تقرير في الجول.. فيديو - 10 ضربات جزاء كادت أن تغير التاريخ لو سجلت

تقرير في الجول.. فيديو - 10 ضربات جزاء كادت أن تغير التاريخ لو سجلت

منذ 8 سنوات

تقرير في الجول.. فيديو - 10 ضربات جزاء كادت أن تغير التاريخ لو سجلت

ضربات الجزاء كثيرا ما تكون نقطة تحول في مباراة سواء سجلها لاعب أو تصدى لها حارس المرمى لكنها أحيانا ما تغير تاريخ كرة القدم.\nأشياء كثيرة كادت أن تتغير في تاريخ الكرة العالمية أو المحلية لو سجل لاعبون ضربات الجزاء العشر التي سنستعرضهم في التقرير التالي.\nجريدة فور فور تو استعرضت 8 من ضربات الجزاء التي كادت أن تغير التاريخ في إنجلترا أخذنا البعض وأضفنا إليهم البعض.\n1 - بيركامب أمام مانشستر يونايتد\nهل تعلم أن مانشستر يونايتد صاحب أول ثلاثية إنجليزية في التاريخ لا يدين بالفضل فقط لسولسكاير وشيرنجام صاحبي الهدفين في شباك بايرن ميونيخ بنهائي دوري الأبطال؟\nبيتر شمايكل أيضا قدم الكثير لهذه الثلاثية بعد التصدي لضربة جزاء أمام دينيس بيركامب في نصف النهائي التاريخي أمام أرسنال والذي أنهاه جيجز بهدفه التاريخي.\n2 - أسامواه جيان أمام أوروجواي\nربما لم يصبح لويس سواريز بطلا قوميا لأوروجواي إلا قبل هذا اليوم الذي كاد أيضا أن يصبح فيه منبوذا بعد أن أخرج بيده كرة من المرمى في الدقيقة 120 في مباراة ربع نهائي كأس العالم أمام غانا.\nأسامواه جيان ينبري لركلة الجزاء وعلى أعتاب ثواني قليلة لقيادة أول فريق إفريقي لنصف نهائي المونديال لكنه أطاح بها في العارضة ليتجه الفريقين لركلات الترجيح وتفوز أوروجواي.\n3 - نيستلروي أمام أرسنال\nنعم مانشستر يونايتد هو من أوقف رقم أرسنال التاريخي بعدم الخسارة لـ49 مباراة متتالية لكن الشياطين الحمر كان لديهم الفرصة لإيقافه قبلها بكثير بعد أن حصل مانشستر يونايتد على ضربة جزاء في أولد ترافورد.\nرود فان نيستلروي هداف الفريق على التنفيذ لكنه سددها بطريقة سيئة لتضيع ويخرج أرسنال بدون هزيمة.\n4 - كونكرت أمام واتفورد\nربما ليستر سيتي هو الحصان الأسود في إنجلترا هذا العام لكنه فشل في الصعود للدوري الممتاز عام 2013 بعد دراما ربما هي الأغرب في تاريخ الدرجة الثانية بإنجلترا.\nليستر كان يواجه واتفورد في إياب الإقصائيات والمباراة تشير لتقدم أصحاب الأرض واتفورد 2-1 لكن ليستر يمتلك الأفضلية بسبب فوزه ذهابا 1-0 وأيضا حصل على ركلة جزاء في الدقيقة 95 انبرى لها كونكرت لكن الإسباني مانويل ألمونيا حارس أرسنال الأسبق تصدى لها ولمتابعته لينفذ واتفورد مرتدة سجلها ديني ليؤهل واتفورد إلى المباراة النهائية والفاصلة.\n5 - محمد جودة أمام المقاولون\nواحد من أشهر النهائيات في تاريخ الكرة المصرية بين الأهلي وفريق الدرجة الثانية آنذاك المقاولون الذي حقق المفاجأة ووصل للنهائي وكان ندا وتقدم بهدف قبل أن يتعادل الأهلي لكن دراما بدأت بإصابة أمير عبد الحميد بعد أن استنفذ الأهلي تغييراته ليقف شادي محمد.\nلكن في الدقيقة 85 ابتسمت الكرة للأهلي واحتسب له ضربة جزاء ليقف المتخصص محمد جودة على التنفيذ لكن في العقباوي تصدى لها، وفي الوقت الضائع انعكست الآية وسجل المقاولون هدف الفوز ليتوج باللقب.\n6 - وومي أمام مصر\nالكاميرون كانت تستعد للصعود إلى المونديال في مباراة أمام مصر وتقدم بالفعل الأسود بهدف قبل أن يعدل محمد شوقي النتيجة لتتجه بطاقة المونديال إلى كوت ديفوار.\nلكن في الدقيقة 94 يحتسب الحكم ركلة جزاء للكاميرون انبرى لها بيير وومي الذي سددها في القائم ليضيع حلم المونديال عليهم ويصعد رفاق دروجبا.\n7 - فتح الله أمام الأهلي\nالأهلي بفريق يقوده شباب أمام الزمالك في الدورة الرباعية يتقدم مبكرا بهدف عكسي عن طريق أحمد توفيق لكن الأبيض لم يستسلم وضغط بقوة خلال الشوط الثاني ليحصل أحمد علي على ضربة جزاء.\nفتح الله المتخصص ينبري للركلة لكنه أطاح بها عاليا، بالتأكيد ضربة جزاء كادت أن تغير مسار الدورة الرباعية على الأقل لو انتهت بالتعادل لحرم الزمالك غريمه التقليدي من لقب الدوري.\n8 - كهربا أمام الأهلي\nضربة جزاء ربما كانت ستعطي للزمالك الكثير أمام الأهلي بعد أن حصل كهربا على ضربة جزاء في مباراة السوبر والأبيض متقدما بهدف، لكن كهربا تسرع ونفذها بطريقة سيئة ليتصدى لها إكرامي بسهولة قبل أن تنقلب الأمور لصالح الأهلي.\n9 - بشير عبد الصمد أمام الأهلي\nفي واحدة من أكثر المباريات المصرية إثارة التقى الأهلي مع الإسماعيلي في المباراة الفاصلة على درع الدوري عام 1994، الدراويش بجيل ذهبي تعادل في النقاط مع الأهلي الغائب عنه درع الدوري منذ 4 سنوات برصيد 39 لكل منهما.\nلكن الأهلي تقدم بهدفين قبل أن يحصل الإسماعيلي على ضربة جزاء نفذها بشير عبد الصمد نجم الدراويش لكن الكرة ارتطمت بالعارضة لتضيع فرصة العودة في المباراة ليسجل الأهلي بعدها هدفين متتاليين قبل أن يسجل الدراويش ثلاثة أهداف قبل نهاية المباراة لتنتهي 4-3.\n10 - كلويفرت ودي بور أمام إيطاليا\nضربتا جزاء حصل عليهم المنتخب الهولندي أمام نظيره الإيطالي في نصف نهائي يورو 2000 واحدة من أفضل بطولات كأس الأمم الأوروبية لكن القدر كان رحيما بالأتزوري الذي خاض أغلب فترات المباراة منقوصا بعد طرد زامبروتا.\nكلويفرت حصل على ضربة جزاء بعد خطأ على نيستا وانبرى لها دي بور لكن تولدو الذي سطع نجمه بسبب هذه المباراة تصدى لها.\nوفي الشوط الثاني حصل إدجار ديفيدز على ضربة جزاء أخرى انبرى لها كلويفرت الهداف هذه المرة وخدع تولدو لكن القائم تعاطف مع الأخير ليخرجها وتنتهي المباراة بالتعادل السلبي ليحتكم المنتخبان لركلات الترجيح التي وقفت بجانب الأتزوري.

الخبر من المصدر