تعيين ثالث وزيرة مغربية في الحكومة الفرنسية الجديدة

تضمن التعديل الحكومي الذي أجراه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الخميس تعيين أودري أزولاي، وهي ابنة مستشار ملك المغرب محمد السادس أندري أزولاي، وزيرة للثقافة والاتصال.\nوتنضم أزولاي في الحكومة الجديدة إلى وزيرتين من أصل مغربي، هما وزيرة التربية نجاة فالو بلقاسم، وووزيرة العمل مريم الخمري.\nوفاجأ الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الجميع عندما عين في التعديل الحكومي الذي أجراه الخميس أودري أزولاي وزيرة للثقافة والاتصال خلفاً لفلور بيلوران.\nوالمفاجأة ليست في قدرات وخبرات ومؤهلات أزولاي، ولكن في مسيرة هذه الأخيرة التي لم ترتبط بالسياسة إلا قبل نحو عام واحد، إذ دخلت قصر الإليزيه في سبتمبر 2014، في ثوب مستشارة الرئيس للثقافة والاتصال.\nوأودري أزولاي هي من مواليد عام 1972، وتخرجت الوزيرة الجديدة عام 2000 من المدرسة الوطنية للإدارة، وهي إحدى أعرق المدارس الفرنسية والتي تخرج منها عدد كبير من كبار المسؤولين بينهم فرانسوا هولاند، وكانت قبل دخولها الإليزيه مسؤولة بارزة في المركز الفرنسي للسينما، وبقيت لغاية تعيينها وزيرة قاضية في محكمة المحاسبة.\nوبحسب مجلة “ليكسبريس” الأسبوعية الفرنسية، فإن تعيين أودري أزولاي مستشارة للرئيس فرانسوا هولاند في كان عن طريق الصدفة.\nوقالت الأسبوعية إن هولاند تعرف عليها خلال رحلة قام بها في أبريل للمكسيك، حيث كانت أزولاي ضمن الوفد المرافق له، وقرر تعيينها مستشارة له في قصر الإليزيه.\nوتعد أودري أزولاي ثالث وزيرة من أصل مغربي في حكومة مانويل فالس، إلى جانب وزيرة التربية نجاة فالو بلقاسم ووزيرة الشغل مريم الخمري.