انطلاق سباق زلاجات تجرها كلاب في ألاسكا الأمريكية بطول 1000 ميل

انطلاق سباق زلاجات تجرها كلاب في ألاسكا الأمريكية بطول 1000 ميل

منذ 8 سنوات

انطلاق سباق زلاجات تجرها كلاب في ألاسكا الأمريكية بطول 1000 ميل

بدات يوم الأحد المرحلة الأولى من سباق الزلاجات التي تجرها كلاب ويستقلها متسابقون تجمعوا من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في رحلة تمتد ألف ميل (1609 كيلومترات) عبر ولاية ألاسكا ذات الطقس القاسي.\nوهذا هو السباق السنوي رقم 44 ويأتي إحياء لمهمة إنقاذ جرت عام 1925 لتسليم مصل الدفتيريا إلى بلدة نومي الواقعة على الساحل الغربي للولاية والتي تطل على بحر بيرينج بواسطة فريق تتابع من زلاجات تجرها الكلاب.\nويضم السباق المسمى إديتارود هذا العام 85 قائدا وفريقا ويتألف كل فريق من 16 كلبا. ونقطة الانطلاق هي بلدة ويلو التي تبعد مسيرة ساعة بالسيارة إلى الشمال الغربي من أنكوريج حيث جرى احتفال رمزي يوم السبت بالبداية ومن المرجح أن يصل الفائز إلى خط النهاية بعد فترة تتراوح بين ثمانية وعشرة أيام.\nوالسباق الذي يغطي 975 ميلا (1569 كيلومترا) هذا العام هو اختبار للتحمل الشديد. وتفصل 85 ميلا بين كل نقطة تحقق وأخرى. كما ستضطر الفرق للتعامل مع الرياح الباردة غير المتوقعة قبل أن تصل إلى مبتغاها على شاطئ بحر بيرينج وفي العام الماضي هوت درجات الحرارة في الطريق إلى 51 درجة تحت الصفر.\nوما زال المتسابق المخضرم جيف كينج (60 عاما) هو صاحب أكبر سجل في البطولات فقد فاز بأربعة سباقات وكان ضمن أفضل عشرة متسابقين خلال 19 سباقا وكان بين أفضل خمسة في 14 سباقا.\nوقال “أنهيت السباق مصابا بالتهاب رئوي. وأنهيته مصابا بالإنفلونزا.. التوى كاحلي وركبتي إلى درجة اعتقدت معها أنني لا أستطيع المواصلة.. لكنني أنهيت (السباق).”\nوكانت آخر مرة فاز فيها كينج بالسباق عام 2006. ومنذ ذلك الحين سجل دالاس سيفي الفوز بثلاث سباقات في أربعة أعوام وفي عام 2014 أنهى السباق في ثمانية أيام و13 ساعة وأربع دقائق و19 ثانية.\nويقول سيفي “التحدي في (سباق) إديتارود لا يقتصر على قطع ألف ميل من التضاريس الصعبة التي تتغير على الدوام بل يتمثل التحدي في التكيف مع الطقس في وقت نسعى فيه على الدوام إلى بذل أقصى ما في وسعنا.”\nويحصل الفائز على جائزة قدرها 50400 دولار وشاحنة صغيرة جديدة. ويشترك باقي أفضل المتسابقين في مبلغ يصل مجمله إلى 750 ألف دولار.

الخبر من المصدر