شاهد ..أشهر سبع مسلات تاريخية أهديت للخارج

شاهد ..أشهر سبع مسلات تاريخية أهديت للخارج

منذ 8 سنوات

شاهد ..أشهر سبع مسلات تاريخية أهديت للخارج

على الرغم من أن مصر تملك أكثر من ثلثي أثار العالم إلا أنها فقدت العديد منها في عمليات نهب متكررة، هذا بالإضافة إلى الإهداءات التي قدمها الملوك والرؤساء للدول أخرى من أجل توطيد علاقتهم معها، وكأنها ملكية شخصية لهم حق التصرف فيها.\nأصبحت الدول الغربية تحوى أثار مصرية تنتمي لعدة حقب تاريخية الفرعونية والقبطية والرومانية،وتعد "المسلات" الفرعونية أكثر القطع الأثرية التي تميزت بها مصر ولكنها فقدت الكثير منها سواء عن طريق إهدائها أو نقلها إلى الخارج.\nترصد "بوابة الوفد" أبرز المسلات الفرعونية  الموجود بالخارج .\nأهدى الخديوي إسماعيل مسلة "كليوباترا"، التي تزن 244 طن من الحجر الجرانيتي للولايات المتحدة الأمريكية في عام 1879م رسميًا عن طريق خطاب موقع من ابن الخديوي توفيق، لتوطيد العلاقات بين البلدين، حيث توجد الآن بأحد حدائق "نيوريورك".\nوتحوي المسلة المصرية الموجودة بنيويورك على نقوش باسم تحتمس الثالث فرعون مصر في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، كما يوجد بها علامات أضيفت من قبل رمسيس الثاني في القرن 12 ق.م، وأثناء فترة حكم الرومان لمصر قاموا بنقل المسله في القرن العاشر قبل الميلاد من معبد رع في هليوبليس إلى الإسكندرية لتزيين قصر هناك، ولا يعرف علي وجه الدقة لماذا انتسب اسم المسلة إلى الملكة كليوباترا لكن يعتقد أن التسمية جاءت في العصر الروماني نتيجة لنشاط كليوباترا السياسي الواضح في السياسة الرومانية في ذلك العصر.\nوقدم محمد علي باشا والي مصر العثماني أحدى أجمل مسلات مصر الفرعونية التي كان عمرها آنذاك نحو 3300 سنة كهدية إلى ملك فرنسا لويس فيليب، حيث أمر فيليب بوضع مسلة كليوباترا في ساحة الكونكورد في وسط باريس .\nوتتميز المسلة بنقوش الكتابة الهيروغليفية ،وقد تم بناؤها في فترة حكم الفرعون رمسيس الثاني وكانت تزين في الماضي مدخل معبد الأقصر، ويبلغ طول العمود الجرانيتي الأحمر بالمسلة حوالى  23 مترا ارتفاعا ويزن أكثر من 250 طنا.\nأهدى محمد علي باشا مسلة أخرى لكليوبترا إلي بريطانيا تكريمًا لانتصار اللورد نيلسون في معركة النيل وهزيمته لجيش نابوليون بونابرت الفرنسي في 1801 م، توجد المسلة الأن  في مدينة لندن بالقرب من نهر التايمز.\nنقل الإمبراطور الروماني ثيودوسيوس الأول مسلة تحتموس الثالث من مصر إلى ميدان السلطان أحمد فى إسطنبول بتركيا.\nوأمر الامبراطور كاليجولا عام 37 بنقل مسلة  لأمنحوتب الثاني، لتوضع في “سبينا" بروما وهي موجوده حاليًا في ساحة الفاتيكان بأوامر البابا سيكستوس الخامس، حيث تعتبر المسلة الوحيدة في روما التي لم تسقط في الحقبة الرومانية ، ويصل طولها الى 25.5 متر, مدعومة بأسود برونزية وصليب في أعلاها بطلب من البابا سيكستوس الخامس .\nأحضر الإمبراطور  "قنسطانطيوس" الثاني إلى روما عام 357 م مسلة لاتيرانيسي وهى إحدى المسلات التي بنيت في عصر الفرعون  تحتمس الثالث، حيث قام الإمبراطور بأخذها من معبد الإله آمون بمعبد الكرنك في الأقصر، وتعد المسلة من أطول المسلات في "روما" ويبلغ طولها 32 متر وتزن 230 طنا.\n وتم العثور عليها في ثلاث أجزاء منفصلة عام 1587م، واستعيد قوامها بطول أقصر ب4 أمتار عما كانت عليه بواسطة البابا "سيكستوس" الخامس ووضعت في ساحة "سان جيوفاني" قرب قصر "لاتران" بروما.\nونقل الامبراطور "تيودوروس" مسلة القسطنطينية إحدى مسلات الفرعون تحتمس الثالث السبعة، من طيبة إلى روما ،ويعتبر الجزء الأعلى من المسلة مماثل في الطول لمسلة اللاتيران.\n وتنص النقوش المحفورة على جوانبها بالفرعونية على كل البلاد الذي جعل حدودها تصل إلى قرون الأرض ومياه النهرين، بقوة وظفر على رأس جيشه الظافر موقعاً مذبحة عظيمة.\nتوجد الآن مسلة "ماتيانو" التي بناها رمسيس الثاني حيث تم نقلها من معبد الاله "رع" بهليوبليس، والتي يصل ارتفاعها إلى  12.23متر في فيلا "كليمونتانا" بروما .

الخبر من المصدر