جدل حول قوانين الأوسكار الجديدة بين التشجيع والرفض

جدل حول قوانين الأوسكار الجديدة بين التشجيع والرفض

منذ 8 سنوات

جدل حول قوانين الأوسكار الجديدة بين التشجيع والرفض

أثار قرار أكاديمية علوم وفنون السينما الأمريكية بزيادة عدد الأعضاء فيها من النساء والأقليات، جدلا واسعا بين مؤيدين ورافضين للقرار، والذى جاء على إثر الانتقادات الواسعة التى وجهت للأكاديمية بسبب قلة التنوع بين المرشحين لجوائز الأوسكار، حيث وصفها البعض بالعنصرية ضد الأقليات.\nكانت رئيسة الأكاديمية شيريل إيزاكس قد أوضحت أن الأكاديمية ستوسع مجلس إدارتها بمقعدين، بهدف التنوع فى أعضائها، مضيفة أنها ستسحب حق التصويت من أعضائها ممن توقف نشاطهم السينمائى فى أخر عشرة أعوام.\nترشيحات الإكاديمية هذا العام لاقت انتقادات واحتجاج من بعض النجوم، أهمهم المخرج سبايك لي، والنجم ويل سميث، وزوجته جيدا بينيكت سميث، الذىن أعنلوا إضرابهم عن حضور حفل توزيع الجوائز فى الـ28 من الشهر المقبل.\nوجاء قرار الأكاديمية بالترحيب من جانب بعض نجوم الفن، والرفض من الجانب الآخر، حيث أعلن كلا من مات ديمون ودون شيدل، وداستن هوفمان، شارلوت رامبلينج، ومايكل كين، وغيرهم.\nووصف مات ديمون الإجراءات بأنها خطوة أولى جيدة، لعكس المجتمع بشكل أكثر دقة، بينما وصف أغلب المرحبين بالفكرة بأنها خطوة فى الاتجاه الصحيح، مضفين أن على هوليوود أن تفعل أكثر من ذلك.\n من جهة أخرى، أبدى البعض اعتراضهم علي الفكرة، ومنهم الممثل ستيفن فورست، الذى رأى أن الأكاديمية تمارس العنصرية ضد أعضائهم باتهامهم بأنهم من كبار السن ذوى البشرة البيضاء، مضيفا أنه من العيب على الأكاديمية أن تضحى بأعضائها ردًا على الانتقادات الموجهة إليها.

الخبر من المصدر