ثلاثة فرق تخطب ود لقب الليغا.. فمن الأقرب؟

ثلاثة فرق تخطب ود لقب الليغا.. فمن الأقرب؟

منذ 8 سنوات

ثلاثة فرق تخطب ود لقب الليغا.. فمن الأقرب؟

يخوض سباق الفوز بلقب الدوري الإسباني ثلاثة فرق رفعت سابقا كأس البطولة، هي: برشلونة المتصدر وأتلتيكو مدريد الثاني، وجاره الملكي صاحب المركز الثالث.\nصحيفة "ميل أون لاين" البريطانية تقرأ حظوظ الفرق الثلاثة في خطف اللقب قبل 14 مباراة من انتهاء الليغا.\n يتصدر برشلونة بفارق ست نقاط عن أتلتيكو مدريد، وسبع عن غريمه اللدود ريال مدريد، وهو المرشح الأقوى للقب، وأجرى عددا من التعاقدات، أبرزها مع اللاعب التركي أردا توران والإسباني ألكسي فيدال. وأمام البرشا مواجهات صعبة خارج قواعده، إضافة إلى الكلاسيكو الناري الذي يستضيفه "الكامب نو" في أبريل/نيسان المقبل.\nويعول الفريق الكتالوني على "ثلاثيه المرعب": ميسي وسواريز ونيمار لقيادته نحو الحفاظ على لقبه، إضافة إلى المدافع جيرارد بيكيه الذي يقدم أداء مميزا هذا الموسم، وأثبت أنه لاعب لا يستغنى عنه.\nأما بالنسبة للمدرب لويس أنريكي -الذي عانى الموسم الماضي للتأقلم مع الفريق- فقد أثبت هذا الموسم أنه يستحق جائزة الفيفا كأحسن مدرب في العالم، بفضل الانسجام الذي حققه مع أعضاء الفريق.\nويعرف الكتالوني أن في كرة القدم قد تتغير الأحوال بسرعة، خاصة أن ملاحقيه يمكن أن يستغلا أي تعثر وينقضا على الصدارة، وتتوقع الصحيفة فوز "البلوغرانا" باللقب، ولكن ليس بفارق ست نقاط.\nيحتل أتلتيكو مدريد المركز الثاني، ويترصد أي هفوة من برشلونة، ويترقب جاره الملكي الذي يضع عينه على مركزه، ويمتلك أقوى خط دفاع في الليغا، وهو سلاحه للفوز باللقب، حيث تلقى مرماه 11 هدفا فقط خلال هذا الموسم، بينما دخل مرمى برشلونة 19 هدفا و23 في ريال مدريد. وإذا استمر الحارس السلوفيني جان أوبلاك، والمدافع الأوروغوياني وقائد الفريق دييغو غودين في تقديم هذا الأداء المتميز فإنه من الصعب هزيمته.\nويعول قطب العاصمة الإسبانية على لاعب خط الوسط ونجم الفريق الفرنسي أنطوان غريزمان، الذي سجل 12 هدفا، فهو أحد أهم عناصر الفريق، خاصة مع تراجع مستوى المهاجم فرناندو توريس، وبيع المهاجم الكولومبي جاكسون مارتينيز لنادي غوانغزو إيفرغراند الصيني، وقلة خبرة المهاجم الأرجنتيني الشاب لوسيانو فيتو.\nبالنسبة للمدرب دييغو سيموني الذي تحدثت الأنباء عن تواصل بينه وبين نادي تشلسي الإنجليزي، طلب الصيف الماضي عدم بيع غريزمان وغودين، وقام ببناء فريق حول هذين اللاعبين، واستطاع منافسة فريقين يزخران بنجوم تقدر قيمتهم بمئات ملايين الدولارات، واستطاع احتلال المركز الثاني.\nولا تستبعد الصحيفة احتمال أن يقتنص فريق الأبيض والأحمر لقب الليغا، خاصة إذا خرج من دوري الأبطال وركز على ضرب البرسا وخطف اللقب منه.\nلا يزال ريال مدريد يعاني خارج قواعده من نزيف النقاط، ويبدو أن تركيزه منصب على الفوز بدوري الأبطال، لأنه إذا فاز باللقب سيمنع غريمه اللدود برشلونة من أن يصبح أول فريق في التاريخ يحتفظ باللقب.\nورغم وجود كوكبة من النجوم في الفريق، على رأسهم البرتغالي رونالدو، فإن الصحيفة البريطانية ترى في الكرواتي لوكا مودريتش اللاعب الذي يحمل مفاتيح باب لقب الليغا، وأضافت أن مودريتش قدم أداء رائعا، لكنه عانى من الإصابات في عهد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وتابعت أنه إذا لم يتعرض للإصابة في الفترة المقبلة سيؤدي الواجب المطلوب منه من المدرب زين الدين زيدان، ويشكل الفارق في رفع مستوى الفريق.\nإضافة إلى المدافع الفرنسي رافييل فاران الذي يعد أحد أبرز عناصر الفريق.\nوبالنسبة لزيدان، صاحب السجل الحافل في عالم المستديرة الساحرة، فهو يحقق نتائج جيدة، واللاعبون ينسجمون معه وينفذون خطته بشكل سريع، واحتفاله مع رونالدو بعد تسجيله الهدف الأول في مرمى روما الأربعاء الماضي دليل على هذا الانسجام.\nوترى الصحيفة أن هناك أملا للملكي في الفوز بلقب الليغا، لكن قد يفقد تركيزه في دوري الأبطال، وقد يخسر اللقبين، لهذا فإن النادي يولي الأهمية لدوري الأبطال، ويحاول اقتناص المركز الثاني من أتلتيكو مدريد.

الخبر من المصدر