بالأرقام.. أجانب أشعلوا القمة.. رأسيات كوارشي وفلافيو وماراثون إيفونا

بالأرقام.. أجانب أشعلوا القمة.. رأسيات كوارشي وفلافيو وماراثون إيفونا

منذ 8 سنوات

بالأرقام.. أجانب أشعلوا القمة.. رأسيات كوارشي وفلافيو وماراثون إيفونا

بهدف تاريخي للجابوني ماليك إيفونا فتح باب التفوق للأهلي على غريمه الزمالك في القمة رقم 225 تاريخياً بين قطبي الكرة المصرية والتي انتهت  لمصلحة الأحمر بهدفين نظيفين، وعادت للأذهان مشاهد بطولية لمحترفين أجانب  نجحوا في ترك بصمات مميزة في قمة الكرة المصرية.  \nوكان أحد أوائل اللاعبين الأجانب الذين ظهروا كعناصر حاسمة في مواجهات القمة هو اليمني علي محسن لاعب الزمالك في نهاية الخمسينيات والنصف الأول  من الستينيات ، والذي سجل أربعة أهداف في ديربي القاهرة نصفها كان في  مواجهتين وديتين بينما سجل هدفين رسميين لا ينساهما التاريخ الزملكاوي.  \nوساهم الهدف الرسمي الأول لمحسن في مباريات القمة في تتويج الأبيض بكأس مصر  عام 1959 بعد الفوز في المباراة النهائية على الأهلي بهدفين مقابل هدف ،  بينما فتح الثاني الطريق للزمالك لفوز كبير على الأهلي بثلاثة أهداف مقابل  هدف بالدوري المصري عام 1961.\n وعقب محسن تسلم راية التألق الأجنبي في مواجهات القمة زملكاوي آخر هو  السوداني عمر النور الذي سجل ثلاثة أهداف في ديربي القاهرة خلال الستينيات  كان أولها في مواجهة ودية ، قبل التسجيل في مواجهة القطبين التي انتهت  بالتعادل بهدف لكل فريق في مسابقة الدوري عام 1966.\nوسجل عمر النور آخر أهداف القمة المصرية قبل نكسة 1967 التي تسببت في توقف  النشاط الرياضي المصري لسنوات ، وفاز الزمالك في تلك القمة عام 1967 بهدف  نظيف في مسابقة الدوري.\nوعقب استئناف النشاط الكروي المصري في السبعينيات غاب التألق الأجنبي في  مواجهات القمة قبل ظهور مهاجم زملكاوي جديد فرض إسمه في الثمانينيات هو  الغاني إيمانويل كوارشي الذي تميز بضربات الرأس المتقنة ، حيث سجل ثلاثة  أهداف في مرمى الأهلي جميعها من رأسيات.\nأول أهداف كوارشي في القمة جاءت في تعادل شهير بين القطبين بنتيجة 2 - 2  منح الزمالك الزمالك لقباً محلياً تاريخياً عام 1984، وفي الموسم التالي  مباشرة ساهم كوارشي بهدف جديد في فوز الزمالك على الأهلي بهدفين مقابل هدف  قبل أن يسجل هدفاً في مواجهة تاريخية انتهت بفوز شباب الأهلي على نجوم  الزمالك في نهائي كأس مصر بثلاثة أهداف مقابل هدفين كان أحدهما من نصيب  كوارشي عام 1985.  \nوفي مطلع التسعينيات ترك النيجيري إيمانويل إيمونيكي بصمته بهدف وحيد في  فوز الزمالك على الأهلي بهدفين عام 1994 لكنه هدف ظل عالقاً بأذهان محبي  الزمالك طوال فترة التسعينيات ، حيث كان الانتصار الأخير للفريق الأبيض قبل  خمس سنوات متتالية سيطر عليها الأهلي.  \nوشهدت تلك السنوات أول ظهور ملفت لمهاجم أجنبي أهلاوي في مواجهات القمة، حيث مثل الغاني فيلكس أبواجي الذي تحول إلى أحمد فيلكس خلال تواجده  بالأراضي المصرية ثنائياً هجومياً شهيراً مع حسام حسن ، وسجل فيلكس هدفين  في مباريات القمة خلال التسعينيات.  \nوالطريف أن هدفي فيلكس كانا في مواجهتين انتهت كل منهما بنتيجة 2 – 0 وفي  كلتا المواجهتين سجل فيلكس الهدف الأول وسجل حسام حسن الهدف الثاني ، وكانت  الأولى عام 1996 وشهدت نهاية درامية بانسحاب الزمالك في الدقائق الأخيرة  بينما كانت الثانية عام 1998.  \nومع دخول الألفية الجديدة جاء دور المهاجم الأجنبي الأبرز في تاريخ مواجهات القمة المصرية عندما تعاقد الأهلي مع الأنجولي أمادو فلافيو الذي سجل  ثنائياً شهيراً مع مواطنه الظهير الأيسر سباستيان جلبيرتو.  \nوسجل فلافيو خمسة أهداف في مواجهات ديربي القاهرة جاءت أربعة منها بضربات رأس، وافتتح المهاجم الأنجولي ظهوره المميز في القمة بثنائية منحت الأهلي  الفوز بهدفين مقابل هدف في بطولة الدوري عام 2006 ، قبل أن يسجل ذهاباً  وإياباً في مواجهتين جمعتا قطبي الكرة المصرية بدور المجموعات لدوري أبطال  أفريقيا عام 2008، واختم فلافيو أهدافه في الشباك البيضاء بتوقيع على فوز  للأهلي بهدف نظيف في الدوري المصري عام 2009.  \nوعقب رحيل فلافيو عن صفوف الأهلي لم تشهد القمة المصرية تألقاً أجنبياً في  صفوف الطرفين سوى من مشهد استثنائي للموريتاني دومينيك دا سيلفا الذي تعادل  للأهلي في اللحظات الأخيرة في مواجهة القطبين التي انتهت بالتعادل 2 – 2  في مسابقة الدوري عام 2011 ، قبل أن يفرض إيفونا نفسه بهدف "ماراثوني" دخل به سريعاً قلوب الجماهير الأهلاوية وأعاد ذكريات تألق الأجانب في أبرز  مواجهات الكرة المصرية.

الخبر من المصدر