وفاة الكاتبة الروائية الأمريكية 'هاربر لي' عن 89 عاما

وفاة الكاتبة الروائية الأمريكية 'هاربر لي' عن 89 عاما

منذ 8 سنوات

وفاة الكاتبة الروائية الأمريكية 'هاربر لي' عن 89 عاما

توفيت اليوم الجمعة عن 89 عاما الكاتبة الروائية الأمريكية هاربر لي التي كتبت الرواية الكلاسيكية الأكثر شعبية في الولايات المتحدة "أن تقتل طائرا بريئا" وبعدما عاشت حياة عزلة إلى حد كبير على مدى عقود وكتبت كتابا ثانيا بشأن الظلم العنصري في الجنوب الأمريكي.\nونشرت رواية "أن تقتل طائرا بريئا" عام 1960 مع فورة في حركة الحقوق المدنية. وأدى الأسلوب المحكم الذي تناولت به الرواية قضية الكراهية العنصرية في الجنوب إلى جعل الرواية مؤثرة على نحو خاص. ويمكن تلخيص موضوع الرواية في النصيحة التي قدمها المحامي أتيكوس فينتش لابنته الصغيرة سكاوت "إنك لن تفهمي شخصا حتى تأخذي الأمور من وجهة نظره.. حين ترتدين جلده وتعيشين به."\nوترجمت الرواية إلى العربية داليا الشيال أستاذة الأدب الإنجليزي بجامعة القاهرة ونشرتها دار الشروق في مصر عام 2011 .\nوأفاد بيان صادر عن تويا كارتر محامية لي في بلدتها مونروفيل بولاية ألاباما إن لي "توفيت في وقت مبكر هذا الصباح أثناء نومها" هناك ولم تكن وفاتها متوقعة. وستقام لها جنازة يحضرها المقربون.\nوبدا أن العمل الأدبي الوحيد للي سيكون "أن تقتل طائرا بريئا" لا سيما وإنها أكدت أنها لن تكتب شيئا أفضل من ذلك الكتاب الحائز على جائزة بوليتزر. وهذا ما جعل إصدار كتاب بعدها بخمس وخمسين عاما في يوليو تموز 2015 حدثا غير متوقع ومثيرا للجدل على الساحة الأدبية. فقد أصدرت كتابها الثاني "اذهب ونصّب مراقبا" الذي يتناول موضوع العنصرية أيضا ويستكمل القصة التي تناولتها في الكتاب الأول.\nوكانت لي على مدى سنوات عديدة امرأة خجولة لم تتزوج قط وعاشت في معزل وفي هدوء. ورفضت دوما طلبات إجراء مقابلات. وظلت تراوح بين العيش في شقة في نيويورك وفي مونروفيل حيث شاركت شقيقتها الأكبر أليس لي منزلا.\nوبعد أن تعرضت لسكتة دماغية فقدت البصر والسمع وقضت أعوامها الأخيرة معتمدة على مساعدة الآخرين في مونروفيل.\nوتحول الفيلم الذي يحمل اسم روايتها الأشهر "أن تقتل طائرا بريئا" واحدا من كلاسيكيات السينما الأمريكية. وفاز الفيلم بجائزة أوسكار لأفضل فيلم عام 1963 بينما صار جريجوري بيك الذي لعب دور البطولة في الفيلم صديقا حميما للي. ورشح للفوز بجائزة أفضل ممثل.

الخبر من المصدر