صحيفة امريكية : عمدة نيويورك السابق مايكل بلومبرج يدرس الترشح للرئاسة كمستقل

صحيفة امريكية : عمدة نيويورك السابق مايكل بلومبرج يدرس الترشح للرئاسة كمستقل

منذ 8 سنوات

صحيفة امريكية : عمدة نيويورك السابق مايكل بلومبرج يدرس الترشح للرئاسة كمستقل

ذكرت تقارير إعلامية أمريكية أن عمدة نيويورك السابق مايكل بلومبرج, يدرس بجدية خوض انتخابات رئاسة الولايات المتحدة هذا العام كمستقل, موضحة أنه يطلب من مساعديه حاليا بحث احتمالات هذه المحاولة. ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” اليوم عن أحد مستشاري بلومبرج المقربين, قولهج إن بلومبيرج 73/ عاما/ فكر كثيرا من قبل في الترشح لرئاسة البيت الأبيض لكن بعد\nاحتمالية الفوز واستمرار قوة المرشح الجمهوري دونالد ترامب والاستطلاعات التي تشير لاحتمال خفوت وهج حملة المرشحة الديمقراطية, هيلاري كلينتون قد قربت هذا الملياردير\nالأمريكي أكثر من أي وقت مضى, لخوض السباق/.\nوقال أحد مستشاريه /إنه بعد ان رأي بارقة امل لاول مرة استعان بلومبيرج بخبير استشاري لمساعدته في الترشح كمستقل في الانتخابات التمهيدية في الولايات, كما كلqف بعمل استطلاعات رأي لاختبار طريقه للفوز, كما وجqه دائرة مستشاريه المقربين الذين عملوا معه عندما كان عمدة لنيويورك وظلوا بجانبه في العامين الماضيين بعد ترك منصبه للبدء في رسم مخطط الترشح.\nوأوضح الشخص نفسه أن العمدة السابق أoحبط جراء ما يراه خطابا متطرفا من جانب الجمهوريين في السباق إضافة إلى التحول اليساري لكلينتون والتي تتصدى لتحد قوي بشكل غير\nمتوقع في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي من جانب منافسها الاكثر ليبرالية السيناتور بيرني ساندرز.\nوترى “وول ستريت جورنال” أن طريق بلومبرج للفوز لايزال “ضيقا وبعيد الاحتمال”, مشيرة إلى أن دعمه الصريح لتقييد حمل السلاح إضافة إلى الآراء الليبرالية الاجتماعية الأخرى يمكن أن تثني بعض الجمهوريين عن دعمه, كما أن سجله الأكثر ميلة للاتجاه المحافظ في صنع السياسات, إضافة إلى خلفيته كرجل اعمال ملياردير, يمكن أن تمنعه من كسب دعم جوهري بين بعض الديمقراطيين.\nوأشارت الصحيفة الى أن بلومبرج الذي يمول الشركة الإعلامية التي تحمل اسمه “بلومبرج إل بي”, خاض انتخابات العمادة الأولى له, عام 2001, كمرشح جمهوري قبل أن يترك الحزب ويتحول لمستقل, وتولى عمادة نيويورك لثلاث فترات.\nورجحت احتمال أن يتخذ بلومبرج قراره فيما يتعلق بالترشح في مارس المقبل, وفي حال خوضه الانتخابات فإنه على الأرجح سيواجه عقبات مع الناخبين, لاسيما من هم خارج الجزء\nالشمالي الشرقي من البلاد, حيث يعد معروفا هناك بشكل أفضل.\nويoظهر استطلاع أجرته مؤسسة “مورنينج كونسالت” حصول بلومبرج على نسبة 13% من الأصوات مقابل 36% لهيلاري كلينتون, و37% لدونالد ترامب, لكن الاستطلاع نفسه بيqن أن 43% من المشاركين إما لم يسمعوا عن بلومبرج أو لا يملكون رأيا بشأنه.\nوفيما يرى قياديون بالحزب الجمهوري أن ترشح بلومبرج سيؤذي الديمقراطيين وليس الجمهوريين, يتوقع ناخبون مناصرون للحزب أنه قد يoحدث العكس. وفي الحالتين فإن ترشحه من\nشأنه إضفاء الاضطراب على السباق الانتخابي المضطرب بالفعل.

الخبر من المصدر