إهمال بمعامل الجيش الأمريكي يتسبب في شحن جمرة خبيثة نشطة بالخطأ لسنوات

يواجه جنرال و11 شخصا آخرين، على صلة بمعامل الدفاع البيولوجي بالجيش الأمريكي، عقوبات محتملة، بسبب فشل في القيادة والإدارة وأخطاء تقنية يقول تقرير للجيش إنه ساهم في إرسال شحنة خطأ من الأنثراكس النشط إلى معامل أخرى على مدار سنوات.\nالتقرير الصادر اليوم الجمعة أشار إلى أن البريغاديير جنرال وليام إي كينج، الذي ترأس المعمل في دجواي بروفينج جراوند في يوتاه عندما كان كولونيل، بين عامي 2009 و2011، وجه له اللوم في تصرفات "أدت إلى أجواء متراخية" بين العاملين بالمعمل.\nوكانت صحيفة "يو إس توداي" أول من أورد تقريرا بهذا الشأن. وخضع المعمل لتفتيش وفحص عقب الكشف في مايو أيار 2015 عن أن شحنات من الأنثراكس النشط شحنت إلى 194 معملا آخر، منها منشآت في جميع الولايات الأمريكية الخمسين، وإلى تسع دول. وكان من المفترض أن يكون مفعول الأنثراكس قد أبطل قبل مغادرة دغواي، وهو ما لم يحدث.\nووصف التقرير شحن الأنثراكس بأنه "خرق خطير للقواعد"، إلا أنه أشار إلى أنه لا يمثل خطرا على الصحة العامة، قائلا "على مدار السنوات ضمنت إجراءات احترازية بفعالية ألا تمثل الشحنات تهديدا". يشار إلى أن شركة دغواي تتعامل في عناصر كيماوية وبيولوجية.\nوذكر التقرير أن المحققين لم يتمكنوا من إلقاء اللوم في ذلك الإهمال على شخص محدد، إلا أنه أشار إلى أن الجيش الأمريكي يجب أن يبحث محاسبة ومساءلة كينج و11 آخرين وتحميلهم المسؤولية. ولم يتخذ الجيش بعد إجراء تأديبيا ضد أي منهم.