هدوء بـ«كاتدرائية الإسكندرية» رغم دعاوى التظاهر لإصدار لائحة الأحوال الشخصية

سادت حالة من الهدوء بمحيط الكنيسة المرقسية للأقباط الأرثوذكس بمحطة الرمل وسط الإسكندرية رغم وجود دعوات للتظاهر ظهر اليوم الجمعة، للمطالبة بتنفيذ عدة مطالب كنسية احتجاجًا على أوضاع الكنيسة والمطالبة بإصدار لائحة الأحوال الشخصية.

وكان وحيد شنودة، أحد المعترضين على الأوضاع في الكنيسة، دعا إلى تنظيم وقفة للمطالبة بعدة مطالب من بينها سرعه إجراء انتخابات "المجلس الملي" في كل "الإيبارشيات" وأن يبتعد البابا والأساقفة والكهنة عن الترشيحات أو التزكيات حتى لا يتم إفساد المجلس، بالإضافة إلى تشكيل جهاز رقابي محاسبي يراقب على الكنيسة وإصدار قرار بعدم سفر الأساقفة والكهنة إلى الخارج لمده عامين على الأقل وعدم الاجتماع في مصر بأساقفة وكهنة المهجر إلا في الجلسة الرئيسية للمجمع المقدس في يونيو.

كما دعا شنودة إلى تغيير سكرتارية البابا بالكامل واستبدال الكهنة برهبان حتى يتم توفير المرتبات وتوجيهها للفقراء والمرضى والحالات الخاصة، وعدم رسامة أساقفة جدد لمدة عامين وتجليس الأنبا آرميا مساعد فقط لإحدى الإيبارشيات وسرعة إصدار لائحة الأحوال الشخصيه وحل مشاكل أصحاب الأزمات.

فى الوقت نفسه، أقيمت الصلوات العادية والطقوس الأسبوعية داخل الكاتدرائية فيما أكدت مصادر كنسية عدم تلقيهم أي طلبات لتنيظم أي وقفة احتجاجية.