فوز روحاني بـ16 مقعد فى "الشورى الإيراني"

فوز روحاني بـ16 مقعد فى "الشورى الإيراني"

منذ 8 سنوات

فوز روحاني بـ16 مقعد فى "الشورى الإيراني"

قالت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء، اليوم الاثنين 29 فبراير 2016، إن النتائج النهائية للانتخابات أظهرت فوز الرئيس حسن روحاني وحلفائه بـ15 مقعداً من 16 مقعداً مخصصة لطهران في مجلس الخبراء.\nولم يُنتخب سوى سياسي محافظ واحد في طهران هو أحمد جنتي الذي جاء في المركز الـ16 بالمجلس الذي يضم 88 عضواً، والذي يتولى مهمة اختيار الزعيم الأعلى، وهو أرفع منصب في البلاد.\nوأسفرت انتخابات عضوية مجلس الخبراء عن هزيمة شخصيتين محافظتين هما الرئيس الحالي للمجلس آية الله محمد يزدي وآيه الله محمد تقي مصباح يزدي كمؤشر على مكاسب الإصلاحيين.\nفي المقابل، انتخب الرئيس الحالي لمجلس صيانة الدستور آية الله أحمد جنتي لعضوية مجلس الخبراء، رغم حلوله في المركز الأخير لجهة عدد الأصوات.\nوكان الإصلاحيون شنوا حملة لإقصاء تلك الشخصيات الثلاث.\nوالمرشحون الـ3 كانوا يخوضون الانتخابات عن دائرة طهران. وتصدر الرئيس الإيراني الإصلاحي السابق أكبر هاشمي رفسنجاني قائمة الفائزين، تبعه المحافظ محمد إمامي كاشاني، فيما حل الرئيس الإيراني حسن روحاني ثالثا.\nوكان رفسنجاني وروحاني قدما لائحة منفصلة بغية إقصاء هذه الشخصيات المحافظة الثلاث من مجلس الخبراء.\nويقوم مجلس الخبراء باختيار مرشد أعلى للجمهورية الإسلامية في إيران.\nوبالإضافة إلى ذلك، انتخبت الشخصيات الدينية المحافظة الرئيسية في المحافظات.\nومن بين هؤلاء، آية الله أحمد خاتمي في كرمان (جنوب)، وآية الله سيد محمود هاشمي شاهرودي في خراسان رضوي (شمال شرق)، وأيضا رئيس السلطة القضائية آية الله صادق لاريجاني في مازندران (شمال).\nوندد الأخير في بيان بأولئك الذين "حاولوا بالتنسيق مع وسائل الاعلام الأميركية والبريطانية إقصاء بعض خدام الشعب من مجلس الخبراء".\nوحقق الرئيس الإيراني حسن روحاني فوزاً مؤكداً في انتخابات تعد بمثابة تصويت على الثقة، واقتنص شركاؤه الإصلاحيون مكاسب مفاجئة في البرلمان وفقاً لنتائج مبكرة لانتخابات قد تسرع وتيرة خروج الجمهورية الإسلامية من سنوات العزلة.\nومكاسب الإصلاحيين والمعتدلين في الانتخابات التي جرت الجمعة 27 فبراير/ شباط 2016 لاختيار أعضاء البرلمان ومجلس الخبراء أكثر وضوحاً في العاصمة طهران لكن حجم نجاحهم هناك يشير إلى أن تشكيل برلمان على وفاق أكبر مع روحاني أصبح احتمالاً كبيراً.\nوتخفيف قبضة المحافظين المناهضين للغرب الذين يسيطرون حالياً على البرلمان المؤلف من 290 مقعداً قد يعني تعزيز سلطة روحاني لفتح البلاد أكثر أمام التجارة الخارجية والاستثمارات بعد الاتفاق النووي التاريخي العام الماضي.\nاشترك على صفحة المصريون الجديدة على الفيس بوك لتتابع الأخبار لحظة بلحظة

الخبر من المصدر