في عيد ميلادها الـ82.. رجال سرقوا قلب معبودة الجماهير «شادية»

في عيد ميلادها الـ82.. رجال سرقوا قلب معبودة الجماهير «شادية»

منذ 8 سنوات

في عيد ميلادها الـ82.. رجال سرقوا قلب معبودة الجماهير «شادية»

«لأننى في عز مجدي أفكر في الاعتزال،، لا أريد أن أنتظر حتى تهجرني الأضواء بعد أن تنحسر عنى رويدًا رويدًا...» بالكلمات دي قررت دلوعة السينما ومعبودة الجماهير «شادية» الاعتزال من عالم الفن، رافضة أن تظهر في أدوار الأمهات العجائز في المستقبل، وتفضل سايبة صورتها زي ماهي البنت الدلوعة الشقية اللي بيحبها كل الناس.\nوفي عيد ميلادها الـ 82، «اتفرج» بيرصد لكم أهم الرجال اللي كانوا في حياة شادية وقدروا يخطفوا قلبها، منهم اللي اكتملت قصتهم بالجواز ومنهم اللي بقت مجرد قصة عاطفية عابرة، وهم:\n ابن الجيران هو أول رجل يدق قلب معبودة الجماهير له، وقالت في حوار ليها مع مجلة سيدتي أنها تعلقت في بداية حياتها بحب رومانسي لظابط شاب من أبناء الجيران واسمه أحمد ومكنش حد عارف بالموضوع ده، وفي يوم عرض أول فيلم ليها صفق لها الجهمور وناداها لأول مرة بإسم أحمد ولما رجعت البيت وهي في شدة الفرح فوجئت بخبر مؤلم وهو خبر وفاة أحمد، وكان في أحد المعارك بحرب فلسطين 1948\nوقالت انها اتعرضت لهزة عاطفية عنيفة بعد مافقدت الشخص اللي حبيته، واللي رفضت عشانه كتير من اللي اتقدمولها، ومن بعد وفاتها قررت تتفرغ تماماً للفن علىأمل أنه يواسيها ويخفف من أحزانها ، وفعلاً قدرت في و5 سنين تقدم 12 فيلم سينمائي بعد ماكونت ثنائي ناجح مع كمال الشناوي.  \n الزوج الأول في حياة شادية وعلى الرغم من أنه يكبرها بـ 20 عاماً إلا أنها أصرت على إتمام الزيجة رغم رفض عائلتها، وتزوجها في حفل عائلي متواضع بدون «زفة»\nوفي بداية جوازهم واجه حمدي أزمة مالية كبيرة بسبب أموال النفقة الشرعية اللي طالبته بيها طليقته الفنانة المعتزلة فتحية شريف، وبلغت قيمتها وقتها 1000 جنيه، وحاولت شادية مساعدة جوزها لكنها مقدرتش\nوبدأت الأعباء المادية تزيد والمشاجرات بينهم تزيد والكل توقع انفصالهم، لكنهم قدروا بحبهم يعدوا الازمة دي بسلام، لكن الجوازة دي مقعدتش كتير وبسبب غيرة حمدي الشديدة كانت النهاية في علاقتهم " قلم على وشها" قدام أحد أصدقائهم في حفلة ومن بعددها قررت شادية الانفصال رغم محاولات حمدي للرجوع ليها.\n قالت شادية عن علاقتها بالأطرش : "تعرفت عليه للمرة الأولى عندما رشحني المخرج يوسف شاهين للمشاركة في فيلم (ودعت حبك)، وهنا اكتشفت إنساناً آخر غير الذي كنت أعرفه من بعيد، فهو إنسان طيب وحنون جداً، وكريم إلى أبعد الحدود، قلبه أبيض كقلب طفل، كما اكتشفت أنه خفيف الظل على عكس ما كان يشاع عنه، ووجدته مثالاً للرجل الجنتلمان الذي يعامل المرأة باحترام ولا يبخل عليها بحنانه، وبدأ حب فريد الأطرش يملأ قلبي وحياتي بعد أيام وشهور البؤس والدموع التي أعقبت طلاقي من عماد حمدي"\nفعلى الرغم من أنها مكنتش بتحب صوته ولا أغانيه لكنها لما قربت منه لقت فيه صفات تانية حببتها فيه بعد انفصالها عن جوزها عماد حمدي بفترة وارتبطت بالأطرش "عاطفيًا"\nومثلوا هما الاثنين ثنائي رائع في الصحافة وظهروا مع بعض في لقاءات كتيرة وسهراته المشهورة، وبدأوا يفكروا في الجواز، ولما سافر الاطرش في رحلة علاجية كان بيبعتلها جوابات يومية زي العشاق\nلكن بعد رجوع من السفر رجع الأطرش لعادته في السهر والحفلات وده أتسبب في نهاية الإرتباط بين شادية والأطرش لأانها كانت محتاجة بيت هادي ترجع ليه اخر النهار ومتقدرش على سهرات الأطرش اليومية\nوواجهت شادية اشاعات كتيرة بتقول انها اتجوزت من الأطرش وده لأانها كانت ساكنة في نفس العمارة اللي هو ساكن فيها، وفي مرة انتهزت سفره وباعت شقتها وسكنت في مكان تاني، في محاولة منها بإسدال الستار على قصمة لم تكتمل\nوبعد سنيين كتير من الجليد بينهم تدخل الأصدقاء لعودة العلاقات مرة ثانية، وفعلاً قدروا يعملوا ده ورجع التعاون بينهم في عدة ألحان موسيقية.\nبعد فشل قصة حب شادية و«الأطرش»، فاجأت دلوعة السينما الجميع بزواجها للمرة الثانية عام 1958 من عزيز فتحي اللي كان شغال مهندساً بالإذاعة، وكانت اتعرفت عليه في سهرات «الأطرش» اللي كان يتردد عليها بصحبة خالتيه الفنانتين ميمي وزوزو شكيب\nوكان «فتحي» أصغر من شادية بسنين كتير، وابن أحد العائلات العريقة، وكانت بداية الحب بينهما على شاطئ ستانلي بالإسكندرية، وبعد فترة تعارف مزادتش عن 10 أيام قررا الجواز، وباركت الأسرتان جوازهما\nوبعد فترة مش كبيرة من جوازهم اكتشفت شادية انه كان متجوز قبلها وماقالهاش، وزادت المشاكل بينهم وكمان شهرة شادية كانت مسببة لفتحي ضيق وانزعاج، وحاولت شادية انها تحافظ على الجواز ده لدرجة انها حاولت تفتح لجوزها المجال للعمل بالسينما ولكنه فشل، ومن بعدها بدأ يتدخل في شغلها ويقيد من حريتها، فمقدرتش تلاقي حل غير الطلاق\nلكن فتحي رفض في البداية، لكن شادية أصرت لدرجة انها رفعت عليه دعوى قضائية استمرت فترة طويلة في المحاكم وما انتهتش غير بالاتفاق الودي بين والد فتحي ووالد شادية. 

الخبر من المصدر