تقرير: أيهما المعالج الأفضل في تشغيل الهواتف الذكية في 2016؟

تقرير: أيهما المعالج الأفضل في تشغيل الهواتف الذكية في 2016؟

منذ 8 سنوات

تقرير: أيهما المعالج الأفضل في تشغيل الهواتف الذكية في 2016؟

لا شك يعتبر المعالج أحد أهم بل وربما أهم جزء في الهاتف الذكي أو أي جهاز آخر فنتائج جميع الأجزاء الأخرى في العمل بشكل صحيح يتوقف على هذا المعالج، مثلاً لا فائدة من كاميرا بدقة عالية إن لم يدعم ذلك المعالج وهكذا.\nحالياً هناك تقريباً 3 أو 4 شركات تصنع معظم شرائح أو معالجات الهواتف والأجهزة اللوحية إلى جانب أبل التي تقوم بتصنيع معالجاتها بنفسها ولاتقوم ببيعها لأحد بينما كل من كوالكوم، سامسونج، وكذلك ميدياتك فتعتبر المزود الرئيسي لمعالجات هذه الأجهزة دون أن نغفل هاتف أو اثنين لشركة إل جي تعمل بمعالجات محلية وكذلك هواوي فماذا نتوقع من عام 2016 من حيث هذه الأجزاء الالكترونية؟\nبالنسبة لشركة كوالكوم فمعالجها الأحدث هو سناب دراجون 820 أو Snapdragon 820، أبل تملك حالياً A9X المشغل للوحي الأخير، سامسونج كشفت النقاب عن المعالج Exynos 8890 حيث من المتوقع أن تزوده الشركة الكورية في هاتفها الرائد المقبل جالاكسي إس7، وكذلك معالج ميدياتك Helio X20 فأي من هذه المعالجات أفضل؟\nبالنسبة لعام 2015 فقد كان صعباً بالنسبة لشركة كوالكوم الأمريكية فمعالجها الأحدث حينها سناب دراجون 810 عانى من مشاكل الحرارة الزائدة مما دعا شركات عديدة في إسقاطه من حساباتها في الهواتف الذكية التي أطلقتها وأهم هذه الشركات سامسونج التي استعاضت بدلاً منه بآخر محلي في هاتفها الرائد الحالي جالاكسي إس6. كوالكوم في هذا العام قدمت لنا المعالج سناب دراجون 820 الذي عادت فيه إلى أنوية مخصصة بها من نوع Kryo بعدد 8 بدلاً من تصميم Cortex-A الموجود في المعالج السابق حيث يعد هذا الأول بسرعة أعلى بنسبة 30 بالمئة مع توفير طاقة أقل بنسبة 10 بالمئة.\nبالنسبة للواقع الافتراضي في سناب دراجون 820 فقد حسنت كوالكوم فيه كيفية التعامل مع الصوت ثلاثي الأبعاد فالهاتف العامل به أصبح مزوداً بدعم الصوت المحيطي مدعوماً بمعالج الرسوميات Adreno من أجل تحسين تجربة فيديو الواقع الافتراضي.\nمعالج سناب دراجون 820 يستخدم تقنية Heterogeneous في معالج إشارة الصورة التي تختلف عن تقنية HDR التي تدمج الصورتين مع بعضهما البعض فيما الأولى تقوم بإعادة العمل مع الصورة جزء جزء للوصول إلى نتيجة طبيعية أكثر.\nنتوقع أن يعمل كل من هواتف جالاكسي إس7، LG G5،HTC One M10، Nexus 7، وكذلك Xiaomi Mi5 بمعالج سناب دراجون 820.\nمعالج سناب دراجون 820 ثماني النواة بنوى Kryo المخصصة تتعامل مع تعليمات 32 بت و 64 بت على حد سواء أربعة منها تعمل بتردد 2.2 غيغاهرتز فيما الأربعة الأخرى بتردد 1.7 غيغاهرتز بمعمارية 64 بت مع معالج تسريع رسوميات من نوع Adreno 530 ويدعم ذواكر من نوع LPDDR4 بدقة تصنيع 14nm FinFET ويدعم شاشات بدقة 4K وشبكات 4G LTE Cat 12/13.\nمعالج Exynos 8 لشركة سامسونج\nماهي المميزات التي من الممكن لهذا المعالج تقديمها للمستخدم في الهواتف الذكية ؟\nسامسونج تقول أن هذا المعالج المصنع بدقة تصنيع 14nm FinFET أيضاً أفضل من سابقه من حيث الأداء بنسبة 30 بالمئة على الرغم من استهلاكه لطاقة أقل بنسبة 10 بالمئة ويدعم الدقة 4K بفضل شريحة تسريع الرسوميات الجديدة Mali-T880 حيث توفر هذه طاقة بنسبة 40 بالمئة من سابقتها فهل ينذر هذا الأمر بقدوم هاتف للشركة الكورية بشاشة بدقة 4K بعد سوني؟\nمعالج Exynos 8 ثماني النواة أيضاً 4 منها بتصميم Cortex-A53 تدعم المعيارية 64 بت وأربعة أخرى بتصميم مخصص لسامسونج تعمل بتردد 2.4 غيغاهرتز من أجل تنفيذ العمليات التي تحتاج إلى قوة معالجة أكبر ترتبط مع بعضها بهيكلية big.LITTLE ويدعم شبكات Cat.12/13 وذواكر LPDDR4 حيث من الممكن أن تشغل هواتف جالاكسي إس7 بكل إصداراته وكذلك هاتف جالاكسي نوت6.\nمعالج ميدياتك الأخير Helio X20\nتؤمن ميدياتك أن تصميمها المكون من ثلاث عقد أو مجموعات أنوية سيزيد كثيراً من الأداء وكذلك سيوفر طاقة أكبر في الهواتف الذكية فمعالجها Helio X20 مخصص حسبها للأجهزة التي فوق الوسط وقريبة من الرائدة، هذا المعالج الأول بعشر نوى مرتبة في 3 مجموعات توفر طاقة بنسبة 30 بالمئة.\nنواتان من هذه النوى العشرة تعمل وفق تصميم Cortex-A72 بتردد 2.5 غيغاهرتز وأربعة أخرى بتصميم Cortex-A53 بتردد 2.0 غيغاهرتز فيما الأربعة المتبقية بنفس التصميم لكن بتردد أقل هو 1.4 غيغاهرتز مع معالج تسريع رسوميات من نوع Mali-T880 لكن يتعامل مع ذواكر LPDDR3 ومصنع بدقة تصنيع 20nm ويدعم شبكات Cat.6.\nمعالج Helio X20 يدعم كاميرات بدقة 32 ميغابكسل ومن المتوقع تزويده في بعض الهواتف الرائدة مثل HTC One M10 وكذلك Xiaomi Mi5.\nفيما يخص الهواتف الذكية أو الأجهزة الذكية بشكل عام فيمكن اعتبار شركة أبل مختلفة بشكل كلي عن باقي الشركات فهي الوحيدة التي تقوم بوضع تصاميم خاصة بمعالجاتها وتقوم بتصنيعها عند شركة أخرى غالباً ماتكون سامسونج أو TSMC وهذا ماحصل في معالج A9 الذي تشاركت فيه هاتان الشركتان في تصنيعه وقد يحصل هذا الأمر مع Apple A10 أيضاً وقد تضاف إليهما شركات أخرى. معالج A10 سيعلن بكل تأكيد مع الإعلان عن هواتف أيفون جديدة في الخريف المقبل.\nمازال أمامنا أكثر من 8 أشهر للإعلان عن الهاتفين أيفون 7 و أيفون 7 بلس لكن ووفق مصادر عديدة فإن أبل تخطط لما هو كبير في المعالج A10 في الهواتف الذكية المقبلة مثل تصميم سداسي النوى بدقة تصنيع 10nm أو 14nm مخصص للعمل بشكل مرن مع المعالجة والخيوط المتعددة تشترك في تصنيعه كل من سامسونج، انتل، وكذلك TSMC.\nحتى الآن نتائج الاختبارات تظهر معالج A9 ثنائي النواة يقدم أرقام أفضل من معالجات الشركات الأخرى من حيث المعالجة بنواة واحدة لكن عند التعامل مع نوى قد تصل إلى 6 فعدئذ لايمكن التحكم بدرجة الحرارة الزائدة حيث يتوقع البعض أن أن تبقي أبل على التصميم ثنائي أو ثلاثي النواة وكل نواة بخيوط متعددة وهذا يجعل المعالج A10 وكأنه رباعي أو سداسي النواة.

الخبر من المصدر