قائد ليبي: مستشارون فرنسيون يقدمون العون لقوات في بنغازي

قائد ليبي: مستشارون فرنسيون يقدمون العون لقوات في بنغازي

منذ 8 سنوات

قائد ليبي: مستشارون فرنسيون يقدمون العون لقوات في بنغازي

قال قائد عسكري ليبي كبير اليوم الخميس إن مستشارين عسكريين فرنسيين يساعدون في تنسيق معارك القوات الليبية ضد تنظيم داعش في مدينة بنغازي بشرق البلاد حيث تحقق قوات موالية للحكومة تقدما.\nوهذا أحدث مؤشر على التدخل الأمريكي والأوروبي في محاولة لاستعادة قدر من النظام والأمن في ليبيا التي تعمها الفوضى حيث تسعى حكومات غربية لمساعدة القوات المحلية على وقف تمدد داعش خارج معاقلها في سوريا والعراق.\nوقال ونيس بوخمادة قائد القوات الخاصة لرويترز "المجموعة العسكرية الفرنسية الموجودة في بنغازي هي مجرد مستشارين عسكريين والذين يقدمون الاستشارات للجيش الليبي الوطني في حربه ضد الإرهاب ولكن هم لا يحاربون مع القوات الليبية." ولم يرد أي تعقيب من الجانب الفرنسي.\nكانت صحيفة لو موند الفرنسية قالت أمس الأربعاء إن وحدات من القوات الخاصة والمخابرات الفرنسية تشارك في "حرب سرية" ضد متشددي الدولة الإسلامية في ليبيا بالتنسيق مع الولايات المتحدة وبريطانيا. ورفضت وزارة الدفاع الفرنسية التعليق على التقرير.\nوتعمل القوات الليبية في بنغازي تحت قيادة اللواء خليفة حفتر وتدين بالولاء للحكومة المعترف بها دوليا والتي تتمركز في مدينة البيضاء الشرقية. وسيطر فصيل مسلح منافس على العاصمة طرابلس في الغرب عام 2014 وشكل حكومة مناوئة.\nوتتقدم قوات حفتر على حساب داعش في بنغازي واستعادت السيطرة على أحياء خضعت لهيمنة التنظيم المتشدد لعدة شهور.\nكانت داعش قد سيطرت قبل نحو عام على مدينة سرت وهاجمت بعد ذلك موانئ نفطية إلى الشرق منها. وهاجمت يوم الثلاثاء أيضا مدينة صبراتة في الغرب قرب الحدود التونسية حيث قطعوا رؤوس 11 من قوات الأمن قبل أن ينسحبوا في اشتباكات مع مقاتلين محليين.\nوقالت كتائب محلية في صبراتة إنها بدأت عملية أخرى لطرد المتشددين اليوم الخميس لكن لم ترد تقارير فورية عن قتلى أو جرحى.\nوقال مسؤولون غربيون إنهم يبحثون احتمال توجيه ضربات جوية وتنفيذ عمليات لقوات خاصة ضد داعش في ليبيا حيث استغل المتشددون انهيار نظام الدولة منذ الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي في 2011 للسيطرة على بعض البلدات.\nوقصفت طائرات أمريكية يوم الجمعة متشددي داعش في مدينة صبراتة مما أسفر عن مقتل 40 شخصا. وربما قتل دبلوماسيان صربيان مخطوفان أيضا في الغارة لكن التحقيقات في موتهما لا تزال مستمرة.\nويقول مسؤولون غربيون إن أي تدخل عسكري دولي أكبر مثل مهام التدريب أو تشكيل قوة لتحقيق الأمن والاستقرار اقترحتها إيطاليا يستلزم تقديم طلب من حكومة الوحدة الوطنية التي تدعمها الأمم المتحدة.\nوتحاول الأمم المتحدة جمع الفصيلين المتنافسين في البلاد في حكومة وحدة. وتم تشكيل مجلس رئاسي لكن متشددين يعارضون تصويتا في البرلمان المنتخب للموافقة على الحكومة الجديدة.

الخبر من المصدر