خبراء: الأوضاع في سوريا تصب في مصلحة إسرائيل وكلمة السر "هضبة الجولان"

خبراء: الأوضاع في سوريا تصب في مصلحة إسرائيل وكلمة السر "هضبة الجولان"

منذ 8 سنوات

خبراء: الأوضاع في سوريا تصب في مصلحة إسرائيل وكلمة السر "هضبة الجولان"

قال الوزير الإسرائيلي يوفال شتاينيتس، إن السيطرة الإيرانية على سوريا تشكل تهديدًا استراتيجيًا على إسرائيل، مشيرًا إلى أن التطورات الأخيرة في سوريا قد تؤدي إلى تواجد إيراني عسكري واستخباراتي على الحدود الشمالية لإسرائيل.\nونقلت إذاعة "صوت إسرائيل" عن شتاينيتس قوله "إن هذه التطورات أخطر استراتيجيًا من تسلح حزب الله وأنفاق حماس".\n"الوطن" استطلعت آراء خبراء حول مستقبل سوريا في الأجندة الإسرائيلية، بعد إعلان المملكة العربية السعودية التدخل البري في سوريا، والجدل القائم حول بعض القضايا التي تخص هذا الشأن سواء هضبة الجولان أو المقاومة أو الدروز.\nومن جانبه قال الدكتور منصور عبدالوهاب، المحلل السياسي المتخصص في الصراع العربي الإسرائيلي والمترجم السياسي السابق للغة العبرية بمؤسسة الرئاسة، إنه في حالة تقسيم سوريا سيطالب "دروز الجولان" بالانفصال عن سوريا لا سيما وأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أعلن من قبل أن مراكز الأبحاث الأمريكية أكدت أنهم يريدون الانضمام إلى إسرئيل التي تريد السيطرة الكاملة في المستقبل على الهضبة المحتلة.\nوأضاف "عبدالوهاب" في تصريحات خاصة لـ"الوطن": "دخول المملكة العربية السعودية على خط المواجهة البرية في سوريا يعد من القرارات الخاطئة، فهذا يعني أنه حال تدخل إيران بريا ستتحول المواجهة بين السنة والشيعة، وهذا يعد ذكاء من القيادة المصرية بعدم التدخل بريًا في اليمن قبل ذلك وسوريا في الوقت الراهن".\nوعن تأثر المقاومة الفلسطينية بالأحداث في سوريا قال المترجم الرئاسي السابق: "المقاومة فقدت آليتها منذ أن تحولت إلى الانتماءات الإقليمية وتركت القضية الأساسية وليست المقاومة الفلسطينية فقط هي التي تأثرت ولكن حزب الله أيضا الذي تحول من محاربة الاحتلال إلى تنفيذ أجندة إيران في المنطقة، إضافة إلى أن حركة حماس متفقة حاليًا مع إسرائيل للتهدئة".\nفيما قال الدكتور خالد سعيد الباحث بمركز الدراسات الإسرائيلية، إن إسرائيل مستفيدة من بقاء النظام السوري والاحتراب داخل سوريا، مشيرًا إلى أن الرئيس السوري السابق حافظ الأسد لم يطلق رصاصة واحدة على إسرائيل عقب حرب أكتوبر عام 1973.\nوأضاف سعيد في تصريحات خاصة لـ"الوطن": "سوريا استحوذت بشكل نهائي على هضبة الجولان، لاسيما وأن الخلافات الغربية متأججة مع سوريا وتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن بلاده اخترقت سوريا أكثر من مرة وبهذا يعد دليلًا على أنه لديه أيادي داخل سوريا، وأعتقد أن الصهيونية تدير الصراع في سوريا، وعلى السوريين من جميع الأطياف أن يجتمعوا على قلب رجل واحد في المستقبل".

الخبر من المصدر