بسبب رسوماتها الملهمة والصادقة المعبرة عن النسوية من خلال الفن، وكذلك صداقاتها مع الشخصيات الثقافية والسياسية الهامة وعلاقتها المضطربة مع زميلها الفنان دييغو ريفيرا.\n3- “انديرا” حياة انديرا نهرو غاندي - بقلم كاثرين فرانك:\nهي المرأة الأولى والوحيدة التي تصل لمنصب رئيس وزراء الهند، كما كانت إحدى الشخصيات المثيرة للجدل بشدة في السياسة العالمية في القرن الـ 20. كانت حياتها السياسية مليئة بالإثارة، منذ أيامها الأولى كابنة أول رئيس وزراء للهند، جواهر لال نهرو، وحتى اغتيالها في العام 1984.\n4- “جميلة في الحبر: رسامات الكاريكاتور في أميركا الشمالية 1896-2013” - بقلم ترينا روبنز:\nكتاب ترينا روبنز عن رسامات الكاريكاتير الإناث من أميركا الشمالية يبدأ مع كوميك منذ عام 1896 ويأخذنا على طول الطريق حتى الفنانين المعاصرين مثل اليسون بيكدل، والتي كتبت ورسمت الرواية المصورة الحائزة على عدة جوائز “بيت المرح”.\n5- “قلب ناري” شارلوت برونتي - بقلم كلير هارمان:\nالسيرة التي كتبتها كلير هارمان عن شارلوت برونتي، كُبرى الأخوات برونتي والتي كتبت سراً تحت اسم جين اير، هي نظرة مفصلة وعميقة عن الكاتبة. فقد ذهبت لما وراء نشأتها التعيسة النمطية من خلال استكشاف طموحها الشرس وإبداعها الذي لا جدال فيه.\n6- “حياة” ماري كوري - بقلم سوزان كوين:\nمساهمات ماري كوري في العلوم الحديثة غيرت مجال الطب إلى الأبد. ورحلتها منذ استبعادها من الأكاديمية البولندية بسبب جنسها وحتى حصولها على جائزتي نوبل، هي واحدة من أروع القصص وأكثرها الهاماً.\n7- فلورينس كنيدي “فلو” - حياة نسوية سوداء بقلم شيري راندلف:\nكانت فلو كينيدي ناشطة اجتماعية في "القوة السوداء" والموجة الثانية من الحركات النسائية، ويتبع الكتاب نشأتها التقدمية، وتخرجها من كلية الحقوق بجامعة كولومبيا، وانخراطها وتأثيرها الكبيرين في النضال الأميركي من أجل الحقوق المدنية.\n8- كاترين العظمى “صورة لامرأة” - بقلم روبرت ك. ماسي:\nيخبرنا روبرت ك. ماسي، الحاصل على جائزة بوليتزر للصحافة، قصة تكاد تكون مستحيلة عن الأميرة البروسية والتي ستحكم روسيا لأكثر من 30 عاماً، وستشرف على التوسع السريع المضطرد للبلد في القرن الـ 18.\n9- “زيلدا” سيرة ذاتية - بقلم نانسي ميلفورد:\nيتم تذكرها بشكل رئيسي كزوجة سكوت فيتزجيرالد مؤلف "غاتسبي العظيم"، ومع ذلك فحياة زيلدا كانت مليئة بالأحداث. يرسم ميلفورد في كتابه صورة امرأة موهوبة ومريضة ذهنياً بشكل مأساوي، المرأة التي يخذلها زوجها المتعجرف والمجتمع الأميركي الأبوي في العشرينات.\n10- “اليانور روزفلت: الجزء الأول 1884-1933” - بقلم بلانش ونسن كوك:\nالجزء الأول من كتاب بلانش كوك هو نظرة مُفصلة وعميقة لطفولة ومراهقة وبداية الحياة السياسية لإليانور روزفلت. يأخذ هذا الكتاب القارئ عبر العديد من الوفيات الأسرية التي شهدتها إليانور في صغرها، ثم ينتقل ليرينا إياها كفتاة شابة تتلقى تعليمها في أوروبا، وحتى زواجها من روزفلت ثم الشائعات عن علاقاتها مع أفضل أصدقائها لورينا هيكوك والحارس الشخصي ايرل ميلر.\n11- “الشاعرة المحاربة” سيرة أودري لورد - بقلم الكسيس دي فياكس:\nيعتبر الكتاب هو السيرة الأساسية للشاعرة والناشطة أودري لورد، بقلم الكاتب الكسيس دي فياكس الحائز على عدة جوائز أدبية. يتعقب الكتاب اودري من جذورها بهارلم وحتى سنوات الزواج والأمومة بما فيها نشاطاتها ومساهماتها العديدة في الأدب الأميركي.\n- هذه المادة مترجمة عن النسخة الأميركية لـ "هافينغتون بوست". للاطلاع على المادة الأصلية اضغط هنا.